آخر الأخبار

تأجيل دفن سليماني بعد حادث تدافع وقع خلاله عشرات القتلى والجرحى

قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية إن مراسم دفن قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» بالحرس الثوري، تأجلت بسبب حادث تدافع في مسقط رأسه.

فيما لم يذكر التقرير مدة التأجيل، إلا أن القرار جاء بعد حادث تدافع في تشييع جنازة سليماني، الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني، لقى خلاله 35 شخصاً حتفهم، فيما أصيب 48، بحسب الأرقام التي أعلنها التلفزيون الإيراني.

ویدیوی منتشر شده در رسانه‌های اجتماعی برخی از شرکت‌کنندگان در مراسم تشییع #قاسم_سلیمانی در را نشان می‌دهند که به دلیل ازدحام جمعیت روی زمین افتاده‌اند و مقام‌های اورژانش در تلاش برای احیاء آنها هستند. رییس سازمان اورژانس ایران جان باختن برخی از شرکت‌کنندگان را تایید کرده است. pic.twitter.com/p0oRpM4JhM

بينما أعلنت وكالة «فارس» للأنباء عن مقتل 32 وإصابة نحو 190 خلال التدافع أثناء التشييع.

هذا، وقد أرجعت لجنة جنازة سليماني قرارها إلى المخاوف التي ترافق «تزاحم الحشود الذين اجتمعوا لتشييع الجنرال الراحل»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إسنا» (شبه حكومية).

تعدادی از شرکت کنندگان در مراسم تشییع جنازه #قاسم_سلیمانی بر اثر ازدحام جمعیت در کرمان جان باختند

رئیس سازمان اورژانس کشور کشته شدگان ازدحام جمعیت تشیع جنازه قاسم سلیمانی در کرمان را ۳۵ نفر و تعداد مصدومان ۴۸ را نفر اعلام کرد! pic.twitter.com/nrJgoX81ej

وقد وقع حادث التدافع في إقليم كرمان (جنوب شرق) مسقط رأس اللواء سليماني أثناء تحرك موكب الجنازة، فيما قدرت وسائل إعلام إيرانية حشود المشيعين بالملايين.

كان جثمان سليماني، القائد بالحرس الثوري الإيراني الذي قُتل يوم الجمعة 3 يناير/كانون الثاني 2020، في ضربة أمريكية بطائرة مسيرة وصل إلى مسقط رأسه في وقت مبكر من صباح الثلاثاء لدفنه.

هذا، وقد استمرت التهديدات الإيرانية بالانتقام لمقتله في الجنازة، إذ قال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أمام عشرات الآلاف من المشيعين في مدينة كرمان مسقط رأس سليماني: «سننتقم بقوة من العدو وسيكون ردنا قوياً وحازماً». وهتف كثير من المشيعين: «الموت لأمريكا» ولوحوا بالأعلام الإيرانية.

أما الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وقادة عسكريون كبار فقالوا إن الرد الإيراني على العملية الأمريكية سيكون على نفس مستوى قتل سليماني، لكنه سيأتي في مكان وزمان تحددهما طهران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى