ثقافة وادب

تخشى على رسائلك الحسّاسة في واتساب؟ التطبيق يبدأ مرحلة تجريبية للميزة التي طال انتظارها 

ربما قد تصبح المحادثات على تطبيق واتساب قريباً سريعة الزوال بعض الشيء، حيث ظهر في متجر تطبيقات جوجل إصدار تجريبي جديد من التطبيق، يشير إلى أن واتساب سيسمح لكم بإعداد مؤقت على الرسائل من أجل حذفها في المحادثات الخاصة، وهي ميزة طال انتظارها.

تفاصيل أكثر: موقع WABetaInfo قال إنه تم الإعلان عن هذه الخاصية في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2019، إلا أنها لم تُطبق سوى على المحادثات الجماعية. 

لكن في الإصدار التجريبي الأخير هناك رمز برمجي يشير إلى أن الخاصية ستنطبق على المحادثات الخاصة أيضاً، ما يسمح بتعيين مؤقت لتدمير ذاتي للرسائل بعد ساعة، أو يوم، أو أسبوع، أو شهر، أو عام، بحسب ما ذكره موقع The Next Web الهولندي، الثلاثاء 17 مارس/آذار 2020.

يُعد التنفيذ الحالي للخاصية أقل قوة مما هي عليه في تطبيقات أخرى مثل Messenger أو Telegram، إذ يتاح لك على تلك التطبيقات إنشاء محادثات سرية منفصلة مع أي جهة اتصال توفر لك المزيد من التحكم والسيطرة على مدة بقاء الرسالة قبل حذفها.

حتى الآن، لا تبدو هذه هي الطريقة التي ستعمل بها خاصية المؤقت على الرسائل الفردية في واتساب، ولكن قد يتغير ذلك بمجرد إطلاق الخاصية في الإصدار الرسمي.

لكنه يظل خياراً جيداً للموضوعات والرسائل الحساسة التي لا تثق بأن يبقيها تشفير واتساب آمنة، ولا توجد طريقة للتأكد من عدم قراءة أي جهة خارجية للرسائل أفضل من حذفها تماماً.

ميزات أخرى: كان واتساب قد أدخل في الآونة الأخيرة عدداً من الميزات الجديدة على تطبيقه، خصوصاً ميزة الوضع الداكن التي طال انتظارها.

كما أنه من المرتقب أن يدعم تطبيق واتساب عما قريب استخدام الحساب الواحد على عدة أجهزة، وقد ظهرت الخاصية في أحد الإصدارات التجريبية على نظام التشغيل iOS تطلب من المستخدمين إدخال رمز تسجيل من أجل تفعيل الحساب على جهاز آخر، وبمجرد تمكين الخاصية ستسمح لك باستخدام نفس حساب واتساب على العديد من الأجهزة.

يُشار إلى أن المسؤولين عن واتساب الذي تملكه شركة فيسبوك، قالوا في 12 فبراير/شباط 2020، إن عدد مشتركي التطبيق بلغ ملياري مستخدم، وذلك بعد 11 عاماً على إطلاق الخدمة التي غيرت الطريقة التي يتراسل بها الناس عن طريق الهواتف المحمولة، ليصبح ثاني منصة للتواصل الاجتماعي في العالم تصل إلى هذا الرقم بعد فيسبوك.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى