آخر الأخبار

بعد 30 دقيقة من انطلاقها.. القمة الخليجية تصدر بيانها الختامي وتدعو إلى وحدة مالية ونقدية بحلول 2025 وللتعاون العسكري

أعلنت القمة الخليجية
الـ40، الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون الأول 2019، البيان الختامي لها بعد نحو 30 دقيقة
على انطلاقها، في أقصر القمم منذ الأزمة التي اندلعت منتصف 2017، وفق رصد لما بثّه
الإعلام السعودي.

وقبل نحو نصف ساعة، ألقى
العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمته التي تضمّنت رسائل متعلقة بأهمية
التكاتف في مواجهة أزمة المنطقة وتهديدات إيران.

وعقب الكلمة القصيرة التي
لم تتجاوز 5 دقائق، دعا العاهل السعودي إلى جلسة مغلقة.

وبعد نحو 30 دقيقة عادت المحطات السعودية لبثّ كلمة عبداللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون، التي قالوا إنها البيان الختامي للمجلس.

اللهم اجمع شملهم #القمة_الخليجية_40 pic.twitter.com/BQjtNalWMb

قبل أن يعلن العاهل
السعودي انتهاءَ القمة، عقب نهاية تلاوة البيان الذي تطرَّق لقضايا بينها أهمية
وحدة الصف الخليجي.

أفاد البيان الختامي لقمة
دول مجلس التعاون الخليجي بأن القمة دعت إلى الانتهاء من تشريع للتكامل الاقتصادي
الإقليمي بحلول 2025، بما في ذلك وحدة مالية ونقدية.

دعا البيان إلى تعزيز
التعاون العسكري والأمني، للحفاظ على الأمن الإقليمي.

وحسب قناة العربية، سيتولى نايف الحجرف منصب
أمين مجلس التعاون اعتباراً من أبريل/نيسان المقبل.

القمة الخليجية استغرقت
منذ إعلان انطلاقها حتى انتهائها نحو 54 دقيقة، وفق رصد لما بثته فضائية
«الإخبارية» السعودية الرسمية من أنباء عاجلة للبدء والانتهاء.

تتكرر ظاهرة القمم القصيرة للمرة الثانية، حيث سبقت هذه القمة أخرى قصيرة عقب الأزمة الخليجية في 2017، امتدت لنحو 75 دقيقة. 

#عاجل#خادم_الحرمين_الشريفين يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بـ #الرياض، لحضور اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.#القمة_الخليجية_40 #واس pic.twitter.com/7NTxpTEY1r

شهدت القمة الـ38 في
الكويت، في ديسمبر/كانون الأول 2017، أرقاماً قياسية، حيث حضرها قائدا الكويت
وقطر، ونائبا رئيس وزراء البحرين وسلطنة عمان، ووزيرا خارجية السعودية والإمارات.

وانتهت إلى التأكيد على
دعم المجلس وتماسكه ووحدته، وجاء اختتام أعمالها بعد حوالي 75 دقيقة، وكانت أول
قمة بعد اندلاع أزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، ثم فرض
«إجراءات عقابية» ضدها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى