الأرشيف

بيان عاجل وهام من ” حركة أحرار بلا قيود “

 

هذا ما نبحث عنه لانقاذ الثورة

الاستراتيجية كلمة تمنيت ان اسمعها من اى حركة او تيار او كيان يواجه هذا الانقلاب واخيرا ظهرت حركة احرار بلا قيود فمن اهم الركائز التي تتميز بها عن نظيراتها السابقة هي وجود استراتيجة تعمل على الأرض من الآن لتجهيز الساحة ليوم الحراك الفعلي فهي لا تعتمد على الغطاء الاعلامي المدوي دون ارساء قواعد لهدم الانقلاب من جذوره وهو مايعطيها الثقة والفعالية المطلوبة والمفتقدة في الكيانات السابقة .
لقد عانا الشعب المصري صنوفا من المرار والقهر والاستنزاف في شتى النواحي وأكثر مايؤلمنا هو قهر الارداة والكرامة وهو ما دأب عليه النظام الحاكم العسكري على مدار أكثر من 65 عاما استزفت فيها ثروات البلاد التي كانت تتربع على عرش الدول العربية كرامتا واقتصادا بل ووصل بها الغنى والجود أن اقرضت بريطانيا العظمى واغلق منجم السكري بمرسوم ملكي حفاظا على حقوق الاجيال القادمة وجال مافعله الحكم العسكري ابتداءا من الدكتاتور الفاشي “جمال عبد الناصر” هو نهب ثروات الأسرة المالكة بحجة توزيعها على الشعب، ولكنهم التهموها في بطونهم وبطون من نصبوهم وبدأت سلسة تخريب البلاد واستنزاف العباد ،فبوروا الأراضي الزراعية بزعم توفير الكهرباء لانشاء الصناعات وكانت تكفينا الصناعات القائمة على الزراعة لتضعنا على مصاف الدول المتقدمة ،مما ترتب عليه بيع الفلاحين لاراضيهم والنزوح الى المدن للعمل كعمال في المصانع وغيره ،وماأدراكم من اختيار صناعات مدمره للصحة مثل مصانع الأسمنت والكربون والكيماويات التي تدمر صحة المصريين ثم تصدر للخارج للدول التي تقدر قيمة المواطن وتكيلة بالذهب.
…..
والحديث في فسادهم يطول ولا ينتهي والحديث عن مصر قبل الحكم العسكري وبعده يفرد له كتب ومجلدات ،ولكن ماوصلنا له في عهد السفاح عبد الفتاح السيسي هو ماتحت القاع باميال عديدة فقد علم النظام وتأكد تماما أنه يحكم منفردا وان صوته ليس من الضروري ان يكون مسموعا من الأساس وليس حتى معقولا .
فاذا قال مثلا أننا نعاني من ندرة المياة وأننا يجب أن نعالج مياه الصرف الصحي لنعتمد عليها كمصدر للمياه لا تجد من يعترض بل ويستأجر الكثير من المدفوعين ليبرروا ويؤكدوا ويدافعوا عن هذا المشروع العظيم في حين انه لم يطرح للنقاش أساسا في دول مناخها صحراوي تماما ولاتملك اي مصدر للمياه العذبة غير الآبار!!!!
ولكن وفي ظل ذلك السواد الذي دبت جذوره في الاعماق وبعد محاولات عدة منذ سنة 2011 لبتره ولم يجدي بل ازداد توحشا واجراما وفجرا وكأن الدولة بشعبها ملك يمينه يتلاعب بهم وبمقدراتهم كيف يشاء وبعد طول انتظار وسلسلة من الاحباطات والتداعيات والمحاولات تمخضت فى مصر  حركة وليدة رشيدة ناضجة تعلمت ودرست من أخطاء سابقاتها وتجرعت كؤوس المرار وحولته الى ترياق للمناعة والجلد انها حركة واعدة بكل المقاييس وضعت أهدافها ورسمت خط سير جديد .
فلا تحديد ليوم الحراك معلن ليستعد له النظام ويشحذ له اسلحته كما انها تقدر الثوار حق قدرهم ولاتخاطر بأرواحهم بل يعلم قادتها جد العلم انهم بناة مصر المستقبلية  وخططت استراتيجيتها على هذا الأساس أن لا نزول الى الميادين الا بعد تمام سيطرة الحركة وتأمين الميادين هذا ماطالما حلمنا به جميعا ونأمل بتحقيقة فلنتكاتف ياأحرار مصر في كل بقاع الأرض ممن شتتهم الظلم والفساد لانجاح هذه الحركة وانقاذ مصر وشعبها العريق من الغرق في غيابات الجهل والضياع.
…..
ولذلك علينا ان ندعم جميعا كل فكر جديد يمتلك استراتيجية تستطيع تحريك جمود المشهد الثورى بالتوفيق لحركة احرار بلا قيود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى