آخر الأخبارتقارير وملفات

بيان إستغاثة من رئيسة فرع “منظمة إعلاميون حول العالم”بادية شكاط في الجزائر

إلى السلطات الجزائرية لإغاثة الجزائريين العالقين في مطار إسطنبول بتركيا

بيـــــــــان من الإعلامية الجزائرية المتخصصة في قضايا الفكر،السياسة وحقوق الإنسان

الأستاذة بادية شكاط

رئيسة فرع منظمة “إعلاميون حول العالم”فى الجزائر

عضو مؤسس فى المنظمة

لأنّ الحق يحتاج إلى قدمين :قدم ينطق به،وقدم يعمل به،فإننا نتوسم فيكم أن تعملوا به.

فالذي يحدث للجزائريين العالقين في مطار إسطنبول في تركيا،ليندى له جبين الإنسانية.

فمنذ 17 آذار مارس 2020 والجزائريون البالغ عددهم 1200 مسافر جزائري من أساتذة جامعيين،طلبة دراسات عليا،أصحاب أعمال حرة مرفوقين بأسرهم،وكذا مرضى قدموا إلى تركيا لأجل العلاج،كالمستجير من الرمضاء بالنار،يطلقون بيانات الإستغاثة دون أن تصلهم أي إغاثة.

وقمت شخصيا بالإتصال برئيس بيت الإعلاميين العرب الأستاذ “توران كلاشكجي”المعروف بنشاطه غير العادى فى مساعدة الحالات الإنسانية ووعدنى بالإهتمام والتحرى عن هذه الحالات والعمل على تلافيها.

وكذلك حاولنا الإتصال بمستشار الرئيس التركى الدكتور “ياسين أقطاى” ولكن تليفونه لايستجيب لإحتمال أن الرقم أصبح سرى للغاية نرجو لهم جميعا السلامة.

https://www.youtube.com/watch?v=rCd-RroS-Sk

يتقاسمون اللأواء دون دواء وغذاء،يفترشون الأرض،ويلتحفون السماء.

وأما تعليق الرحلات فقرار سبق إليه قرار رحلتهم،وترك مرضى وضعفاء لخطر الموت،لحماية من نخاف عليهم خطر المرض،هو جلب للمغارم ودفع للمغانم.

فعلى السلطات الجزائرية أن تتحمل المسؤولية،وتعجّل بإعادة أبناء الجزائر إلى الجزائر،مع العلم أنهم لايرفضون الحجر الصحي كما نشرته بعض وسائل الإعلام.

كما نتوسم في الرئيس الإنسان رجب طيب أردوغان والسلطات التركية تقدير وضعية هؤلاء الجزائريين،والتجاوز عن تجاوزاتهم ،لتبقى تركيا كما عهدناها،سباقة للخير والمعروف،في غياث كل ملهوف.

حمى الله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وأعزّ البلدين الشقيقين الجزائر وتركيا وجميع ديار المسلمين

بادية شكاط رئيسة فرع منظمة إعلاميون حول العالم في الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى