آخر الأخبارالأرشيف

بعد تغطيتها المهينة لأحداث حلب ومصر وفلسطين.. سعوديون وعرب..”إغلاق قناة العبرية مطلب الشعوب العربية”

شن مغردون سعوديون وعرب، حملة واسعة على قناة «العربية»، واتهموها أنها بوق لإيران وأعداء الأمة، ولا تمثل السعوية ولا أهل السنة.

وتحت وسم «إغلاق العربية مطلب شعب»، شارك الآلاف من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في السعودية ودول عربية، في الحملة التي اتهموا فيها القناة بالموالاة لإيران والشيعة والروافض.

جاءت هذه الحملة، على خلفية تغطيتها للأحداث الأخيرة في سوريا، واتفاق إجلاء المدنيين من حلب، وتصديرها أن المعارضة المسلحة، هي من أخلت ببنود الاتفاق، بحسب النشطاء.

وطالب مغردون في الوسم، الذي حصد الآف التغريدات، بضرورة حذف قناة «العربية» من الرسيفر بشكل نهائي، وعدم متابعتها بأي حال من الأحوال، سواء كان ذلك عبر التلفزيون أو عبر الإنترنت أو غيره من الوسائل.

لعبت قناة العبرية اقصد العربية دورا فى اسقاط الرئيس الشرعى محمد مرسى من خلال برنامجها “الحدث المصرى”

 

كما نشر المغردون تحت الوسم، الذي حصد مراتب متقدمة بين الوسوم الأكثر انتشارا بالمملكة، مقطع فيديو مدته 5 دقائق، ويحمل عنوان «إعلاميون شيعة صنعتهم مجموعة أم بي سي»، يقول أن إيران تتغلغل في قناة العربية، ويشير في بدايته أن «من يتابع قناة العربية يشعر للوهلة الأولى أنه يتابع قناة تبث من تل أبيب».

فيما التزمت قناة «العربية» الصمت تجاه هذه المطالبات، على عكس ما حدث سابقا، عندما دافع «تركي الدخيل» المدير العام للقناة، عنها خلال تغطية انقلاب تركيا.

المفكر الموريتاني «محمد مختار الشنقيطي»، كتب مغردا عن قناة «العربية»: «أدقُّ ما يمكن أن توصف به قناة العربية في تغطيتها للشأن السوري، أنها لسان إيراني بتمويل عربي.. فهنيئا لإيران بهذا النوع من الأعداء!!».

العبرية

قناة الفتنة

أما الإعلامي من غزة «أدهم أبو سليمة»، فغرد تحت الوسم قائلا: «قناة العربية الوجه القذر للإعلام العربي فيها تجد كل ما يطيب للمجرمين والإرهابيين وأعداء الأمة والإنسانية».

وأضافت «حنان العبدالله»: «إن كنتم تطالبون بخجل إغلاق السفارات الروسية ببلادنا.. المطالبة بإغلاق قناة الفتنة والغدر والانحلال بقوة أولى».

وتابع «محمد البراك»: «هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا.. لكن كلامهم مناف لديننا وقيمنا ومصالحنا.. يتصيدون لنا الزلات ولعدونا المبررات».

وكتب «أحمد سعد القرني»: «لا مصداقية.. لا مهنية في نقل الخبر.. لا تنصف في الحوارات.. لا حيادية.. قناة عنصرية.. قناة متطرفة.. قناة من الأخير فاسدة».

فيما رفضت «شمرية العراق» مطالب إغلاقها، وقالت: «ليس إغلاقها فهي مؤسسة إعلامية كبيرة.. بل تطهيرها من جرذان الروافض والليبرالين أعداء أهل السنة».

وسخر «فهد بن شاكر»، قائلا: «تابع قناة العربية سنة كاملة ستجد نفسك متطوع في الجيش الإسرائيلي.. وداعم للحشد الشعبي وعضو في حزب الله».

وكتب «علي بن عادي»: «قناة قذرة تحارب الإسلام والمسلمين.. وتبرز أهل الكفر والنفاق والرذيلة وتلمعهم».

وغردت «ملك»: «عندما ترى الضحية هي المجرمة.. وعندما ترى المظلوم هو الظالم.. وعندما ترى الإسلام هو المتطرف.. فثق أنك تشاهد العربية».

وتساءل «فهد المطيري»: «كيف تكون قناة سعودية، وهي توالي اعداء الشعب السعودي والمسلمين، وتشتم السعوديين وتفتري عليهم ليل نهار؟».

ونشر مغردون مقطع فيديو للداعيىة الشيخ «عبد العزيز الطريفي»، الذي يقول فيه: «لو كانت قناة العربية في زمن النبوة، ما اجتمع المنافقون إلا فيها، وما أنفقت أموال بني قريظة إلى عليها».

وقالت «الريم»: «أول مطلب شعبي لنصرة قضايا لأمة هو كتم أنفاس هالفاجرة.. فقد ثخنت في الخصومة والدناءة والوقاحة.. بعدها تأتي المطالب تباعا».

بينما غرد «أبو متعب العنزي» قائلا: «ليه التقفيل.. مقاطعة جماعية وصادقة من الجميع لهذه القناة، احذفها من جهازك بكل بساطة واتمنى الجدية بالموضوع».

واتفق معهما «خالد البليهي»، حين كتب: «بإمكاننا نحنُ أن نغلقها بمجرد عدم وضعها وبرمجتها مع القنوات الفضائية التي نشاهدها.. احذفها ترتاح».

وأضاف «إبراهيم الفايز»: «قبل أن يكون إغلاق قناة العربية مطلب شعب، هو مطلب شرعي.. فهم ينطقون بما تملي عليهم صهاينتهم ويسعون جاهدين في محاربة ديننا ووطننا وتشويه سمعتنا».

مطلب أمة

واتفق معه «يوسف المشرافي»، حين قال: «بل إغلاقها مطلب أمه.. وليس فقط الشعب السعودي.. فقد تضرر منها المسلمون في شتى بقاع الأرض وسلم منها الكفار وأمثالهم».

ونشر «بن قفيط»، مقطع فيديو يتضمن تساؤلًا حول ما إذا كانت القناة تعمل كبوق لإيران، ويظهر ما اعتبره تغلغلًا إيرانيًا في القناة، حيث قام باستعراض توجهات العاملين في القناة وكيفية تعاطيهم مع مختلف القضايا سواء داخل المملكة أو خارجها، وكيفية تعاملها مع رجال الدين في السعودية وانتقادههم.

فيما طالب «منصور المهنا» بـ«محاسبة القائمين على القناة، وليس فقط إغلاقها».

وكتب «عبد الله السمان»: «هي تخدم كل أعداء الإسلام، وتحارب كل ما له علاقةٌ بالإسلام، وتشوه المسلمين والعرب، وتلمع الصفويين والمتصهينين».

وتساءل «يوسف الحجيلان»: «كيف لا يكون هذا مطلب رسمي رغم تقاطعها مع سياسة الوطن المعلنة».

وأضاف «ماجد الحربي»: «قناة تهدم قيمنا ومبادئنا.. وبسواعد وطاقات أبنائنا.. للأسف!!».

كما تساءلت «قصف الشهراني»: «طاقمها ومذيعيها مغاربة.. إدارتها شيعية وتبث من دبي!.. بأي حق تمثل الشعب السعودي أو تنسب لنا هي وأخبارها الكذب!».

فيما اقترحت «سلطانة»، قائلة: «غيّروا الإدارة والتحرير.. وأنقلوا مقرها هنا في المملكة.. فنحن أعظم من أن يتحكم بعقولنا المتصهينون والصليبيون والصفويون».

كما اقترح «عبد الله»، قائلا: «ازح تركي الدخيل.. اطرد جماعة طوني وشربي ووظف الكوادر الوطنية المؤهلة.. أما موضوع إلغاء فمستحيل.. على سوءها فهي رقم صعب».

يشار إلى هذه ليست المرة الأولى التي تنال قناة «العربية» انتقادات من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سبق أن شهدت انتقادات واسعة، تضمنت مطالبات بإيقاف بثها، تحت وسم «حملة البصق على العربية» على خلفية تغطيتهم لمحاولة الانقلاب الفاشل في يوليو/ تموز الماضي، التي شهدتها تركيا، حيث اتهمها النشطاء، بالتحيز إلى الانقلابيين. (

وفي فبراير/ شباط الماضي، هاجم نشطاء وعلماء ودعاة سعوديون وعرب فضائية «العربية»،، بعد أن عرضت فيلما وثائقيا، تحت عنوان «حكاية حسن»، وظن البعض أنه سيهاجم الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني «حسن نصر الله»، غير أنه تبين أن الفيلم يسرد سيرة حياة «نصر الله» وكيف أنه وصل إلى مرتبة القيادة عبر «الكفاح».

وقناة «العربية»، التي بدأت بثها في 2003، هي قناة فضائية إخبارية سعودية، وجزء من شبكة «إم بي سي» الإعلامية السعودية، كانت تبث من الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بمصر، والآن تبث من مدينة دبي للإعلام بالإمارات العربية المتحدة.

وتهتم القناة بالأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية مع تركيز على المشروع السعودي والترويج له سياسيا واجتماعيا واقتصاديا رغم أن غالب مذيعي القناة والعاملين على كتابة أخبارها ليسوا سعوديين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى