آخر الأخبار

بعد عام من مقتله العالم يسأل أين جثة جمال خاشقجي يا آل سلمان وماهو دور ترامب وتريزا ماى وماكرون لمساعدة القاتل ؟

تقرير إعداد رئيس التحرير

سمير يوسف

كشفت صحيفة “صباح” التركية، الأربعاء، تفاصيل جديدة ومثيرة حول كيفية حرق جسد الصحفي السعودي جمال خاشقجي والذي يصادق اليوم الثاني من أكتوبر ذكرى مقتله في مقر قنصلية بلاده بإسطنبول.

وأشارت الصحيفة التركية في تقرير إلى أنها حصلت على “تفاصيل جديدة حول الكيفية التي اتبعت في “تبخير” جثة خاشقجي، من شاهد سري”.

وذكرت أن ما حدث، “جرى استدعاء موظف يعمل في منزل القنصل العام، كي يوقد النار في الفرن، وقاموا بعدها بطرده”.

ولفتت الصحيفة التركية، إلى أنها تمكنت من الحصول على ما قالت إنه “التقرير الخاص حول حرق الجثة، والذي يحتوي على روايات لشهود عيان”. وفق ترجمة عربي 21.

ويفيد التقرير الخاص لفريق التحقيق التركي، بأنه وبعد قيام فريق الجريمة السعودي بتقطيع جثة خاشقجي، تم وضعه في خمسة أكياس، ونقلها إلى منزل القنصل العام محمد العتيبي.

وفي التفاصيل، يقول الشاهد السري، “أثناء الجلوس بغرفة السائقين، بالقنصلية، جاء اتصال، من المسؤول عن تشغيل مولد الكهرباء، فطلب مني الحضور إلى منزل القنصل العتيبي، حيث قيل لي بأن المهندسين قد وصلوا، وبأنه يتعين علي الذهاب للقائهم هناك” .

وقال: “لاحظت تحركات غريبة عند الباب الخلفي، وتجمع عدد من الأشخاص في المكان (مجموعة من فريق الاغتيال) ، وتم الطلب مني إشعال الموقد القريب من المسبح، وقد لاحظت أن هناك محاولات تمت قبل قدومي لإشعاله من قبل من كانوا هناك، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، بسبب الغلق المحكم لبوابته (باب الفرن)” .

وتابع الشاهد السري: “تم الطلب مني إحضار الحطب حتى يتم إشعاله، وساعدني في هذه المهمة أحد أشخاص المجموعة الذين تواجدوا بالمكان” .

ولفت الشاهد السري لملاحظة وجود “منقل شواء” مشتعل، بأحد زوايا الحديقة داخل منزل القنصل، ، وبجانبه الكثير من “اللحوم والخضراوات والمشروبات” .

وأضاف:” حين تمكنت من إشعال الموقد “الفرن” بدأ فريق الجريمة بالتحرك حولي، وكأنهم على عجلة من أمرهم، وحاولوا فيما بينهم شرح الكيفية التي سيجري فيها دس الجسد المقطع داخل الفرن، ليتم حينها الطلب مني مغادرة المكان فورا” .

ورأى الشاهد، أن الموقد، ” تم تنظيفه بمواد كيميائية مثل حمض النيتريك، والكلور، وكان لون قطع الرخام متغيره ،كما لاحظ أن قطعة الرخام الموجودة تحت غطاء الفرن قد تكسرت”.

وأضاف أن هناك شخصا يدعى “فاروق” كان متواجدا في “غرفة الأمن”، وجاءه اتصال وظهر عليه معالم الارتباك، وذلك ما بين الساعة 14:30- 15:00، وكانت الأوامر له بفتح باب المرآب على وجه السرعة.

وأوضح، أن فاروق، حاول فتح المرآب الالكتروني، عبر الريموت، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وكانت سيارة سوداء على الباب وهي التي تحمل قطع جثة خاشقجي.

شهادة موظف مطعم

كما لفتت الصحيفة، إلى أن التقرير تضمن شهادة موظف مطعم لجأ إليه أعضاء فريق الإنفاذ، لطلب بعض اللحوم.

وقال الشاهد (موظف المطعم)، إن شخصا يتحدث اللغة العربية، جاء إلى المطعم يوم الجريمة، وطلب 5 وجبات كباب حار، و 5 وجبات غير حارة ، وأسياخ من قطع اللحم، حتى يجري لاحقا شواؤها.

ونوهت إلى أن المشتري بدا عليه الارتباك في يوم الجريمة، وهو ما لاحظه فريق التحقيق التركي.

وختمت الصحيفة، بأن ترجيحات فرق الأمن التركية في تقريرها، تشير إلى أن جثة خاشقجي تم حرقها داخل الموقد “الفرن”

يمكنك سماعهم يضحكون قبل قتل جمال خاشقجي

هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” التقت اثنين من الأشخاص الذين استمعوا إلى هذه التسجيلات، حيث كشفا عن الأسرار الخفية في التسجيلات التي قدمتها تركيا لتؤكد مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده.

واستمعت المحامية البريطانية البارونة هيلينا كينيدي، إلى لحظات موت جمال خاشقجي، حيث تمت دعوتها للانضمام إلى فريق برئاسة آنييس كالامارد، محققة الأمم المتحدة الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون.

قدمت هيلينا كينيدي ملاحظات مفصلة عن المحادثات التي سمعتها بين أعضاء فرقة الاغتيال السعودية التي قتلت خاشقجي.

وتصف ذلك قائلة: “عندما تشعر بالرعب والخوف في صوت شخص ما، وأنك تستمع إلى شيء حي. كل هذا يجعل القشعريرة تتملك جسدك”.

وأضافت المحامية البريطانية: “يمكنك سماعهم يضحكون. إنه عمل تقشعر له الأبدان. إنهم ينتظرون هناك وهم يعلمون أن هذا الرجل سيأتي وأنه سيتم قتله وتقطيعه”.

45 دقيقة من الرعب

استغرق الأمر أسبوعا لكي يقنع كينيدي وكالامارد المخابرات التركية بالسماح لهما، مع مترجمهما العربي، للاستماع إلى التسجيلات.

تمكنتا كينيدي وكالامارد من الاستماع إلى 45 دقيقة، جرى استخراجها من التسجيلات التي تم إجراؤها في يومين حاسمين قبل مقتل خاشقجي، بعد تفريغ ما يقارب الـ 5 آلاف ساعة من قبل المخابرت التركية.

تقول آنييس كالامارد: “في بداية المكالمات كان يشار إلى خاشقجي كواحد من الأشخاص المطلوبين”.

ووجدت كالامارد أربعة مكالمات هاتفية في  28 سبتمبر/أيلول 2018 بين القنصلية والرياض. وهذه المحادثات تمت بين القنصل العام ورئيس الأمن في وزارة الشؤون الخارجية، الذي أخبره أن مهمة سرية للغاية ووصفها بـالـ “واجب وطني” يتم التخطيط لها.

تقول كينيدي:”ما من شك في أن المهمة كانت جدية ومنظمة للغاية وقادمة من القمة، من الاستماع إلى الأشرطة أعتقد أن ماهر مطرب كان الرجل الذي يدير العملية”.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الثلاثاء 9 أبريل / نيسان 2019، منع دخول 16 سعوديا إلى الولايات المتحدة بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي، هم: “سعود القحطاني، ماهر مطرب، صلاح طبيبي، مشعل البستاني، نايف العريفي، محمد الزهراني، منصور أبو حسين، خالد العتيبي، عبد العزيز الهوساوي، وليد الشهري، ثار الحربي، فهد البلوي، بدر العتيبي، مصطفى المدني، سيف القحطاني، تركي السهري”.

وأوضحت كينيدي أن فرقة القتل كانت تتحدث قبل مجيء خاشقجي عن كيفية تشريح الجثث وماهر مطرب يشرح لهم حيث تحدث قائلا: “غالبا ما أسمع الموسيقى عندما أقطع الجثث. وأحيانا أحتسي قهوة وسيجار”.

وتبين كينيدي أن المطرب كان يعرف ما سيحدث حيث مضى قائلا وسط ضحكات الموجودين في الغرفة: “هذه هي المرة الأولى في حياتي التي سأضطر إلى تقطيع جثة على الأرض، حتى لو كنت جزارًا، يمكنك تعليق الحيوان للقيام بذلك”.

هل وصل “خروف العيد”

وتشرح كينيدي كيف تم تجهيز المكان قبل قتل خاشقجي، حيث تم تغطية أرضية مكتب في الطابق العلوي للقنصلية بأغطية بلاستيكية، كما تم منح جميع الموظفين الأتراك المحليين هذا اليوم عطلة.

وتحكي كينيدي عن آخر اللحظات قبل وصول خاشقجي قائلة، “إنهم يتحدثون عن متى يصل خاشقجي، ويقولون: (هل وصل “خروف العيد)”.

وصول خاشقجي

أخذت هواتف خاشقجي إثر دخوله القنصلية وطلب المطرب من خاشقجي أن يبعث لابنه رسالة نصية على الموبايل.

ورد خاشقجي قائلا: “ما الذي أقوله له؟ أراك قريبا؟ لا أستطيع أن أقول إني مخطوف”، وجاء الرد قائلا “اختصر.. اخلع معطفك”.

وقال خاشقجي “كيف يمكن أن يحدث هذا في سفارة؟.. لن أكتب أي شيء”.

وقال المطرب “اكتبها (الرسالة) يا سيد جمال. أسرع. ساعدنا حتى نستطيع مساعدتك لأننا سنعود بك إلى السعودية في نهاية الأمر وإذا لم تساعدنا فأنت تعرف ما الذي سيحدث في النهاية، لننهي المسألة على خير”، بحسب التسجيلات.

وعن هذه اللحظة تكشف كينيدي: “كانت هناك نقطة يمكنك فيها سماع خاشقجي وهو ينتقل من كونه رجلا واثقا من نفسه، إلى الشعور بالخوف والقلق والرعب المتزايد ومن ثم معرفة أن هناك شيئًا قاتلًا على وشك الحدوث”.

وتتابع قائلة: “هناك شيء مرعب للغاية بشأن تغيير الصوت. تشعر بالقسوة منه عبر الاستماع إلى التسجيلات”.

أما كالامارد تؤكد أن خاشقجي لم يكن يدرك خطط فريق الاغتيال حيث تقول: “لا أعرف ما إذا كان يعتقد أنه سيقتل، ولكن ما أراه أنه كان متأكدا من أنهم يحاولون اختطافه”، حيث “سأل خاشقجي فريق الاغتيال مرتين عما إذا كان يتم اختطافه”.

وتؤكد كالامارد هذا القول، بسؤال خاشقجي لفريق الاغتيال، “عما إذا كانوا سيمنحونه حقنة ليرد عليه أحدهم بقوله “نعم”.

وتمضي كالامارد في شرح كيف تم قتل خاشقجي: “الأصوات التي تُسمع بعد هذه النقطة تميل إلى الإشارة إلى أنه قد اختنق. ربما بكيس من البلاستيك وضع حول رأسه، كما تم إغلاق فمه أيضا بعنف، ربما بيد أو بشيء آخر”.

وتضيف سمع صوت يشبه صوت ماهر مطرب يقول: “دعه يقطعه”، فيما يصيح شخص آخر “أخلعه” ويصيح شخص ثالث بصوت جهوري “انتهى الأمر”. وتعلق محققة الأمم المتحدة على ذلك قائلة، “أعتقد أنهم قطعوا رأسه أولا”.

تابعت كالامارد: “هناك صوت طنين منخفض المستوى. يعتقد مسؤولو المخابرات الأتراك أن هذا كان صوت المنشار”.

بعد ذلك تظهر الكاميرات ثلاثة رجال يدخلون إلى القنصلية السعودية مع حقائب وأكياس بلاستيكية، ثم يخرجون في 3 سيارات، تعتقد كالامارد أنها قد تحتوي على أجزاء من الجسم.

دخل خاشقجي القنصلية السعودية في تركيا في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، ولم يظهر بعدها. حتى إنه لم يتم العثور على جثته حتى الآن.

عندما سئل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عما إذا كان قد أمر بقتل خاشقجي، قال: “بالتأكيد لا”. ولكنه أكد أنه يتحمل المسؤولية كاملة باعتباره قائد للمملكة.

وأضاف محمد بن سلمان في حواره مع برنامج “60 دقيقة” المذاع عبر قناة “سي بي إس” الأمريكية: “إن اغتيال خاشقجي كان “جريمة شنعاء” و”خطأ” ويجب أن أتخذ كل الإجراءات لتجنب مثل هذا الشيء في المستقبل”.

وكانت محققة الأمم المتحدة الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون، آنييس كالامارد، قد قدمت تقريرا لمجلس الأمن الدولي، يوم 19 يونيو/ حزيران  2019، رصدت فيه أدلة قالت إنها “ذات مصداقية” على وجود مسؤولية شخصية محتملة لولي العهد السعودي في مقتل خاشقجي، موضحة أن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مفصل للوقوف على مدى تورطه في القضية.

يذكر أن النائب العام السعودي كان أعلن، في أكتوبر الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي، خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.

وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد، محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

أين القنصل الغبى الذي فتح خزائن المطبخ ليثبت أن خاشقجي غادر القنصلية (فيديو)

في ذكر إغتيال خاشقجي الأولى وبعد عام من أبشع و أغبى عملية إغتيال عرفها التاريخ، وقام بها فريق مقرب من ولي عهد السعودية في القنصلية السعودية في إسطنبول، الريمة التي غيرت نظرة العالم وتعرفت عن قرب على مملكة الصمت، يبقى السؤال أين القنصل المشارك في الجريمة، الذي تهبل على وسائل الإعلام واستغباها وفتح لهم خزائن المطبخ محاولا إثبات أن خاشقجي قد غادر القنصلية بسلام.

حيث تصدر القنصل الغبي مشهد اختلاق الروايات المضللة باسم بلاده، في محاولة لإنكار وجود الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده التي دخلها ولم يخرج منها كما أظهرت كاميرات المراقبة، ولكن سرعان ما انفضح أمره وكشف زيف ادعائه، إنه ببساطة القنصل السعودي في إسطنبول، محمد العتيبي.

وبعد كشف خبايا الجريمة المروعة التي نفذها فريق اغتيال سعودي رسمي يعمل عدد منهم لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، غاب العتيبي عن الأضواء، ولم يعد أحد يسمع باسمه، أو يطالب بإفادته بالتحقيق، أو اتهامه بالمشاركة في عملية القتل.

ورسمياً، لم توجه المحكمة الجزائية في العاصمة السعودية الرياض أي تهم للعتيبي، أو تذكر اسمه ضمن المدانين بقضية قتل خاشقجي، البالغ عددهم 15 شخصاً، رغم أنه “حامل أسرار القتل، ومكان اختفاء الجثة التي لم يعلم مكانها بعد”.

وفي حينها عرض على المحكمة كل من مشعل البستاني، وصلاح الطبيقي، ونايف العريفي، ومحمد الزهراني، ومنصور عثمان أبا حسين، وخالد الطيبي، وعبد العزيز الحساوي، ووليد عبد الشهري، وتركي الشهري، وثائر الحربي، وماهر مطرب، وفهد شبيب البلوي، وبدر العتيبي، ومصطفى المداني، وسيف القحطاني.

العتيبي القنصل الأهبل قاد حملة الأكاذيب الرسمية الصادرة عن السعودية في الأيام الـ18 الأولى لاغتيال خاشقجي، خاصة كونه المصدر الوحيد الذي خرج للإعلام حول القضية.

وكان الظهور الأول للعتيبي من خلال مقطع فيديو نشرته وكالة “رويترز” داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، ليؤكد مغادرة خاشقجي القنصلية وعدم وجوده داخل الحرم الدبلوماسي، عبر جولة سريعة فيها بصحبة مراسل الوكالة العالمية.

وأثار العتيبي في تلك المقابلة استياءً عارماً في منصات التواصل، عندما استشهد بفتح بإحدى خزانات الغرف الصغيرة.

ورغم إشراف العتيبي على عملية الاغتيال وتقطيع جثة خاشقجي داخل مكتبه الرئيس في القنصلية، بعد أن دخلها خاشقجي بوقت قصير، حيث نصب له القنصل كميناً محكماً، من خلال تقديمه كلقمة سائغة لفريق اغتيال محترف، لا يزال بعيداً عن أي اتهام.

وقدّم العتيبي دوراً إجرامياً إلى جانب دوره الدبلوماسي، إذ رافق فريق الاغتيال من بداية التحقيق مع خاشقجي، وتقطيعه، وصولاً إلى إخفاء جثته، ونقلها إلى منزله الذي يبعد 200 متر فقط عن القنصلية، بحسب بعض الروايات.

ويُعد العتيبي أحد أهم الشهود الذين يمتلكون معلومات دقيقة حول قتل خاشقجي، لأنه كان في القنصلية عند تنفيذ عملية الاغتيال، وإخفاء الجثة، ويعرف جميع من ساهم في ارتكاب هذه الجريمة.

وبعد فترة من المرواغة وجلب فرق سعودية متخصصة في طمس الأدلة، سمحت السعودية للسلطات التركية بتفتيش منزل قنصلها في إسطنبول، ولكن بعد أن غادر الأراضي التركية عائداً إلى السعودية، التي اختفى بها أيضاً.

انتظرونا لمعرفة ماهو دور ترامب وتريزا ماى وماكرون لمساعدة القاتل ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى