آخر الأخباراشعاركتاب وادباء

بدي صوتي يوصل لفلسطين والعراق وسوريا

صحيح حكامنا اتباع لليهود

بقلم شاعرة المنظمة

بنت الأكرمين

بدي صوتي يوصل لفلسطين والعراق وسوريا

بدي يوصل لكل مسلم على أرض الدنيا

بدي أقولهم اني أختكم من مصر الغالية

صحيح حكامنا اتباع لليهود

وفرقونا وبنوا بينا حدود وسدود

وعطونا أوراق تصنفنا تفرقنا تفرط عقدنا المشدود

لكن ماقدروا يفرطوا قلوبنا

عارفين ادي ايه قوتنا يوم لمانرجع وحدتنا

عارفين فين مكانهم يوم مانكون في مكانا

خايفين على كيانهم ينمحى

بدي اقولهم بينا حبل مابينقطع يمكن وسع أو ارتخى

بينا كتاب واحد ولو تعددت الألسنه

محفور بقلوبنا ومابيتنسى

وعلى خطى حبيبنا ماشيين وبنوره شايفين

شايفين في آخر الطريق ضي

ووسعه وخضره وماي

شايفين ايد ممدوده بتقول انا الشهيد الحي

بيقول انا فحضرة الصحابة والنبي

مدولي ايديكم الم شملكم

لجل ماترجعوا تاني جبل ما لوهش زي

*****

كيف تقنع اﻷحبة أنهم في دار خربة ؟؟؟

وأن سقوطة على أهبه

كيف تداويهم؟؟ خبروني أين الأطبه؟؟؟

تتداعى اﻷسقف فيقولون يوم مشمس

تنهار الحوائط فيقولون ليزيد الروابط

تتشقق العمدان فيقولون موضة الزمان

كيف تحملهم حملا خارج هذا البنيان؟؟؟

أوباء تفشى في اﻷرض أم أنه هذيان؟؟؟

كيف تهديهم لحقيقة الأنسان؟؟؟

وأن أسمه أشتق من النسيان

نسيان الخير والعرفان

ورؤية فقط من يلقي أمامهم بالبيان

فيكون ساعتها هوا صاحب الكلمة والسلطان

حتى لو كان وحش قد تنكر في هيئة انسان

******

يقولون ماتوا ولن تقم لهم قائمة

وفعلها كلب يقف على اثنين من قوائمه

ويهز ذيله ويدلدل لسانه لكل البهائم…….

أقول لهم ماهو الا راع لقطيع خراف نائمة

وغدا يفتح الباب على مصراعية بأمر من آمره

لسرب ذئاب ضارية جائعة……..

أما من ماتوا فهم في عيشة راضية وجنة عالية قطوفها دانية

حتى لو كانوا خلف أسوار عالية

وسيبعثوا ويعودوا من جديد كخيول الحرب العاتية

*****

أيا أقصى كيف أدنو أرفع من هامتك التراب

أيا أقصى كيف أحمل من على كاهلك الخراب

أيا أقصى كيف أحمي ظهرك من الذئاب

أيا أقصى كيف أطرد من جوفك الكلاب

أيا أقصى خبرني كيف صرنا كالدواب

أيا أقصى أناجيك ولا اتلقى جواب

فهل في صمتك غضب علي أم عتاب

ان غضبت فكيف لي ان اهنأ يوما بالشباب

وانت عتبت فالأهون أن يواريني التراب

أيا أقصى أسيأتي يوما اتلقى منك خطاب

أيا أقصى ليتني أتعلم من جلدك امام الكلاب

فيا أقصى ستظل قدسا ونحن مصيرنا الى سراب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى