آخر الأخبارالأرشيف

بيان منظمة ” إعلاميون حول العالم ” ” فرع مصر “حول الإنضمام الى “إتحاد الشعب المصرى”

بقلم رئيس التحرير

سمير يوسف
بناء على إقتراح صادر فى منشور الإتحاد بعرض المبادىء العامة على الشعب للإنضمام وإبداء الرأى للخروج بصيغة نهائية فقد تم عقد إجتماع يوم الخميس 18 / 5 / 2017 الساعة 9 مساء من أعضاء منظمة إعلاميين حول العالم فرع مصر برئاسة الدكتور عبد الفتاح المصرى رئيس المنظمة فرع مصر لمناقشة موضوع الإتحاد الذى طرحه الأستاذ صلاح الدوبى رئيس فرع المنظمة فى سويسرا والذى نشرته مجلة إعلاميين حول العالم والذى بدأه بنداء إلى كافة أطياف الشعب المصرى وكافة القوى الثورية والوطنية بضرورة الإتحاد للخروج من حالة الركود التى تعانى منها الثورة وتؤسس لإنطلاقة جديدة نحو توحيد الجهود وتمكين الشعب فى الحكم بتشكيل قيادة حكيمة ناجزة تمثل الثورة تمثيلا حقيقيا لتسقط نظام الطغمة الحاقدة بجميع مرتكزاته وأركانه وتعمل على محاسبة المجرمين وإسترداد الثروات المنهوبة وإعادة بناء الدولة على أسس حضارية وعدم وجود مقترح يلتف حوله القوى الوطنية ولم تكن المناقشة فى صلب الإقتراح ولكن فى بعض التقاصيل التى تمثل أهداف الإتحاد
وكان الحضور من السادة الآتى أسمائهم :
الأستاذ الصحفى سمير يوسف رئيس المنظمة  فى فيينا
الأستاذ محمد حميد المستشار للمنظمة ورئيس فرع المنظمة فى سالزبرج بالنمسا
الدكتور عبد الفتاح المصرى رئيس فرع مصر للمنظمة
الأستاذ حاتم غريب المستشار القانونى لفرع مصر للمنظمة
الشيخ رضا بشر المستشار الدينى للمنظمة وفرع مصر للمنظمة 
الأستاذ محمد المصرى التركى مساعد رئيس المنظمة فرع مصر
الأستاذة الشاعرة منى صلاح عضو المنظمة
الأستاذة إلهام عبد الله مصممة  برامج فى قناة الشرق الوطنية 
وقد وافق السادة  أعضاء  منظمة إعلاميين حول العالم فرع مصر على جميع بنود أهداف الإتحاد وتعمل على تحقيقها وهناك بعض التوصيات التى خرج بها الإجتماع وأهمها :
أولا : التأكيد على أن السلطة كلها للشعب بدون مواربة او نقاش وأن الشعب المصرى له القدرة كغيره من الشعوب المتقدمة على حكم نفسه بنفسه بطريقة ديموقراطية مع قيام المفكرين والكناب فى المنظمة بنشر الوعى بين المواطنين دفعا للتضليل الذى تمارسه وسائل الإعلام وأبواق السلطة على الشعب المصرى حتى لا يكون من الصعب عليه التجاوب مع النداءات الوطنية التى تصدر من الكيانات والهيئات السياسة وتوجيه النخبة المثقفة من كافة الإتجاهات والأيدلوجيات لهذا العمل بالتوعية لأن مسألة الاصطفاف هذه تحتاج الى توعية أكثر وهو الأساس الذى قامت من أجله منظمة اعلاميين حول العالم وايضا العمل على تحرير مصر والأمة العربية من الظلم والطغيان وناهبى ثروات الشعوب والمطالبة بالحرية لهذه الشعوب وذلك بالعمل على اسقاط الانقلاب اولا      
ثانيا : فى كل دول العالم المتحضر تكون السلطة للشعب الذى إختار الدكتور محمد مرسى  إختيارا حرا ووجوده على رأس اسلطة يعبر عن الإرادة الشعبية وشرعية الدكتور مرسى لايجب ان تكون محل نقاش فهى أمر مفروغ منه   فشرعيته لاتقبل النقاش   لأن تجاهلها أو رفضها  اهدار لحقوق كل المصريين ولأرض مصر نفسها إنما النقاش فقط لتحقيق  وضع أكثر استقرارا
فالدكتور مرسى هدية من الله سبحانه وتعالى للأمة بكاملها والذى يعتبر الشعب المصرى جزء منه وعودة الرئيس مرسي ضروي ليعلن عن سقوط الانقلاب وان الدولة المصرية عادت إلى أصحابها الأصليين وهم الشعب وان  عمل إنتخابات بعد مدة يحددها الرئيس مرسى شخصيا ليس فيها مشكلة طالما أن الشعب مصدر السلطات دون الزام بفترة محددة للرئيس مرسي  فالإنتخابات المبكرة اثباتا منه انه غير متمسك بالحكم وأن الحكم للشعب فالرئيس هو المخول بطرح المبادرات ومن حقه أن  يترشح مرة أخرى باسم حزبه السياسى وفى حالة إنتخابه سيكون مركزه اقوى  فوجوده ليس بدعة إنما طبقا للدستور الذى يعتبر الوثيقة الوحيدة التى تقنن محاكمته بواسطة أداتها وهو البرلمان وكذلك محاسبة المجرمين وكيفية إدارة البلد وبعودته تبطل كل الإتفاقيات التى عقدها النظام الإنقلابى ابتداءا من ترسيم الحدود إلى بيع جزيرتى تيران وصنافير وكذلك تلغى كل القوانين سيئة السمعة  من قوانين النقابات وغيرها .
ثالثا :  النخب السياسية بالخارج هى الأكثر حرية وحركة عن نخب الداخل ولذلك يجب التعويل عليها اكثر بعد وضع برنامج يتفق عليه الجميع لتقوم بالأعمال التى لا تتمكن نخب الداخل القيام بها بسبب الحملات المسعورة التى يقوم بها الأمن ضد المواطنين  ويقدم أعضاء المنظمة فرع مصر برجاء لرئيس المنظمة بالعمل على الاتصال بالنخب السياسية بالخارج لتفعيل هذه الوثيقة
رابعا: تتصف المنظومة العسكرية فعلا بالفساد فالعسكر لايهمهم مصلحة الوطن بقدر ماتهمهم مصالحهم الشخصية ولسوف يقاومون بكل قوة للحفاظ على مكتسبات انقلاب 1952 ومن ثم سوف لاتلين لهم قناة للعودة الى القشلاقات على الحدود أبدا  لخيائتهم الدين والوطن و يعملون لحساب جهات أجنبية تحركها الصهيوصليبية العالمية وهذه المنظومة يجب ان تتغير ويعاد تشكيلها مرة أخرى وتحتاج الى إعادة بناء من جديد  لأنها عملت على  قتل الشعب دون رقيب أو حسيب وإذا صمم اللعسكر على عدم العودة لثكناتهم يجب العمل على إيجاد أوراق ضغط داخلية وخارجية فمصر الان بالنسبة لهم بيضه ذهب لن يتركوها الا بخروج ارواحهم والناظر لاعمالهم يفهم انهم يمهدون للحكم لمئات السنين وهذا مالا نسمح به أبدا ولابد من تضافر الجهود والاتحاد الصارم الجازم للوقوف في وجوههم لتخليص الوطن منهم الى الابد
خامسا : يجب تفعيل مقاطعة منافذ البيع للعسكر ونشر المقاطعة ضرورة لكسر حدة هيمنة العسكر على الإقتصاد المصرى الذى أصبح لصالح مجموعة من لصوص العسكر ورجال الأعمال الفاسدين المتصلين بالصهيونية والكيان الإسرائيلى ورغم أن العامة تشترى منهم  نظرا للغلاء الفاحش فى مصر فقد تكون العوة للمقاطعة ببن طبقات الشعب الفقيرة والمعدمة أيضا  غير ذى جدوى فى بعض المحافظات إلا أنه بالتوعية الوطنية والصحية يمكن لكثير من الناس الإقبال على المقاطعة وخصوصا بعد فضح منتجاتهم من المواد الغذائية التى تحتوى  على كميات كبيرة من السموم لإعتمادهم على رى الأراضى الزراعية التابعة لهم  بمياه المجارى و لإستخدامهم مواد منتهية الصلاحية أو ملوثة بفضلات آدمية وغير مطابقة للمواصفات الصحية 
سادسا :  من الضرورى إيجاد اليات لتنفيذ ذلك حتي يمكن تنفيذ  مااتفق عليه الجميع فلا تبدوا المبادرة  مفتقدة لآليات التنفيذ والتي  هى ضرورية لإسقاط الانقلاب فكل الكيانات الثورية التى وضعت مبادرات مماثلة لم تحرك ساكنا لأن المبادرات التى طرحوها لم تتجاوز كتابة آرائهم دون أن يضعوا آليات للتنفيذ وإلا فكيف  يمكن إسقاط  الإنقلاب ويرى اعضاء منظمة إعلاميين فرع مصر أن اللجان السيعة عشر التى ذكرت فى الوثيقة تصلح كأدوات تنفيذ
سابعا : تعلن منظمة إعلاميين حول العالم فرع مصر بإجماع الأراء إعتبار أي انسان يعوق مسيرة الاتحاد خائن حتى لو كان بدون عمد وكل من يعيق إلتحام المعارضة فهو مشكوك في امره ومن ثم وجب إزاحته من المشهد ,لأن للعسكر عملاء يعملون كل جهدهم في عدم وصولنا الى نقطة التقاء ،

ان الذي يرتاد العمل الوطني يجب عليه أن يخلع ذاته لوجه الله وابتغاء لمصلحة الوطن ويعمل لأجل الاصطفاف بدون شروط أو إملاءات ولابد أن يجمع الإصطفاف كل الاتجاهات السياسية مهما كان الاختلاف الأيدولوجى بينها ولن يتم الاتحاد الا إذا اعترفنا جميعاً باخطأنا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى