سيدتي

بعد 3 سنوات قضيتها في اختبار منتجات التجميل.. إليكم قائمة بأفضل 40 منتجاً استخدمته في حياتي

رغم
أنّني لا أزال جديدةً نسبياً في عالم تحرير مُستحضرات التجميل، لكنَّ عدد المنتجات
التي اختبرتها خلال عملي يصل إلى نحو 3 آلاف مُنتج. كيف وصلت إلى هذا الرقم؟ كُنت
أتسلّم 20 مُنتجاً على الأقل كل أسبوع من العلامات التجارية لتجربتها وكتابة
مراجعةٍ عنها. وحين نضرب ذلك الرقم في أربعة أسابيع شهرياً، ثم 12 شهراً سنوياً
ولمدة ثلاث سنوات؛ نحصل على إجمالي 2880 مُنتجاً. وحقيقةً، هذا عددٌ هائل من
منتجات التجميل. وصراحةً، أُحاول اختبارها جميعاً. وحتى إن لم أستطِع استخدام
المُنتج بنفسي (مثل سوائل السيرام التي تحتوي على مُركبات تُصيب بشرتي بالحساسية)،
كُنت أُكلّف والدتي أو صديقة أثق بها أو أيّ شخص في المكتب باختبار التركيبة
نيابةً عني. ورغم ظهور عشرات المُنتجات والعلامات التجارية الجديدة أسبوعياً
تقريباً، فإنّ البقاء على اتصالٍ بإيقاع صناعة مستحضرات التجميل المُتواصل هو أمرٌ
مُمكن. وليس من المُفاجئ أنّ ذلك الأمر سيُعرّفك إلى الكثير من المنتجات الرائعة،
والكثير من المُنتجات عديمة الكفاءة بدرجةٍ مُخيفة.

وبطبيعة الحال، هناك مجموعةٌ مُختارة
من مُنتجات الشعر والبشرة والمكياج والجسم التي أشعرتني بالرضا التام عنها، لدرجة
أنّني لا أُمانع استخدامها بسعادة طوال حياتي دون ذرة قلق. وإليكم الأمر المثير
حقيقةً: كُنت أستعين ببعض مُنتجات التجميل المذكورة قبل أن أصير مُحررة تجميل،
وأنا مُستهلكةٌ أهتم للغاية بأدق التفاصيل. وعند تجربة الكثير من المنتجات يومياً؛
يسهل أحياناً نسيان الفارق بين المُنتجات الرائعة حقاً وبين المنتجات المُتواضعة.
لذا وفي خِضَم جهودي للعودة إلى الأساسيات وتسليط الضوء على أفضل منتجات التجميل
التي سلبت عقلي حقاً؛ صنعت قائمةً مُتكاملة. وبعد ثلاث سنوات من العمل مُحرّرة تجميل، واختبار قرابة
3 آلاف مُنتج تجميل؛ إليكم قائمةً بأفضل 39 مُنتجاً من بينها.

لم
أُغرم بغسول جسمٍ مثل هذا من قبل -فهو مُنظّف عضوي يُزيل السموم من الجسم، بتناسبٍ
مثالي بين الرغوة والرائحة المُهدّئة.

غسولٌ
سلس ولا يُسبّب تهيُّج البشرة (وأحصل على المُنتج الخالي من العطور، حتى لا تتداخل
رائحته مع رائحة عطري). ويحتوي الغسول على الكثير من الزيوت والفيتامينات والعناصر
المُغذّية الأساسية التي تُحسِّن البشرة.

لا
أستطيع تفسير الأمر، ولكن هذه هي أفضل ماكينة حلاقة صُنِعَت على الإطلاق. ولن
أستخدم أيّ بديلٍ لها، قُضِيَ الأمر!

شمعتي
المُفضّلة على مرّ العصور -فهي عبارةٌ عن مزيجٍ مُسكِر من الزنجبيل المُجفّف
المُسكّر، والورد، والفانيليا، ومسك الروم الدرني، والسندي (البوملي)، والأخشاب
البيضاء، ورقيب الشمس (الهليوتروب)، والمسك.

لقد
أدمنت هذه الفرشاة الكهربائية الصامتة، فضلاً عن أنّ تصميمها النحاسي يبدو رائعاً
داخل حمامي.

يحتاج
الجميع إلى غسول يدين من Byredo في حياتهم، وسوف يعشقه
الضيوف.

زيت
الشعر المثالي، فهو صافٍ ولن يُلطّخ شعرك مُعالَج الألوان، وخفيف الوزن، ويأتي
بسعرٍ معقول.

إلى
جانب الشامبو والبلسم، فإنّ مُنتج الشعر مُتعدّد المهام الذي يُترك على الشعر هذا
هو كُل ما أحتاجه في حياتي -فهو ضروريٌ في أصعب الظروف لفك تشابك الشعر، وتخفيف
أضرار الأشعة فوق البنفسجية والحرارة. علاوةً على تلميع الشعر وتقويته وعلاجه..
مُنتجٌ مُتكامل.

جرّبت
ما يصل إلى ألف نوعٍ من الشامبو الجاف، لكن شامبو Amika
هو الوحيد الذي أُعاود استخدامه مُجدداً؛ إذ يمتص الزيت دون أن يترك مظهراً أو
بقايا كريهة الشكل.

سيُحاول
الكثيرون، لكن لن يتفوّق مُنتجٌ آخر على العلاج المُقوّي والمُصلِح للشعر من Olaplex.
فهو المسؤول بمفرده عن الحفاظ على ضفائري وخلو فروة رأسي من التكسُّر.

أمتلك
كومةً من ربطات الشعر الحريرية من Slip، وبمُختلف المقاسات.
وأستخدمها لرفع شعري في شكل كعكةٍ عالية كل ليلة من أجل الحفاظ على أناقتي. وأحتفظ
بواحدةٍ في معصمي طوال الوقت من أجل القياس.

هذه
نصيحةٌ منِّي ومن كل مُصففي شعر المشاهير الذين تحدّثت إليهم. رجاءً لا تستخدمي
فوطتك العادية لتجفيف أو لفّ شعرك بعد غسله، بل استخدمي هذا المُنتج الرائع خفيف
الوزن من Aquis.

أُدرِك
أنّ البعض لا يُفضلون التسمير الذاتي، ولكن بالنسبة لمن تُفضّل التسمير الذاتي، أو
ترغب في تجربته، فإنّ هذا المُنتج من شركة Bondi Sands
الأسترالية هو أفضل مُنتجٍ جرّبته منذ فترةٍ طويلة؛ إذ يمنحك سمرةً
“ذهبية” جذّابة، تستمر لفترةٍ طويلة، مع رائحةٍ رائعة (تُشبه جوز الهند!).
كما أنّ السمرة تتلاشى بشكلٍ مُتساوٍ تماماً. ولكن تأكّدي من ارتداء قفازٍ أثناء
استخدامه.

بمجرد
تجربة هذا الأقمشة من Koh Gen Do، فلن تستخدمي أيّ بديلٍ
لها في تنظيف وجهك، وترطيب بشرتك بعد التمرين، أو إزالة بقايا المكياج العنيدة؛ إذ
إنّها مصنوعةٌ من قطنٍ عضوي مُعتمد في اليابان، ومغموسة في مياه المُنتجعات
المُنظّفة الغنية بالمعادن، وغيرها من الأعشاب المُلطّفة الأساسية.

وافقني
الكثيرون الرأي: هذا المُنظّف هو الأفضل في تخليص بشرتك من كل الأوساخ والبقايا
والمكياج. ولست بحاجةٍ إلى الكثير من التفكير في سوائل التنظيف، إذ إنّ هذا
المُنتج يُناسب الصباح والمساء وكافة أنواع البشرة. وإذا كُنتِ قلقةً بشأن السعر،
فأنتِ لست بحاجةٍ إلى كميةٍ كبيرةٍ منه في كل استخدام؛ لذا ستبقى معك القنينة
الواحدة ضعف الفترة مُقارنةً بمنتجات أخرى.

إذا
كُنتِ عرضةً لحَبّ الشباب، فاستخدمي هذا المُنظّف من AHA/BHA
في المساء لبضع مرات كل أسبوع، من أجل الحيلولة دون تفشّي الحبوب مُستقبلاً
والقضاء على الحبوب الموجودة والحصول على قوام بشرة أكثر تماسكاً وتساوياً.

أصابني
هذا المحلول السائل الهجين من Facile بالهوس مؤخراً، إذ يحوي
مستخلص الشاي الأخضر وحمض الهيالورونيك والألوة المُلطّفة. وأنا أضعه بعد استخدام
المنظف وقبل وضع المُرطّب، لأنّه يمنحني ترطيباً فورياً طويل الأمد ويجعل بشرتي
أكثر إشراقاً ونضارة وطراوة.

ستُغيّر
ضمادات التقشير M-61 PowerGlow قواعد اللعبة بالكامل؛ إذ يُمكنك استخدامها
لبضع ليالٍ أسبوعياً من أجل تقشير بشرتك بسهولة، وستستيقظين ببشرة أكثر نعومةً
وإشراقاً مع مظهرٍ صحي. لا أستطيع العيش بدون هذا المُنتج، وهو من أفضل مُنتجات
العناية بالبشرة في السوق من وجهة نظري.

يبدو
باهظ الثمن بالطبع، لكن اسمه لا يكذب؛ إذ يُساعد في رفع منطقة أسفل العين
المُرهَقة وتقليل الهالات السوداء، كما أنّه سحريٌّ أسفل المكياج أو الكونسيلر.

لن
أتوقّف عن الحديث حول مُنتج الشفاه هذا، فهو سحري؛ إذ ينفخ شفاهك ويُبقيها
مُرطّبةً لساعات، كما أنّه ليس لزجاً أو زلقاً أكثر من اللازم.

أنا
مهووسةٌ أيضاً بمُرطّب الشفاه هذا من Fresh -ولا تُجبروني على
الاختيار؛ إذ يتمتّع هذا المُنتج بألذ طعمٍ وأطيب رائحة، ويُبقي شفاهي خاليةً من
التشقّقات إلى الأبد، ويُعزّز مظهرها، علاوةً على روعته أسفل المكياج. وعادةً أضع
مُنتج PCA Skin فوقه مُباشرةً.

لا
أعرف طبيعة بشرتكن، لكنّني أحمل 10 أطنانٍ من التوتُّر في فكّي، أنا أكره الإجهاد،
لكن مُدلّك الوجه هذا من Joanna Czech هو سرّ فنانات المكياج
من أجل شدّ بشرة الوجه وتعزيز امتصاص البشرة والدورة الدموية. وأحب تدليك عقدات
وجهي به في نهاية يومٍ طويل، أو تمريره على بشرتي قبل الخروج في المساء لمنع
انتفاخها في اليوم التالي.

إذا
كُنتِ ستشترين سائلاً للحواجب، فاختاري هذا المُنتج، وأُقسِم إنّ تركيبة Joey
Healy تُسرّع عملية نُمو الشعر، ولكنّني أُقسِم
كذلك على أنّه أفضل جل شعر شفاف. وأنا أستخدمه كل صباح لتمشيط وتصفيف حواجبي بشكلٍ
مثالي، مع الاستفادة من كل مزاياه في النمو والتغذية خلال اليوم.

هناك
ثلاثة أنواع من محاليل الترطيب التي أؤمِن بها تماماً، وهذا المحلول المُرطّب بحمض
الهيالورونيك من Tarte هو أفضلها. ويُمكن وضعه بعد المُرطّب العادي
وقبل كريم الأساس، وستغيّر إطلالة مكياجك إلى الأبد (بأفضل طريقةٍ مُمكنة).

صدّقي
أو لا تُصدّقي، هُناك اختلافات كبيرة بين مُجعّدات الرموش. وبصفتي امرأة لا تُمضي
يوماً من حياتها منذ الصف السابع دون استخدام مُجعّد الرموش، فيُمكنني القول بكل
ثقة إنّ Lash Star صنعت أفضل نموذجٍ طويل الأمد لرفع الرموش.

نعم،
كريم الأساس المُفضّل لدي لا يتجاوز سعره العشرين دولاراً، ويُمكن العثور عليه في
الصيدليات. وسيمنحك بشرتك مظهاراً خالياً من المسام ومصقولاً بعناية.

هناك
نوعان من البشر في هذا العالم: جمهور البلندر، وجمهور فرشاة كريم الأساس. وأنا من
جمهور البلندر الذي لا يستطيع العيش بدونه. نصيحة: اغسلي اسفنجتك يومياً قبل
الاستخدام بصابونة خالية من الرائحة (مثل Dove) مع الماء. وبهذا ستظل
بشرتك نظيفة، ويعيش مُنتجك لفترةٍ أطول.

هناك
بعض مُنتجات الكونسيلر التي أعشقها تماماً، ولكنّ هذا الكونسيلر تحديداً هو
المُفضّل لدي بلا مُنازع. إذ يحتفظ بقوامه، وهو رائعٌ في إخفاء العيوب، ويتمتّع
بدرجات لونٍ مُتنوّعة. واختبرته فعلياً لأتأكّد من أنّه سيبقى لمدة 24 ساعة كما
يقترح اسمه، فأثبت فاعليته. وأنا أستخدم البلندر لوضعه، لكنّني أغمسها في ماء
الورد قبل استخدامها لوضع الكونسيلر مباشرةً لأنّه ليس شديد الترطيب.

بودرة
التفتيح هذه لمنطقة أسفل العين هي سر الحصول على مظهرٍ يَقِظ ومُشرق وخالٍ من
التجاعيد. وسوف أستخدمه لما تبقى من حياتي.

إذا
كُنتِ تُريدين هايلايتر بودرة، فهذا المُنتج من TheBalm
سيمنحكِ كل ما تبحثين عنه. وأعلم أنكِ لم تسمعي عنه من قبل، ولكن يجب أن تثقي بي
في هذا الصدد.

إذ
كُنتِ تُفضّلين الهايلايتر السائل، فهذا الإكسير السائل من Armani
Beauty هو الأفضل على الإطلاق. وأنا أستخدمه منذ
أيام الجامعة، وما أزال أُصِرُّ على شرائه رغم سعره المُرتفع نسبياً.

لا
تُسيئوا فهمي.. أعشق أحمر الخدود التقليدي من Nars،
ولكنّني أعتقد بأمانة أنّ مُنتجات Hourglass أفضل. وكُنت أستخدم هذا
المُنتج طوال الوقت -وأُفضِّل درجات ألوان Diffused Heat
وRadiant Magenta-، ثم بدأت في تجربة عشرات المنتجات
والتركيبات الجديدة. وحين عاودت استخدامه مؤخراً، شعرت أنّني أعود لطبيعتي. وإذا
كُنتِ مُفلسةً، يُمكنك شراء الحجم العادي أو العينات الأصغر.

ربما
يكون هذا الرأي مُثيراً للجدل، ولكن هذا المُنتج أثبت أنّه الأفضل بعد الكثير من
الاختبارات. وأُفضّل استخدام جانب القلم للوصول إلى المنطقة بين الرموش والعين، ثم
الجانب السائل من أجل الرسمات الخفيفة ورسم عيون القطة الدراماتيكية عند الرغبة.
وأُقدّر تنوُّع الألوان في هذا المُنتج، لكنّني بدأت أميل إلى البني مؤخراً من أجل
تغييرٍ أكثر دقة.

اختيار
المسحوق البرونزي هو أمرٌ صعب، وقد أوقعتني 10 منتجاتٍ أخرى تقريباً في حبها. لكن
من ناحية اللون والتطبيق، أصبحت مقتنعةً بأنّ Too Faced
تصنع أفضل الخيارات. وأعلم أنّ العلبة والتركيبة برائحة الشوكولاتة قد تبدو
جذّابة، لكن هذا المسحوق البرونزي يتربّع على القمة بلا مُنازع. وعاودت استخدامه
مؤخراً بعد تجربة 40 مسحوقاً آخر. وهناك نُسخةٌ لامعة ونسخةٌ أخرى براقة من هذا
المنتج. وأنا أُفضّل النسخة اللامعة، لكنّ اختياركِ هو قراركِ!

أنا
من مُدمني الماسكارا والرموش، ولكنّني أُجبر نفسي على اختيار نوعٍ واحد فقط من
الماسكارا هنا. ومُنتج Glossier هو الأفضل في الطول
والفصل بلا مُنازع. وفي حال انتظرتِ ثانيةً بين كل طبقة والطبقة التي تليها،
فستزداد كثافة اللون بدرجةٍ أفضل من المُتوقّع.

إذا
وضعت مكياجي، فلن أُغادر المنزل دون رشّ وجهي بهذا البخاخ المُتميّز. وبكل جدية،
يُعرَف عنّي العودة إلى المنزل بعد مُغادرته بخمس دقائق، من أجل وضع القليل من هذا
البخاخ على وجهي وحفظ مكياجي.

لست
من مُحبّي ظلّ العين، ولكن في بعض الأيام والليالي التي أرغب خلالها في أكثر من
مُجرّد مسحوقٍ برونزي أو أحمر خدود (وهي منتجاتٌ أستخدمها عادةً لإضفاء عمقٍ على
جفوني)؛ أضع لمسةً من مُلمّع الجفن هذا الذي تُقدّمه تشكيلة Victoria
Beckham Beauty. وهو منتجٌ مُذهل في حد ذاته، ويُمكن
استخدامه مع أيّ مُنتجٍ آخر تضعينه فوق عينيكِ. وعادةً لا يبدو مبالغاً فيه بنهاية
المطاف، مهما وضعتِ كميةً كبيرةً منه.

ربما
يكون هذا المُنتج مُتوقّعاً، لكنّ المزيج بين هذا القلم وأحمر الشفاه الذي يليه من
Charlotte Tilbury هو تركيبتي المُفضّلة. ودرجات ألواني
المُختارة هي Pillow Talk وWalk of Shame.

يُعجبني
أنّ أحمر الشفاه هذا غير لامع عملياً، لكنّ تركيبته مُغذّيةٌ ومُرطّبة لدرجة أنّه
يبقى لفترةٍ طويلة، دون تشقُّقٍ أو تقشير.. لقد أدمنته!


هذا الموضوع مُترجم عن موقع
Who What Wear البريطاني.

إيرين جانز هي كاتبة من لوس أنجلوس حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة ويسكونسن-لاكروس، وهي حالياً مُحرّرة مُستحضرات التجميل في موقع Who What Wear البريطاني.

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا في قسم الآراء والتجارب الشخصية عن طريق إرسال كتاباتكم عبر هذا البريد الإلكتروني:[email protected]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى