آخر الأخبار

بينما شردوا آلاف السوريين.. نظام الأسد وحلفاؤه يسيطرون على 40 قرية في 6 أيام شمالي البلاد

سيطرت 
قوات نظام بشار الأسد وحلفاؤه، الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول 2019، على 5 قرى
بمنطقة خفض التصعيد  شمالي سوريا، في خرق جديد لاتفاق أستانا. بينما واصل
آلاف اللاجئين هروبهم من أماكن القصف بريف إدلب الجنوبي.

إذ ارتفع بذلك
عدد القرى التي سيطر عليها النظام وحلفاؤه إلى 40، منذ بدء هجوم بري في 20
ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد أسابيع من قصف جوي.

حسب مراسل
الأناضول فإن قوات النظام وحلفاءه سيطروا منذ الثلاثاء، 24 ديسمبر/كانون الأول،
على قرى العامودية، وصهيان، وبابولين، وكقرباسين، وتقانة جنوبي مدينة معرة النعمان
بريف إدلب الجنوبي، إلى جانب جسر حيش الذي يستخدمه النازحون للفرار من
المنطقة.   

يقع جسر حيش
كذلك بالقرب من قرية معرة حطاط، الذي يستخدمه الجيش التركي كمركز دعم 
لوجستي.

بدأ الهجوم
البري لقوات النظام وحلفائه في 20 ديسمبر/كانون الأول، حيث ركز النظام قصفه على
مدينتي معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب الجنوبي.

تشارك في
الهجوم مجموعات إرهابية مدعومة إيرانياً، والفيلق الخامس، المعروف باسم «قوات
النمر»، التي تقودها قوات روسية خاصة، وتدعمها من الجو قوات النظام وحلفاؤها.

سقط أكثر من
225 قتيلاً مدنياً بينهم 73 طفلاً في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد
شمالي سوريا، منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما بلغ مجموع النازحين في
الفترة ذاتها 215 ألف مدني، بحسب جمعية «منسقو الاستجابة المدنية في الشمال
السوري».

قتل أكثر من
1500 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول
2018.

كما أسفرت
الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود
التركية.

في مايو/أيار
2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق «منطقة خفض التصعيد»
بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات
النظام وداعميه تُواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا
وروسيا، في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت «خفض
التصعيد».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى