آخر الأخبارالأرشيف

بيان تضامنى من منظمة “اعلاميون حول العالم” للوقوف والتضامن مع الإعلامى رضا بودراع

بيان منظمة إعلاميون حول العالم

سمير يوسف

بسم الله الرحمن الرحيم
تشجب وتستنكر منظمة “إعلاميون حول العالم” الكائن مقرها الرئيسي بفيينا (النمسا)
بشدة الحملات التشويهية المغرضة التي طالتها  والمنطوين تحت لوائها والتي تقف وراءها جهات معادية لحرية الفكر وحرية الشعوب في تقرير مصيرها.
كما تستهجن أيضا التهم التلفيقية السخيفة التي يتعرض لها عضوها المؤسس وعضو مجلس إدارة فرعها باسطنبول الأستاذ الباحث الخبير الاستراتيجي  والمحلل والناشط السياسي الجزائري رضا بودراع.
إن الحملة الشعواء التي تشنها أطراف عميلة لفرنسا الحاكم الفعلى للجزائرعلى الاستاذ رضا بودراع توازيا تزامنا مع الثورة الجزائرية المباركة بقدر ما تمثل عمق الدولة العميقة في الجزائر هي ايضا تكشف هشاشة أبواق العصابة الحاكمة في الجزائر وضعفها في  مقارعة الحجة بالحجة في التصدي للدور التنظيري والتنوير الذي عكف الأستاذ بوذراع على إشاعتها في أوساط محبيه ومتابعيه في الجزائر وفي عموم الوطن العربي.
الحقيقة التي لا مراء فيها أن المهاجر أكثر ولاء للوطن من المواطنين أنفسهم، ففي الغربة يتم صقل الهوية وتستبعد طول فترة الغربة كل مشاعر الاستعلاء التي تكون قد تراكمت عبر السنين في الوطن ومنها على سبيل المثال إحساس المواطن الجزائرى بأنه صاحب الكفاح القادر على العطاء،والإبداع دائما
وعلى هذه االفئة وعداءها للجزائر فضلا عن عدائه للأستاذ رضا بوذراع أن تحذر وإلا فإننا كمنظمة لا تعوزنا وسائل الردع القانوني. امام القضاء العالمى حيث ما وجد بعيدعن القضاء االسياسى والأوامر بالتليفونات .
في الغربة يمتد حب الجزائرى لبلده إلي المكان الأكثر رحابة وأوسع ثقافة وهو الوطن العربي الكبير فيكتشف المناضل الشريف رضا بودراع أنه ينتمي إلى أمه عريقة تمتد على مساحة جغرافية هائلة وأن ماضي أجداده يحتل صفحات أكثر من التاريخ الإنسانى.
وفي هذا الاكتشاف العظيم الذي توفره الغربة تتسع مساحة التسامح الفكري والثقافي لدى المناضل الجزائرى ولا تعود أخبار الوطن الأم مقتصرة على هامش بسيط ومتواضع تمنحه له الصحافة القومية أو سذاجة القناة الفضائية التى تتبع للسلطة أو مسلسلات بطيئة تم إنتاجها للإستهلاك المحلى الجزائرى في محاولات متكررة وسخيفة لتزوير الوعي في أوراق رسمية، ولكن شعب الجزائر يصبح أكبر بكثير من المؤسسة الحاكمة وعالم البيروقراطية.

والخبير الإستراتيجى رضا بودراع في الغربة أكثر وطنية من الذين يدمرون الوطن في كل مناحي الحياة، في المدرسة والجامعة والشارع، والذين يزايدون عليهم يدافعون عن قضية خاسرة حتى لو انحازت إليهم قوانين جامدة خرجت لتوها من رحم مومياءات عتيقة مرشحة لعهدة خامسة لكرسى الرئاسة تصلح لقراءة الرسوم على جدران قصر الرئاسة، لكنها تجهل مشاعر المغتربين ولا تملك مقياسا للولاء أو الوطنية تتسلل به إلى صدور وعقول وقلوب جزائريى الغربة والمهجر.
يجدر بالذكر أننا منظمة إعلاميون حول العالم تنشط  تعمل تحت القوانين الأوروبية المنظمة لعمل الجمعيات والمنظمات والمرخص لها من الإتحاد الأوروبى.

فيينا في 31/03/2019
رئيس المنظمة:سمير يوسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى