آخر الأخبار

تدفع ثمن ارتباطها مع أوروبا.. موقع أمريكي: الجزائر الآن تسجل أكبر عدد من حالات كورونا في القارة الإفريقية

 قال
تقرير لموقع Quartz الأمريكي، إنه من
المرجح أن يزيد الارتفاعُ الحاد في عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا في
الجزائر، المخاوفَ من تفشي المرض بشكل أكبر في شمال إفريقيا؛ بل القارة
بأكملها. 

فحتى الآن، يقول تقرير الموقع، الذي نُشر الخميس 5 مارس/آذار 2020، إن دول شمال إفريقيا بشكل خاص تبدو في خطر؛ إذ إن أغلب الحالات بها مؤكدة. وقد يكون أحد العوامل الخطرة هو قرب المنطقة الكبير وارتباطها بدول أوروبا والشرق الأوسط، التي لديها حالات كورونا مؤكدة؛ إذ تنتمي أعدادٌ كبيرة من المهاجرين في أوروبا إلى أغلب دول شمال إفريقيا.

يأتي ذلك بعد
موجة من الإصابات الجديدة المؤكدة في القارة، حيث أكدت وزارة الصحة بجنوب إفريقيا
وجود أول حالة، في حين وصل العدد بالسنغال الآن إلى 4 بعد اكتشاف حالتين مؤخراً.
ويبلغ عدد الحالات المؤكدة في أنحاء القارة كافةً الآن 27، لكن لم تُسجَّل أي حالة
وفاة حتى الآن، وهو أمر مهم.

إذ صرَّحت
وزارة الصحة الجزائرية بأن الحالات الـ16 الجديدة التي أُكِّدَت الخميس 5
مارس/آذار، تنتمي جميعاً إلى أسرة واحدة استضافت في الشهر الماضي، أقارب من فرنسا،
أظهرت الاختبارات إصابتهم بالفيروس. وقد سجَّلت فرنسا بالفعل 285 إصابة و4 وفيات. 

ارتفعت العدوى
في الدول الإفريقية الأخرى بشكل يبعث على القلق من خطر المسافرين عبر أوروبا. فقد
تألفت الحالات المكتشفة مؤخراً في السنغال من 3 مواطنين فرنسيين ومواطن بريطاني،
في حين حُدِّدَت هوية المريض رقم صفر بنيجيريا باعتباره مسافراً إيطالياً في مهمة
عمل.

رغم أن
الحكومات الإفريقية تعمل بشكل استباقي باتخاذها تدابير احترازية والاعتماد على
الدروس المستفادة من تفشي فيروس إيبولا المدمر، ما يزال القلق كبيراً من أنَّ تفشي
المرض في القارة بشكل شامل قد يتسبب في حالة فوضى؛ نظراً إلى ضعف وقلة تمويل أنظمة
الصحة العامة والبنى التحتية.

لكن في حين
تتوقع معظم القارة واقع التعامل مع تفشي فيروس واحد، تبدو جمهورية الكونغو
الديمقراطية على أعتاب القضاء على تفشٍّ آخر. إذ أُخرِجَ، الخميس، آخر مريض
بالإيبولا في البلاد من المستشفى، وهو ما يمثل خطوةً كبيرةً في إنهاء تفشي المرض
الذي دام 20 شهراً وتسبب في وفاة أكثر
من 2200 شخص
.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى