آخر الأخبار

ترامب يعلن مشاركته في مؤتمر دولي لدعم لبنان.. وواشنطن ترسل طائرات مساعدات لبيروت

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة 7 أغسطس/آب 2020، مشاركته في مؤتمر دولي سيُعقد عبر الهاتف، الأحد 9 أغسطس/آب، لبحث سبل دعم لبنان، في أعقاب الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت، الثلاثاء. 

الرئيس الأمريكي أكد أن هناك اتصالاً أجراه مع نظيره اللبناني، أكد فيه رغبة الولايات المتحدة في دعم لبنان، ومشاركته في المؤتمر الذي سيعقد عبر الهاتف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس لبنان، وغيرهما من الرؤساء من مختلف أنحاء العالم، مضيفاً: “الكل يرغب في المساعدة!”.

President @realDonaldTrump has spoken with President Aoun of Lebanon.

3 large aircraft are on the way with medical supplies, food, water, and emergency equipment to help. pic.twitter.com/haYxQKbAdz

إمدادات طبية: أشار الرئيس الأمريكي كذلك إلى أنه أبلغ عون بأن ثلاث طائرات كبيرة في طريقها إلى لبنان محمَّلة بإمدادات وفرق طبية.

وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي من منتجعه للجولف في ولاية نيوجيرسي: “إن الولايات المتحدة تعمل مع المسؤولين اللبنانيين لتحديد الاحتياجات الصحية والإنسانية”، مشيرا إلى أن بلاده ستقدِّم “مساعدةً أخرى في الفترة المقبلة”. 

كما قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الجمعة، إنها ستُقدم مساعدات بأكثر 15 مليون دولار، بما في ذلك مساعدات غذائية لـ50 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر. 

تنسيق مع فرنسا: كان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا العمل معاً مع دول أخرى، من أجل إرسال مساعدة فورية إلى لبنان.

حيث قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير، في بيان، إن الزعيمين تحدَّثا هاتفياً و”عبَّرا عن حزنهما العميق حيال الخسائر في الأرواح والدمار في بيروت”. 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الخميس، خلال زيارته لبيروت، سعي بلاده إلى تنظيم مؤتمر دولي، خلال الأيام المقبلة، لدعم لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت.

قال ماكرون آنذاك: إن “فرنسا ستنظم مع الولايات المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي، خلال الأيام المقبلة، مؤتمراً عالمياً لدعم اللبنانيين”. 

دمار كبير: الانفجار الكبير الذي هزَّ مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء، جعل المدينة تعيش ليلةً مروّعة، أسفرت عن أكثر من 150 قتيلاً حتى الآن، وما يزيد على 5 آلاف مصاب، والعشرات مازالوا تحت الأنقاض.

تحقيقات لبنانية أولية تشير إلى شحنة كبيرة من نترات الأمونيوم كمصدر للانفجار، فيما قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن التحقيق في الانفجار سيبحث إذا كان ناتجاً عن قنبلة أو أي تدخل خارجي آخر، أو ما إذا كان بسبب إهمال، أو حادث “قضاء وقدر”.

من جانبه، أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، بيروت “مدينةً منكوبةً”، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار. كما أعلنت الحكومة اللبنانية، يوم الأربعاء، حداداً لمدة 3 أيام في البلاد، وقررت فرض حالة الطوارئ لمدة أسبوعين.

ويزيد هذا الانفجار من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطاباً سياسياً حاداً، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى