آخر الأخبار

بعد التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل.. جنوب إفريقيا: ندعم القضية الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال

أكدت جنوب إفريقيا، الجمعة 18 سبتمبر/أيلول 2020، دعمها للقضية الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة مستقلة. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجرتها وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، مع نظيرها الفلسطيني رياض المالكي، حسب وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

الموقف الجنوب إفريقي، الداعم للقضية الفلسطينية، يأتي بعد يومين من إعلان كل من الإمارات والبحرين تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، وتوقيعهما لما يسمى بـ”اتفاق أبراهام” برعاية من الولايات المتحدة.

دعم القضية الفلسطينية: فقد أكدت باندور، خلال المكالمة “على ثبات موقف بلادها من القضية الفلسطينية، والاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لهذه القضية العادلة”. وأفادت بأن هذا الدعم سيستمر “حتى انتهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية”.

كما أضافت المسؤولة الجنوب إفريقية أن الشعب والقيادة الفلسطينية يجب أن يتأكدوا من قوة وثبات وإخلاص موقف جنوب إفريقيا في دعمها للقضية الفلسطينية”. واستطردت: “وأيضاً تأكيدها أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد القادر أن يتحدث باسمه وأن يفاوض عن نفسه”.

بينما أشارت إلى أن أية مبادرة تنتقص من الدور الفلسطيني والاعتراف بالحق الفلسطيني والمشاركة الفلسطينية لن يكتب لها النجاح، وأكدت أن جنوب إفريقيا لن تكون مع أية مبادرة تكون دولة فلسطين خارجها، أو ترفضها الأخيرة.

خضوع عربي للإملاءات الأمريكية: من جهته، أفاد المالكي بأن العقوبات الأمريكية المفروضة على الشعب والقيادة الفلسطينية، هدفها إخضاع الفلسطينيين للقبول بمخطط الضم ضمن تطبيق خطة صفقة القرن”.

كما ذكر أن حجب الاحتلال الإسرائيلي لأموال المقاصة يهدف “لتفجير الوضع اقتصادياً في أرض دولة فلسطين”. واستطرد: “خضوع بعض الدول العربية لإملاءات إدارة (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يعني قبول تلك الدول أن تكون أداة لخدمة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو”.

المالكي استدرك: “وذلك في تطبيق صفقة القرن، وتحديداً ما له علاقة بمدينة القدس المحتلة والأماكن المقدسة فيها”.

كما اعتبر أن خضوع تلك الدول (لم يسمها) خيانة للموقف العربي، وخروج عن التزاماتها حيال مبادرة السلام العربية والامتناع عن التطبيع مع دولة الاحتلال حتى انسحابها من الأراضي المحتلة”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى