رياضة

بعد نجاح تجربة سان جيرمان.. قطر تسعى لشراء نادي ليدز يونايتد لإعادته إلى سابق مجده

أحرزت شركة قطر للاستثمارات الرياضية تقدماً في مفاوضات شراء فريق ليدز يونايتد الإنجليزي، خاصةً أن الشركة المالكة لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي قطعت شوطاً طويلاً في المفاوضات مع رجل الأعمال الإيطالي أندريا رادريزاني، المالك الحالي للفريق.

ويرتبط مالك باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، بعلاقة قوية للغاية ووثيقة مع أندريا رادريزاني، مالك ليدز يونايتد، حيث إنهما صديقان مقربان ويشتركان معاً في إدارة قنوات «beIN SPORTS» و «Eleven Sports» العالميتين.

وقال موقع Football365 الفرنسي إن المفاوضات تسير بين الرجلين في اتجاه إيجابي، ومع ذلك فإن الغموض المحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، والوضع المعقد لمجموعة «BeIN»، والعزلة الدبلوماسية التي تعانيها قطر، على ما يبدو هي بعض العوامل التي تؤخر إتمام الصفقة.

ويتطلع رادريزاني إلى تحقيق ربح يزيد على مبلغ 45 مليون يورو (نحو 49 مليون دولار) والذي دفعه في مايو/أيار 2017، للاستحواذ على ملكية النادي الإنجليزي بالكامل.

ويخطط المسؤولون القطريون لقيادة فريق ليدز يونايتد إلى الدوري الممتاز الإنجليزي مرة أخرى، وكان ليدز قريباً من التأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، قبل أن يخرج في التصفيات النهائية، ويحتل ليدز يونايتد حالياً المركز الثالث في جدول دوري الدرجة الثانية الإنجليزي بفارق نقطتين فقط عن المتصدر ويست بروميتش ألبيون، وقد ترتفع قيمة الصفقة في حال تأهله للدوري الممتاز، بفضل الحقوق الضخمة للبطولة التي ستدرُّ مبالغ طائلة على خزينة النادي.

ويدرب الفريق الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، ويسعى إلى العودة مجدداً إلى الدوري الممتاز واسترجاع مكانة الفريق والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وهنا تكمن مشكلة جديدة، لأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يسمح لناديَين يملكهما مالك واحد بالتنافس في المسابقة الأوروبية ذاتها. 

ويعد نادي ليدز واحداً من أعرق الأندية الإنجليزية عبر التاريخ، ولديه بطولات وألقاب عديدة بالكرة البريطانية، قبل أن يندثر في السنوات الأخيرة إلى الدرجات الدنيا من المسابقات الإنجليزية، لأمور مالية وتعرُّضه للإفلاس في فترة سابقة، قبل أن يعود تدريجياً إلى المشهد، حتى كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى البريميرليغ في الموسم الماضي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى