آخر الأخبار

بغرفته فقط عثروا على 37 مليون دولار! اعتقال أحد أبرز الأثرياء بدبي، وضحاياه 2 مليون شخص (فيديو)

انتهت رحلة رايموند عباس النيجيري الثري الذي يُعد من مشاهير شبكات التواصل الاجتماعي في السجن، بعدما اعتقلته الشرطة في دبي، على خلفية اتهامات بارتكابه جرائم احتيال سيبراني (هجمات إلكترونية) بقيمة تزيد على 430 مليون دولار، وذلك بعدما وقع قرابة 2 مليون شخص ضحية لأعمال الرجل الذي تباهى بصوره في الإمارات. 

ملايين الدولارات بغرفته: صحيفة The Times البريطانية، تحدثت الإثنين 29 يونيو/حزيران 2020، عن تفاصيل جديدة حول اعتقال رايموند المشهور بـ “هاشبوشي” والذي جذب ملايين المتابعين من خلال نشر صور سيلفي له على طائرات خاصة وصوراً لأسطول سياراته وأحذيته وساعاته الفارهة.

أشارت الصحيفة إلى أن ضباطاً من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والإنتربول (منظمة الشرطة الجنائية الدولية) صادروا أكثر من 37 مليون دولار نقداً، حين داهموا منزل رايموند في دبي أثناء نومه.

شرطة دبي نشرت مقطع فيديو نهاية الأسبوع الماضي، صوّر جزءاً من عملية اعتقال رايموند، وقد بدا مذهولاً ومقيداً بالأصفاد، ويقول المحققون إنَّ نجم إنستغرام، البالغ من العمر 38 عاماً، استعرض أسلوب حياة يشبه المليارديرات، الذين يقضون أغلب أوقاتهم في السفر إلى أنحاء العالم، للمساعدة في “إيقاع ضحايا من جميع أنحاء العالم”.  

اعتُقِل رايموند مع 12 آخرين في مداهمات منسقة بسبب تورطهم في عملية الاحتيال الإلكترونية المعقدة، ويُعتقَد أنَّ المحققين توصلوا إلى عناوين البريد الإلكتروني لما يقرب من 2 مليون ضحية على عشرات الهواتف والحواسيب والأقراص الصلبة التي صودرت من العصابة خلال العملية، كما صودر كذلك أسطول من السيارات الفارهة إلى جانب حقائب مكدسة بالنقود.   

في عملية أطلقت عليها “صيد الثعالب 2”
شرطة دبي تُسقط “هاشبوبي” و”وود بيري” و10 أفراد من عصابة
غسيل أموال واحتيال إلكترونية دولية
ترقبوا اليوم في نشرة الثالثة على تلفزيون دبي#الإمارات_اليوم pic.twitter.com/Sofda7OXYd

سرقة الأموال: العميد جمال الجلاف، من المباحث الجنائية في شرطة دبي، قال إن: “المشتبه فيهم استهدفوا ضحايا من الخارج، من خلال إنشاء مواقع إلكترونية مزيفة لشركات شهيرة وبنوك، في محاولة لسرقة معلومات بطاقات الائتمان الخاصة بالضحايا، ثم غسل الأموال المسروقة”.  

كذلك كشفت الشرطة أنَّ رايموند يواجه اتهامات بالاحتيال في أوروبا وأمريكا ونيجيريا. وبحسب تقارير إعلامية، سيسعى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إلى تسليم رايموند وبعض شركائه المزعومين إلى الولايات المتحدة، لأن العديد من الضحايا كانوا مواطنين أمريكيين.

تأتي العملية، التي تحمل الاسم الرمزي “فوكس هانت 2″، عقب أشهر من التحقيقات في أنشطة العصابة، التي استخدم المحققون خلالها منشورات المشتبه فيهم على الشبكات الاجتماعية التي يستعرضون فيها أسلوب حياتهم الفاره للمساعدة في تعقب مواقعهم. 

وفقاً لتقارير إعلامية في دبي نقلت عنها صحيفة The Times البريطانية، كانت آخر جرائم العصابة صفقة بقيمة 34.5 مليون دولار تشمل أجهزة تنفس صناعي لمرضى “كوفيد-19”.   

من تاجر إلى ملياردير: يضع النيجيريون منذ فترة طويلة تكهنات مختلفة حول تقدم رايموند الواضح والسهل، إذ تحوّل من تاجر ملابس مستعملة في لاغوس إلى مُطوِّر عقاري ملياردير يسكن ناطحات السحاب في دبي.

لكن دفاعاً عن ثرائه الفاحش، قال رايموند في وقت سابق إنه كان يأمل في تحفيز الآخرين في رحلاتهم الخاصة نحو الثراء، وأضاف لمتابعيه على إنستغرام وعددهم 2.4 مليون شخص: “أنشر القليل من هذه الأشياء حتى يمكن لأي شخص تصفح حسابي يوماً ما ويقرر ألا يستسلم”.

وحتى العام الماضي، كان رايموند يكتب في ملفه التعريفي على حسابه “سيد غوتشي الملياردير”، لكنه غيرها إلى “مُطوِّر عقارات” بعد اعتقال أحد شركائه. 

من جانبه، قال متحدث باسم الرئيس النيجيري محمد بخاري: “أفعال نيجيري واحد لا تمثل الشعب النيجيري بالكامل.. فهو شعب أمين وكادح. لا يجب أن نوصم بأننا محتالون بسبب أخطاء القليل”. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى