آخر الأخبارمقالات إضافية

بلاغ تنديدي من الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان المرجع عدد :003/2020

منظمة اعلاميون حول العالم تدين وبشدة سفالة المدعو أحمد عصيد

بيان الإعلامية المغربية

د. رشيدة باب الزين

عضو فاعل منظمة “إعلاميون حول العالم”

باريس- فرنسا

https://www.youtube.com/watch?v=BIcBQNlzIFQ

نحن منظمة إعلاميون حول العالم لا نقبل هذا العمل الخسيس بحرق رمز الدولة المغربية كما أننا نؤكد أن الإمارات العربية وراء كل الأعمال الخسيس ضد الشعب المغربي الحبيب .

من جديد يطالعنا أحمد عصيد بمنشورات مرئية و مكتوبة تختزن كعادتها الحقد و الضغينة للإسلام و مشاعر المسلمين بخطابات الكراهية و الإثارة التي لا تخضع لأي خط ثقافي أو ايديولوجي يحترم نفسه ، بل قد تؤدي إلى تأجيج الانفعالات في خط العنف، و من هذه الخطابات المعادية :
– إساءته لرسول الأمة الإسلامية (محمد عليه الصلاة والسلام) ووصف رسائله للملوك بالإرهابية.
– دعوته الناس إلى الإفطار في رمضان كوسيلة لمجابهة وباء كورونا covid19.
و إننا إذ نؤكد في بلاغنا هذا -من موقعنا الحقوقي- . أنه لا اعتراض لدينا على النقد الموضوعي العلمي للفكر الإسلامي ، و لكننا نرفض بكل شدة إثارة الدعوات التي تستفز مشاعر المسلمين بحجة حرية التعبير والرأي و تلهب مشاعر الغضب و الكراهية التي تنافي ما دعت إليه الشرائع السماوية، وما نصت عليه الأعراف والمواثيق الدولية من أن: «الإساءة للأديان لا تندرج ضمن حرية التعبير المكفولة بضوابط وقيود، وإنما تعد تطاولاً يستوجب العقاب والمساءلة».
و أمام هذه الخطابات المعادية لثوابت الأمة الإسلامية ، فإننا :

– ندعو النياية العامة إلى العمل على فتح تحقيق في منشورات الكراهية و الإثارة للمدعو أحمد عصيد و تطاوله على مؤسسات الدولة – مؤسسة الافتاء- و التحرك سريعا لمواجهة هذه الحملات المتكررة على المقدسات الإسلامية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعد تطاولا على المقدسات تستوجب العقاب والمساءلة القانونية بمقتضى الفصل 209 من القانون الجنائي.
– نتساء عن موقف المجلس العلمي الأعلى للإفتاء والمجالس العلمية من مثل هذه الخطابات المعادية لثوابت الأمة الإسلامية و لماذا تلزم الصمت.
كما تقدمت الهيئة بشكاية إلى النيابة العامة ضد المدعو أحمد عصيد في هذا الشأن.
البيضاء في :19/4/2020
المكتب التنفيذي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى