الأرشيف

تركيا العظمي عاصمة الخلافه الرشيده لخمسة قرون تحتل موقعها تحت الشمس من جديد

بقلم الإعلامى
مهندس سعيد عثمان
اللأمين العام لمنظمة “إعلاميون حول العام”
تركيا العظمي عاصمة الخلافه الرشيده لخمسة قرون تحتل موقعها تحت الشمس من جديد مزاحمة دول الغرب المتعجرف.
بل تسبقهم نحو عديد من الافاق الاقتصادية والصناعيه والعسكريه و كثير من المجالات الاخري لتحتل في بضع سنوات من عمر الزمان مكانه متقدمه بين الأمم المتقدمه ذاتها ورغم الحرب الاقتصاديه غير المعلنه وانهاكها في مواجهات غير ظاهره الا انها رغم ذلك مازالت وستزال رافعة الرأس غير مهيضة الجناح تصول وتجول بكل جرأة وشجاعه واستبسال امام جحافل الغرب الذي لا يستطيع ان يري امة مسلمه مزدهره ومتقدمه يعيش مواطنوها في رغد وازدهار .
هذا الغرب الحاقد الذي يتآمر علي الوليد العملاق لم ولن يستطيعوا النيل منه بفضل الله سبحان الذي قال “وان جندنا لهم الغالبون” ثم باخلاص قادتها المسلمين وشعبها الأبي الكريم. وكان من ضمن ما اراده اعداء الإسلام توريط الاداره التركيه والاساءه لسمعتها بارتكاب جريمة علي ارضها.
وهي جريمة قتل جمال خاشقجي في قنصلية بلاده فاذا اختفي قالوا انه انهي معاملته في القنصليه ومن ثم انصرف ويعللوا اختفاءه بعد ذلك بعدم وجود الامان الكافي في تركيا وضعف الدوله في حماية المقيمين فيها علما ان المعاملة التي جاء من اجلها جمال الي تركيا كان يمكن انهاءها في امريكا او انجلترا حيث كان جمال ولكنه وجهوه الي تركيا ليجهز عليه خمسة عشر مجرم من رجال امير العار محمد بن سلمان عليه من الله ما يستحق من غضبه وعقابه .
وقد كان لجهود وتكتيك الاجهزه الامنيه التركيه بالغ الاثر في تحويل الحدث من مجرد خبر كان يمكن ان ينتهي بمرور الوقت وتعتيم اجهزة الاعلام الغربيه استطاعت اجهزة الدوله الفتيه في دولة الخلافه ان تحوله الي موضوع راي عام عالمي يتحدث فيه الصغير والكبير السياسي ورجل الشارع العادي بل اخذت الشعوب التي وصلتها تفاصيل الحدث في الضغط علي حكوماتها لاتخاذ مواقف غير سياسيه تراعي العدل والانصاف في هذه القضيه .
وهنا يظهر ضرورة اللجوء الي الشعوب واحاطتها بالحقائق كي تقوم بدورها في الضغط علي السياسيين من اجل التوصل الي عمل اداء واتخاذ مواقف تعيد الحقوق لأصحابها ولنصرة المظلومين والضرب علي ايدي الظالمين وتعريتهم دون مجامله او بالعروج علي دروب سياسيه من جعل المصالح وقضاءها اهم من العدل والانسانيه والانصاف .
لقد كان لاسلوب الاجهزه التركيه الفضل في ان يعترف القتله بجرمهم وان تعللوا او كذبوا في اسباب وملابسات ما حدث .
عاشت تركيا وعاش زعيمها وعاش شعبها العظيم .
والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى