كتاب وادباء

تحركات مشبوهه … واعتذارات ودلائل

بقلم الكاتب والمحلل السياسى

رضا ابو سعيد k

رضا ابو سعيد

حمدين

مع الوقت ستتكشف المؤامره . وسيتضح أن الإخوان

هم

المدبرون للإنقلاب علي الرئيس مرسي والشرعيه ؟

.. فهذا حسن نافعه

أحد الكلاب النابحه يقول أنه لم يكن مع 30 يونيه وأن

الإنقلاب قد فاقم المشكله !!

.. ومن قبله الننوس إبن ماما أمريكا . وائل غنيم يعتذر

عن صمته لكنه يؤكد أنه برئ من 30 يونيه . والإنقلاب

.. ومن بعده وقبله

يعتذر ويتبرآ الفتي الطايش الحالم بالرئاسه(علي جثة

أي حد) أيمن نور

ويخرج وكأنه زعيم الثوار وليس شريك الخيانه بل ومن

بجاحته يطالب الإخوان بالإعتذار

.. ومن قبلهم

خرج محمد البرادعي أبوالثوار وملهمهم .والعقل المدبر

للإنقلاب لكي يتبرأ من الإنقلاب ويتحدث عن جرائمه !

.. ومن قبله كان

أحمد ماهر الرجل الخائن الشجاع … هو والمجرم علاء

عبد الفتاح الذين مجدهما ثوار الفضاء لإعترافهما بأنهم

قد خُدعوا في الإنقلاب

هم ومن خلفهم مرتزقة الثورات 6 أبريل .والإشتراكيين

بعد أن باعهم سادتهم من مجرمي العسكر

.. وسبقهم جميعاً

معتز مطر صاحب الفيديو الشهير الذي يعلن فيه تأييده

لشباب تمرد الوطنيين ورفضه لبقاء مرسي

.. بل أن محمد محسوب وسيف عبد الفتاح

( أهم قادة إصطفاف المعتذرين المشبوهين ) .وإن كانا

لم يشاركا فعلياً في 30يونيه والإنقلاب

إلا أنهما ومعهما المستشار” العظيم جداً ” أحمد مكي

كانوا شركاء في الجريمه .حين فروا بجلدهم وانسحبوا

لإفشال مرسي وحكومة قنديل وليتهم صمتوا ؟

لكنهم شاركوا بكل قوه … في عملية الشحن الفضائي

وتنقلوا كالفراشات بين القنوات

لكي يُقطّعوا ويهينوا الرئيس مرسي الفاشل الديكتاتور

الدموي. ومعه حكومة قنديل العاجزه

.. وسنستمع قريباً

لإعتذارات حمدين وأبو الفتوح وربما معهم محمود بانجو

وتبرئهم من الإنقلاب ومن المشاركه فيه

بل وإعلانهم “من باب تبرئةً ذمتهم” غن المشاركه في

الإصطفاف الوطني الثوري والعوده لصفوف الثوار الأحرار

ضد حكم العسكر

. وإن كان هناك من دلائل …. علي مثل هذه التحركات

المشبوهه وهذه الإعتذارات المائعه الخادعه فهي :

1 : أن

الثوره التي يقودها الأحرار الأبطال داخل مصر .وخارجها

قويه وعظيمه ومؤثره وموجعه وليست كما يصور البعض

ضعيفه وواهنه

2 : أن الإنقلاب يمر بأضعف وأسوء حالاته … الإقتصاديه

والأمنيه والسياسيه داخلياً وخارجياً . وإلا ماتجرء هؤلاء

علي التبرء منه

3 : أن هناك أيادي مخابراتيه دوليه ومحليه . هي التي

تقف خلف تلك التحركات المشبوهه … لكي تحاول وئد

الثوره .. ثم تعد البديل للإنقلاب حال سقوطه .علي ألا

تقع في

الخطأ السابق وهو عودة الإخوان مره أخري إلي الحكم

.. لذلك

فقد نستمع خلال الفتره المقبله . بالإضافه إلي دعوات

الإصطفاف “موضة العصر” … التي تشترط علي الإخوان

التنازل عن عودة الرئيس والشرعيه

فقد تطالبهم أيضاً أن يعتذروا ويعترفوا .بأنهم من خططوا

ودبروا للإنقلاب

علي الرئيس والشرعيه .. بل و أيضاً علي حكم الإخوان

كي يقبلوا بهم في إصطفافهم المشبوه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى