آخر الأخبار

تركيا تواصل تعزيز نقاط المراقبة في إدلب بقوات «كوماندوز».. وتحيد 55 عنصراً من قوات الأسد

يواصل الجيش التركي تعزيز نقاط المراقبة التابعة له، الخميس 13 فبراير/شباط 2020، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات المهام الخاصة “كوماندوز”، في وقتٍ تقوم فيه بإجراءات استثنائية لتحييد قوات نظام الأسد، إذ أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 55 عنصراً، الأربعاء، من قوات النظام الذي يشن هجماته على المنطقة بالتعاون مع ميليشيات إيرانية ومساعدة جوية روسية، رغم تفاهمات تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، التي تسببت في نزوح مليون و677 ألف شخص منذ مطلع عام 2019. 

تعزيزات عسكرية: ذكرت وكالة «الأناضول» التركية، الخميس 13 فبراير/شباط، أن رتلاً من التعزيزات العسكرية يضم عناصر من القوات الخاصة من مختلف الوحدات التابعة للجيش التركي في عموم البلاد، توجهت إلى الحدود مع سوريا، وقد وصل الرتل إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوب تركيا، حيث أتم استعداداته الأخيرة هناك، قبل أن يتوجه إلى الوحدات الحدودية بواسطة ناقلات الجنود المدرعة، وأرسل الجيش أيضاً راجمات صواريخ متعددة السبطانات (السبطانة هي الجزء الأنبوبي من الأسلحة النارية أو المدافع)، تمركزت على الحدود السورية.

تحييد عناصر النظام: أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء 12 فبراير/شباط، عن تحييد 55 عنصراً من قوات النظام السوري، وأضافت في بيانٍ: “علمنا من مصادر متنوعة في منطقة إدلب أن عدد قوات النظام السوري الذين تم تحييدهم اليوم وصل إلى 55 عنصرا”.

مساعدات للنازحين: الأربعاء أيضاً، أرسلت مؤسسات ومنظمات في ولايتي أضروم وأضنة التركيتيين 33 شاحنة مساعدات إنسانية إلى النازحين السوريين في محافظة إدلب، وقد أرسلت ولاية أضروم وبلديتها ومنظماتها 21 شاحنة محملة، كما أرسل مجلس مبادرة أضنة المدنية (أهلية) 11 شاحنة.

منطقة خفض التصعيد: في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني 2020، فإن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018. وقد تسببت خروقات النظام وحلفائه كذلك في نزوح مليون و677 ألف شخص منذ مطلع عام 2019. 

 إذ تشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل قوات نظام الأسد وميليشيات تابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفاؤه في أجزاء واسعة من المنطقة، وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب- دمشق السريع.

هذا، ويجدر الإشارة إلى وجود 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانا.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى