آخر الأخبارالأرشيف

تدفق الإسرائيليون إلى القاهرة للاحتفال بعيد المساخر

كشف موقع “جلوبس” العبري عن تدفق أعداد كبيرة من الإسرائيليين لقضاء إجازة عيد “البوريم” أو المساخر في عدد من الدول العربية في مقدمتها مصر والأردن وتونس والمغرب، وهي البلدان التي ما زالت مقصدا سياحيا لكثير من الإسرائيليين. ويحتفل اليهود اليوم الأحد بعيد المساخر ويستمر الاحتفال حتى غروب شمس غدا الاثنين، وتعود قصته لأكثر من 3500 عاما وفقا لما جاء في سفر “إستر”، ويؤرخ لنجاة اليهود من الإبادة على يد الإمبراطورية الفارسية.

%d8%b5%d9%87%d8%a7%d9%8a%d9%86%d8%a9

ويرجع أصل هذا العيد إلى “هامان” الذي خطط لقتل اليهود، وانتهى الأمر بإعدامه شنقًا لمحاولته خيانة الملك.

ونقل الموقع عن “سيمان عوفديا” مدير عام إحدى شركة سياحية في إسرائيل، أن الأحداث التي شهدتها المنطقة في أعقاب ثورات الربيع العربي، أدت لتراجع كبير في عدد السياح الإسرائيليين الذين يزورن تلك البلدان، خوفا من التبعات الأمنية، لكن خلال الفترة الأخيرة شهد هذا العدد تزايدا تدريجيا ملحوظا. ويضيف أن ثورة يناير في مصر عملت على تقليص عدد السياح الإسرائيليين الذين كانوا يزورون القاهرة فضلا عن المنتجعات السياحية المعروفة، مشيرا إلى أنه مع وصول نظام  قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للحكم، وتحسن العلاقات بين تل أبيب والقاهرة، عادت مصر للصورة مجددا.

%d8%a8%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%ae%d8%b1

ويقول “عوفديا” إن الحديث لا يدور عن رحلات فردية أو عائلية للإسرائيليين لشواطئ سيناء، بل رحلات منظمة ضمن أفواج للقاهرة والأهرامات، وينطلقون في رحلات نيلية من القاهرة وصولا للمواقع الأثرية في الجنوب كمعبد أبو سمبل.

وعن شعوره وهو في قلب القاهرة وسط مخاوف أمنية وسكان محليين يعتبرون الإسرائيليين غير مرغوب فيهم على أرضهم، قال مدير شركة “كروز تور” :”بوجه عام يتم استقبالنا بترحاب.

أولا نحن سياح ندخل الأموال للدولة، وعندما نتحدث تحديدا عن مصر، فمازالوا في الأسواق يتذكرون كلمات بالعبرية، ويستقبلون الإسرائيليون بالترحاب والسؤال عن صحتهم”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى