آخر الأخبار

تراجع كبير لأرباح أرامكو.. الشركة السعودية تفقد منها 25% منذ بداية 2020 وتتوقع عاماً صعباً

أعلنت شركة أرامكو النفطية السعودية العملاقة، الثلاثاء 12 مايو/أيار 2020، عن تراجع صافي أرباحها في الربع الأول من العام الجاري، بنسبة 25٪، وذلك جرّاء انخفاض أسعار الخام، مشيرة إلى أن أزمة جائحة فيروس كورونا ستؤثر على الطلب وعلى إيرادات العام الجاري أيضاً. 

تراجع كبير: أشارت أرامكو التي تُعد أكبر شركة مدرجة في سوق مالية على مستوى العالم، أن صافي أرباحها بلغ 62,5 مليار ريال (16,66 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من 2020، مقارنة بـ22,2 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.

رئيس أرامكو أمين الناصر قال، في تقرير حول أداء الشركة في الربع الأول من 2020، إن “العالم بأسره لم يشهد أزمة تضاهي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفید-19)”، معتبراً أنه “یجب علينا أن نتكیف مع هذه التطورات شدیدة التعقید والمتغیرة بوتیرة سريعة”، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

أعرب الناصر عن ثقته بعودة الطلب على الطاقة بينما تتعافى الاقتصادات حول العالم، قائلاً إن أرامكو ستسخّر “مرونتها الكبیرة لإجراء مزيد من التحسینات على هیكل إنفاقها”.

يأتي هذا التراجع في أرباح الشركة النفطية، بعدما أُدرجت أرامكو في السوق المالية المحلية “تداول” في ديسمبر/كانون الأول 2019، في أكبر عملية اكتتاب في التاريخ.

والعام الماضي أعلنت أرامكو عن تراجع أرباحها بنسبة 20,6٪ لتصل إلى 88,2 مليار دولار بسبب انخفاض أسعار الخام ومستويات الإنتاج.

تأثر اقتصاد المملكة سلباً: شهد اقتصاد المملكة ضغوطاً كبيرة بعدما هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في عقدين في مارس/آذار 2020، بعدما خسرت نحو ثلثي قيمتها، على خلفية الطلب الضعيف جراء إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

كذلك تراجعت الأسعار مجدداً في أبريل/نيسان 2020، في خضم حرب أسعار بين السعودية وروسيا لتأمين أكبر حصة في السوق، قبل أن تتوصل الدول المنتجة لاتفاق لخفض الإنتاج بنحو 9,7 مليون برميل، وذلك بهدف محاولة تحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق لرفع الأسعار.

نتيجة لذلك وصل إنتاج السعودية إلى مستوى 12,3 مليون برميل، وهو غير مسبوق، قبل أن يتراجع إلى 8,5 مليون برميل في مايو/أيار 2020 بفعل اتفاق خفض الإنتاج، كما تخطط المملكة لخفض الإنتاج مجدداً في يونيو/حزيران ليصل إلى 7,5 مليون برميل يومياً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى