منوعات

بعد أبوتريكة.. ماهر زين يتضامن مع أوزيل في دفاعه عن مسلمي الإيغور

أعرب  المغني السويدي من أصل لبناني ماهر زين عن تضامنه مع اللاعب الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل في دفاعه عن مسلمي الإيغور ضد الانتهاكات الصينية التي تُرتكب بحقهم.

إذ أعاد زين نشر بيان كان قد نشره أوزيل لدعم أتراك الإيغور، وكتب، الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول 2019، معلقاً عليها: «يتطلب الأمر الكثير من الشجاعة لكي يتحدث أحد المشاهير عن الأعمال الوحشية التي يواجهها إخواننا وأخواتنا الإيغور في الصين، كما فعل مسعود أوزيل».

ثم شكره في منشور كتبه بالإنجليزية عبر حسابه على فيسبوك، وقال: «شكراً لك يا أخي على الوقوف في وجه الظلم».

It takes a lot of courage for a celebrity to speak up about the atrocities that our Uyghur brothers and sisters face in…

يأتي هذا بعد شكر وجهه نجم كرة القدم المصري محمد أبوتريكة لأوزيل، إذ قال نجم فريق الأهلي المصري السابق خلال الاستوديو التحليلي لقنوات beIN sports إن أوزيل قدم مثالاً للرياضي صاحب الضمير الحي، وهو الأمر الذي غاب عن الجميع بسبب الخوف، معتبراً أن «اللاعب صاحب الأصول التركية سيجازى عن عمله رغم أنه محارب، أشكره لأنه أصبح قدوة للرياضيين».

فيما ختم أبوتريكة تعليقه على موقف أوزيل بقوله: «البعض يخاف بسبب مصدر عيشه ورزق أسرته، بينما هو تغاضى عن كل ذلك، وقدم نموذجاً يحتذى به، وسيجازى عنه في الدنيا والآخرة».

كان أوزيل المحترف في نادي أرسنال الإنجليزي قد استنكر، الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأول، في بيان نشره عبر حساباته على الشبكات الاجتماعية، صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق الإيغور في تركستان الشرقية. 

وتحت عنوان «تركستان الشرقية.. الجرح النازف للأمة الإسلامية»، قال أوزيل إن «العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية».

فيما أردف بعض الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، وكتب في منشور تبرأ منه نادي أرسنال معتبراً أنه يعبر عن اللاعب وحده: «في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحداً تلو الآخر، والإخوة الذكور يُساقون قسرياً إلى المعسكرات».

#HayırlıCumalarDoğuTürkistan ?? pic.twitter.com/dJgeK4KSIk

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم «شينجيانغ»، أي «الحدود الجديدة».

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

فيما تفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى