آخر الأخبار

بعد زيارته لإسرائيل ومكالمته المصورة مع نتنياهو.. ناشط سعودي يحتفل مع يهودي بعيد «حانوكا» في الرياض

بعد زيارته
المثيرة للجدل ثم نشره مقطع فيديو يحتوي على مكالمة له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي
المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، عاد مجدداً الناشط السعودي المثير للجدل محمد
سعود للتعبير عن تطبيعه العلني مع إسرائيل.

إذ خصّ أفيخاي
أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام العربية، الناشط السعودي،
بتغريدة وصفها فيه بـ «الصديق العزيز».

كما نشر أدرعي
مقطع فيديو معلناً أنه يحتوي مشاهد لـ «إشعال الشموع في الشمعدان اليهودي في
العاصمة السعودية الرياض عند الصديق العزيز محمد سعود»، بمناسبة عيد الأنوار
اليهودي، أو «حانوكا».

سعودي مسلم وصديقه اليهودي يشعلان الشموع في شمعدان عيد حانوكا اليهودي في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ???pic.twitter.com/gcalsJykEP

كما نشر محمد
سعود على صفحته في «تويتر» مؤخراً مقطعاً مصوراً لمحادثة جرت بينه ورئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبيل الانتخابات الداخلية الأخيرة لزعامة حزب
الليكود، عبّر خلالها محمد سعود عن محبته لنتنياهو وتعليقه آمالاً كبيرة لفوزه
الذي رأى أنه «سيجلب السلام للشرق الأوسط».

وظهر رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا المشهد وهو يتحدث إلى محمد سعود عبر هاتف نقال في
أجواء احتفائية، أظهرت سعادة الحاضرين وحبورهم بالمكالمة.

يذكر أن الناشط
السعودي محمد سعود كان قد زار إسرائيل في يوليو/تموز الماضي، وأثار حينها ضجة
كبيرة.

احتفاء أدرعي
بـ «التطبيع الخليجي» مع إسرائيل لم ينته بالناشط السعودي، إذ نشر
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صورة للاحتفال بعيد «حانوكا» اليهودي في
مدينة دبي الإماراتية.

ما أجمل ان نرى الشمعدان اليهودي الذي يمثل عيد #حانوكا (الأنوار) ومن خلفه #برج_خليفة في #دبي. النور في اليهودية والإسلام له معنى عظيم!

فقد نشر صورة
لإشعال الشمعدان وكتب عليها: «ما أجمل أن نرى الشمعدان اليهودي الذي يمثل عيد
#حانوكا (الأنوار) ومن خلفه #برج_خليفة في #دبي. النور في اليهودية والإسلام له معنى عظيم».

تجدر الإشارة
إلى أنّ الناشط السعودي محمد سعود كان قد زار إسرائيل ضمن وفد يضم ستة إعلاميين من
دول عربية بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، وتضمن برنامج الوفد زيارة متحف
تخليد ذكرى المحرقة (الهولوكوست)، والكنيست الإسرائيلي، وأماكن مقدسة في القدس
المحتلة، كما عقد اجتماعات مع أعضاء بالكنيست وعدد من الدبلوماسيين. 

لكن زيارة محمد
سعود اكتسبت أهمية خاصة بعد
أن زار المسجد الأقصى
، وبعد أن واجه غضب المصلين الفلسطينيين، الذين طالبوه
بالخروج، باعتبار أن زيارته تمثل بداية لموجة تطبيع خليجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى