آخر الأخبار

ترامب: أردوغان “لاعب شطرنج عالمي”، وبايدن لا يمكنه التعامل في بيئة تعج بقادة عالم أذكياء

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين 17 أغسطس/آب 2020، إن المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن “غير كفء عقلياً” في عالم يعتبر فيه القادة الأجانب، مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “لاعبِين عالميين في الشطرنج”.

ترامب قال ذلك خلال مشاركة عبر الهاتف في برنامج تلفزيوني على قناة فوكس نيوز، حيث وجَّه أيضاً انتقادات لمنافسه الديمقراطي بايدن على صعيد السياسة الخارجية وفي قضايا مختلفة أخرى.

كما قال حسب ما ترجمته وكالة الأناضول، إن بايدن لا يمكنه التعامل مع هؤلاء الأشخاص في بيئة تعج بقادة عالم أذكياء للغاية، لافتاً إلى أنه (بايدن) “منتهٍ عقلياً”.

أضاف قائلاً: “أنت تتعامل مع أشخاص أذكياء للغاية، هذه الدول لديها قادةٌ لاعبو شطرنج عالميون، وأنا أعرفهم، على سبيل المثال، الرئيس التركي أردوغان”.

وأكد ترامب أنه على تفاهم جيد مع الرئيس التركي، مشيراً إلى أن بعض رؤساء الدول طلبوا منه (ترامب) الاتصال بأردوغان، لأنه يصغي له.

وسائل إعلام كانت تداولت االسبت، تصريحات أدلى بها جو بايدن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، دعا فيها إلى التعاون مع المعارضة التركية “لإسقاط” الرئيس رجب طيب أردوغان.

سبق أن قدَّم بايدن اعتذاراً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب تصريحاتٍ عام 2014، اتهم فيها تركيا بالتعاون مع تنظيم داعش الإرهابي، عندما كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما.

وأدانت تركيا تصريحاتٍ وصفتها بـ”التدخل”، أدلى بها المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن في ديسمبر/كانون الأول 2019، عندما دعا إلى تبني نهج أمريكي جديد ضد الرئيس رجب طيب أردوغان ودعم أحزاب المعارضة.

ورداً على ذلك، قال فخر الدين ألتون رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، إن هذه التصريحات “تعكس الألاعيب والنهج التدخلي تجاه تركيا” ولا تتفق مع العلاقات الدبلوماسية الحالية.

وكتب ألتون على تويتر: “لا يمكن لأحد أن يهاجم إرادة أمتنا ونظامها الديمقراطي أو أن يشكك في شرعية رئيسنا الذي جرى انتخابه بالاقتراع الشعبي”، في إشارة إلى محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا عام 2016.

تابع ألتون: “نعتقد أن هذه التصريحات غير اللائقة التي لا مكان لها في الدبلوماسية من قِبل مرشح رئاسي لدولة حليفة بحلف شمال الأطلسي، وهي الولايات المتحدة، غير مقبولة لدى الإدارة الحالية أيضاً”. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى