آخر الأخبار

ترامب كان يلعب الغولف، وتويتر مشتعل ضده! اتصلوا به لساعات لحذف تغريدة لكن هاتفه كان بعيداً

ذكر موقع قناة NBC News أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يلعب الغولف يوم الأحد 28 يونيو/حزيران 2020، تاركاً هاتفه بعيداً عنه، عندما حاول معاونوه لساعات الاتصال به كي يحذف الفيديو المثير للجدل الذي نشره على حسابه بموقع تويتر، وذلك حسبما أخبر معاونوه القناة الإخبارية.

كان الرئيس دونالد ترامب، أثار جدلاً يوم الأحد عندما أعاد تغريد فيديو يظهر أحد المؤيدين وهو يصيح قائلاً “القوة البيضاء”. وليس هذا فقط، بل وصف الرئيس هؤلاء الأشخاص في الفيديو عند مشاركته بأنهم “أشخاص عظماء”، وفقاً للتقرير الذي تناول الحادثة في موقع Business Insider الأمريكي.

محاولات فاشلة للوصول لترامب: أخبر مسؤولان من البيت الأبيض الإثنين قناة NBC News بأنهم حاولوا الاتصال بالرئيس كي يبلغوه بضرورة حذف الفيديو، لكنهم لم يستطيعوا الوصول إليه لساعات بينما كان يلعب الغولف في ملعب الغولف الخاص به في فيرجينيا وكان يضع الجوال بجانبه.

Seniors from The Villages in Florida protesting against each other: pic.twitter.com/Q3GRJCTjEW

بحسب التقرير، حاول المسؤولون كذلك الوصول إلى نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، دان سكافينو، كي يلفت انتباه الرئيس، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى سكافينو كذلك.

التغريدة محل الجدل: ظل الفيديو على صفحة الرئيس لحوالي ثلاث ساعات قبل أن يتمكنوا في النهاية من الوصول إلى ترامب، الذي وافق على حذفه، حسبما أفادت قناة NBC News.

لم تعد التغريدة متاحة على موقع تويتر بحلول الـ11 صباحاً من نفس اليوم، بعد أن نشرها ترامب في حوالي الساعة 7:40 صباحاً، وذلك حسبما أفاد موقع Business Insider سابقاً.

These Black Trump supporters are pathetic.

Jake Tapper, who is white, had to push Republican Senator Tim Scott, who is black, just to get Scott to admit the obvious point that Trump tweeting a “white power” video is offensive.pic.twitter.com/63Ogiiny74

من جانبها دافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني لاحقاً عن الرئيس، بقولها إنه شاهد الفيديو لكنه لم يسمع هتاف “القوة البيضاء”.

كذلك قال جود دير، وهو متحدث آخر باسم الرئيس، إن ترامب “لم يسمع التصريح الموجود في الفيديو. وكان ما شاهده حماسة هائلة من كثير من داعميه”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى