منوعات

بعضهم أفصح عن المبلغ ومنهم من امتنع.. رؤساء تبرعوا برواتبهم في أزمة كورونا

من نيوزيلندا إلى كندا مروراً بالدول العربية، رؤساء تبرعوا برواتبهم في أزمة كورونا سواء، فبكم تبرعوا لمساعدة المتضررين؟

إذ أعلن العديد من الرؤساء والمسؤولين في سائر أنحاء العالم عن التبرع برواتبهم كاملةً أو أجزاء منها، لدعم جهود حكوماتهم في سد بعض العجز الاقتصادي الذي تسبب فيه فيروس كورونا المستجد.

حتى قادة بعض أحزاب المعارضة اقتطعوا مبالغ من رواتبهم، في حين أعلن بعض الرؤساء عن التبرع برواتبهم كاملةً كما فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

نستعرض في هذا التقرير لائحة بهذه المبادرات الرئاسية الإنسانية في زمن الكورونا.

الرئيس
الأمريكي تبرع بـ100 ألف دولار لإدارة الصحة والخدمات الاجتماعية، التي تبذل
جهوداً لمحاربة المتضررين من الوباء أيضاً.

وحسب البيانات الرسمية، فإن هذا المبلغ يشكل مجموع
3رواتب للرئيس الأمريكي، وهو ما يعني أن راتبه الشهري يقدَّر بـ33 ألف دولار.

President @realDonaldTrump made a commitment to donate his salary while in office. Honoring that promise and to further protect the American people, he is donating his 2019 Q4 salary to @HHSGov to support the efforts being undertaken to confront, contain, and combat #Coronavirus. pic.twitter.com/R6KUQmBRl1

في كل
عام، يشهد السياسيون الكنديون زيادة برواتبهم في 1 أبريل/نيسان.

وهذا
العام أعلن رئيس الوزراء جاستين ترودو، وزعيم المعارضة عن حزب المحافظين أندرو
شير، وزعيم الحزب الوطني الديمقراطي (المعارض أيضاً) جاغيت سينغ، التبرع بهذه
الزيادة للجمعيات الخيرية، بعدما أثر وباء فيروس كورونا أو COVID-19 على الاقتصاد، وخسر آلاف الكنديين عملهم.

وحسب ما
نشرته قناة CBC الرسمية، يتقاضى ترودو في العام مبلغ 178
ألف دولار، مع مصاريف تنقُّل تقدَّر بـ 2000 دولار.

والزيادة
التي يُشار إليها هذا العام، تقدَّر بنسبة 2.1 في المئة، وهو ما يعني أن كلاً من
زعماء الأحزاب السياسية في كندا تبرَّع بنحو 3738 دولاراً أو أقل قليلاً.

بدوره
تبرَّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين 30 مارس/آذار 2020،
براتبه لسبعة أشهر، في إطار حملة مساعدات أطلقها؛ لتعزيز جهود مكافحة فيروس
كورونا، داعياً السياسيين ورجال الأعمال والمواطنين إلى المشاركة. 

وبحسب
الأرقام الرسمية، فإن الراتب الشهري للرئيس التركي هو 81250 ليرة
تركية، أي ما يعادل 11700 دولار، وهو ما يعني أن أردوغان تبرع بمبلغ يقدَّر بـ82
ألف دولار.

الرئيس
البوليفي السابق إيفو موراليس، أعلن أيضاً أنه سيتبرع بنسبة
100% من دخْل رئيسه السابق، في جهوده لمكافحة تفشي الفيروس التاجي داخل البلاد.

وبينما لم
يكشف عن راتبه، أوصى موراليس سابقاً بأن يتبرع المسؤولون العموميون الذين يكسبون
أكثر من نحو 1020 دولاراً، بـ145 دولاراً من راتبهم لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر،
لصندوق مطابخ مجتمعية يضمن الغذاء للأسر الفقيرة.

نيوزيلندا

على
الجانب الآخر من الكرة الأرضية، أصدرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا آردرن، قراراً يقضي باقتطاع 20% من
راتبها ورواتب وزراء حكومتها وكبار الموظفين لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

وتتقاضى آردرن
نحو 280 ألف دولار سنوياً، وهو ما يعني أنها تبرعت بـ28 ألف دولار من مدخولها
الشخصي.

في المغرب، قررت الحكومة والبرلمان إقرار مساهمة من الوزراء والبرلمانيين،
براتب شهر واحد، في صندوق مالي مخصَّص لمواجهة وباء كورونا.

ولكن لم
يتم الإفصاح عن مجموع هذا المبلغ أو رواتب الوزراء.

أما الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، فقرر مع موظفي
الرئاسة والوزراء التبرع براتب شهر لصالح “حملة كورونا”، وفق ما نقلته
وكالة الأنباء الرسمية. 

وأضافت
الوكالة أن هذا التبرع يأتي “بهدف المساهمة في الجهود الوطنية للحد من آثار
الأزمة الصحية على المواطنين”.

ولكن
أيضاً، لم تحدد المصادر الرسمية قيمة هذا المبلغ أو رواتب المسؤولين.

ومن
المسؤولين الذين أعلنوا عن التبرع برواتبهم دون الإفصاح عن المبلغ، رئيس حكومة
إقليم كردستان مسرور بارزاني، وكذلك أعضاء الحكومة التونسية الذين تبرعوا بنصف
مرتباتهم لشهر أبريل/نيسان، يتقدمهم الرئيس قيس سعيّد، وغيرهم كثيرون في سائر
الدول العربية كالأردن ومصر والعراق.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى