آخر الأخبار

بمنطقة برية وبحرية وبدون تكلفة.. سوريا توافق على منح روسيا أراضي إضافية لتوسيع قاعدة حميميم

أظهرت وثيقة حكومية روسية نُشرت الأربعاء 19 أغسطس/آب 2020 أن نظام الأسد وافق على منح روسيا أراضي إضافية في البر ومساحة من مياه سوريا الإقليمية لكي يتسنى لها توسيع قاعدتها العسكرية الجوية في حميميم.

اتفاق جديد: الاتفاق الذي وقعه ممثلون من روسيا ونظام الأسد في 21 يوليو/تموز 2020 وأصبح سارياً في 30 يوليو/تموز، بمنطقة برية وبحرية قرب محافظة اللاذقية شمال سوريا حيث توجد قاعدة حميميم الجوية التي تخضع لسيطرة روسيا.

الوثيقة قالت إن الأراضي ستُستخدم في إقامة “مركز علاج طبي وإعادة تأهيل” لقوات روسية، مضيفة أن الأراضي، التي تبلغ مساحتها ثمانية هكتارات في البر ومثلها في المياه الإقليمية، ستُمنح لروسيا بصفة مؤقتة وبدون تكلفة.

يأتي هذا في وقت تشن فيه روسيا ضربات جوية في سوريا منذ عام 2015 وبدأت في ترسيخ وجودها العسكري الدائم في 2017 بعد اتفاق مع حكومة نظام الأسد.

إلى جانب قاعدة حميميم التي تشن منها روسيا ضربات جوية دعماً للأسد، تسيطر موسكو على منشأة عسكرية للبحرية الروسية في طرطوس وهي موطئ القدم البحري الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، وتستخدم منذ عهد الاتحاد السوفييتي.

قاعدة حميميم: قاعدة حميميم الجوية هي قاعدة جوية عسكرية تقع في بلدة حميميم على بعد أربعة كيلومترات من مدينة جبلة، و19 كيلومتراً من محافظة اللاذقية، وقريبة من مطار باسل الأسد الدولي.

وأنشئت قاعدة حميميم لاستخدام الطيران المروحي، لكن القوات السورية استخدمتها لاحقاً لاستقبال الطائرات المدنية الصغيرة والمتوسطة.

غير أن روسيا وقعت اتفاقاً مع سوريا في أغسطس/آب 2015 يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت من دون مقابل ولأجل غير مسمى.

واستخدمت روسيا القاعدة لتنفيذ مهام قتالية ضد فصائل المعارضة السورية، مركّزة على استخدام سلاح الجو لتغيير المعادلة على الأرض، وقد وفر هذا السلاح الدعم لقوات النظام والفصائل الشيعية المؤيدة له.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى