آخر الأخباركتاب وادباء

بيان مستشفى العباسية فيما يخص برنامج المجرم المختل عقليا ونفسيا رامز جلال….

بقلم الكاتبة والأديبة الشاعرة

بنت الأكرمين

نائب رئيس فرع مصر

من أوائل المؤسسين فى المنظمة

بيان مستشفى العباسية فيما يخص برنامج المجرم المختل عقليا ونفسيا رامز جلال….

رامز جلال مُختل عقلياً وبِحاجة لطبيب نفسي، رامز سادي، رامز نستطيع تشخصيه بكذا وكذا كما اتفق البورد الأمريكي

أينما ذهبت عيونك تجد مشردين من المرضى النفسيين والمختلين عقليا في الشوارع ومنهم المدعو “رامز جلال” والبلطجى ” محمد رمضان” ممثل الحشاشين ،المسلسلات تجاوزت الحد المسموح به من البذاءات أو الإسفاف أو مخالفة المعايير، طبيعة التصعيد لأنه “من اختصاص اللجنة”.

وتصدرت مسلسلات شركة “سنرجي” للمنتج “تامر مرسي” رئيس مجلس إدارة شركة “إعلام المصريين”، التابعة لجهاز المخابرات المصرية، ويتم من خلالها غسيل مخ للشعب المصرى ويبتعدوا عن السياسة أما قائمة الأعمال الأكثر انتهاكا للمعايير الأخلاقية والاجتماعية، بمسلسلي “هوجان”، و”الواد سيد الشحات”، وفق تقرير اللجنة. لهم وجوه شاحبة وشعر أشعث وأجساد هزيلة تكسوها ملابس رثة، مستلقين على الأرصفة وجنبات صناديق القمامة، يشاركون الحيوانات الضالة من قطط وكلاب نومهم لتحيطهم الأوبئة والأمراض، قد يرتاد بعضهم المواصلات العامة فينفر الناس منهم، يرتكبون جرائم في مجتمعنا، يختبئون تحت الكباري من تقلبات الجو التي تنهش ما تبقى من أجسادهم المتهالكة، يتسولون من المارة، يهيمون في الشوارع لا يبالون بمن حولهم، يواجهون مصيرًا مجهولا، كثير منهم لا يُعرف له اسم ولا عنوان، خلف كل وجه منهم مأساة يعانيها!

سبقه على نفس النهج الجاهل البلطجى”محمد رمضان” الذي نشر سلوك العنف والدموية وحروب الشوارع بالسيوف وتمجيد البلطجي و اظاهرة كبطل أو أسطورة ومعروف ما تبعه من جرائم قتل ودموية في الشوارع وفي البيوت ومن قبل أطفال قصر وغيرهم و دائما ما يكون تبريرهم أنهم يعرضون الواقع وان الفن رساله سامية !!!!
المدعو رامز جلال وبرنامجه المقزز والذي يتعمد فيه توجيه إهانات لفظية لاتنم الا على نفس مريضة حقودة بداخلها كره ورغبة في الانتقام من الضيف أو الضحية واذلاله وبالطبع هم يعلمون تماما بطبيعة ما سيقدمه وكلهم ممثلون بارعون يتقنون آداء دور الضحية الساذجة ولكنها حتى لو كانت ضحية لما قبلت كمية الإهانات التي تتعرض لها ولطالبتهم بتعويضات هائلة علاوة على التكفل بعلاجها نفسيا بعد الحلقة ….لكنهم كما قبلوا أن يتعروا سابقا أو ان يلمس سيدة أجنبية عنه في مقابل المال وتحت شعار الفن فمن المتوقع منهم أسفل من ذلك بكثير وكما مثلت نبيلة عبيد في فيلم الراقصة والسياسي دور الفن في خدمة الوطن ?
اما فيما يتعلق بتأثيره على المشاهدين فبالطبع الأطفال في سن محاكاة كل ما يرونه وسيترسخ بداخلهم أنه أسلوب للمتعه والضحك ونشر للفكر السادي الذي يستلذ بتعذيب الضحية أو على الأقل رؤيتها ذليلة أمامة وإخضاعها بكافة الطرق …لم أكن ضد الفن ولكن الفن الهادف والذي يحمل رساله يجب أن يخاطب العقل لا الشهوات والنزعات الحيوانية واخيرا زرع أمراض نفسية في غاية الخطورة …
فريد شوقي حين مثل فيلم جعلوني مجرما تحركت الدولة لتمحي اول سابقة في سجل اي مذنب حتى تعطيه فرصة التراجع والتوبة و التماس الطريق القويم مرة أخرى …السيدات الفنانات إذا كن فعلا يعتبرون نفسهن نجوما فليستتروا جميعا ويمتنعوا عن مشاهد الاغراء والحب الساخنة ليحكم الجمهور فقط على أدائهم في التمثيل وليس على أجسادهن و مخاطبتهم للغرائز لا العقول !!!!
وأخيرا المبالغ الهائلة التي أنفقت على هؤلاء المرتزقة بحجة اسعاد الجماهير كانت من الممكن أن تطعم ملايين المساكين وتستر آلاف البنات وتعف مثلهم من الشباب وتنشأ مصانع صغيرة لتشغل أيدي عاملة وترفع انتاج مصر ثم تحضر لهم برنامج مسابقات لتهديهم هدايا عينية أو نقدية أقل بكثير مما تكلفته و ستحقق مشاهدات عالية وتنفع المجتمع وترضي الله و ترتفع لك دعوات من اعنتهم على شظف الحياة و انقطاع سبل العيش الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى