لايف ستايل

تريد التخلص من السلبية؟ إليك 6 طرق تعزز التفكير الإيجابي لديك

ربما لأن شريحة كبيرة من الناس يعتقدون أن التفكير السلبي هو أكثر واقعية، يصعب علينا التخلص من السلبية والبحث عن طرق التفكير الإيجابي الفعالة، فنحن بقرارة أنفسنا نعتقد أنها مجرد أحلام وردية لا أكثر.

لكن من منا لم يرهق من دوامة الأفكار السوداوية التي تستحوذ عليه منذ أن يبدأ يومه حتى ينهيه؟

ربما حان الوقت للتفكير بالتحديات التي نواجهها في الحياة على أنها تجارب تساعدنا على النضوج، وأن نبدأ بإيجاد طرق للتفكير بإيجابية بشكل أكبر.

بحسب موقع Pick The Brain الأمريكي، إليك 6 طرق من شأنها أن تجعل حياتك أكثر إيجابية:

حتى لو كنا أشخاصاً إيجابيين بطبعنا إلا أن البيئة المحيطة بنا تلعب دوراً هاماً بتوجيه طريقة تفكيرنا وتحويلها إلى السلبية رويداً رويداً دون أن نشعر.

فقد تساهم تجارب غير موفقة، أو إحباطات معينة في الحياة أو حتى تعرضنا للتنمر والسخرية من الآخرين في تحولنا إلى أشخاص سلبيين وتغيير نظرتنا للعالم.

ومن أجل تغيير الطريقة التي نرى بها العالم الآن، حان الوقت لفعل النقيض تماماً.

فكما غذتنا الحياة لفترة طويلة بالسلبيات، سنحاول تغذية أنفسنا بالأفكار الإيجابية يومياً للتغلب على إحباطاتنا المتراكمة من الحياة.

لذلك علينا أن نعمل على تذكر أي شيء يشعرنا بالقوة والتفاؤل كل يوم.

أكبر مناهضة قد تواجهها خلال رحلتك لعيش حياة أكثر إيجابية ستتمثل في الأشخاص المحيطين بك الذين سيحاولون جذبك نحو السلبية.

ربما يكون من الصعب عليك قطع العلاقات مع بعض الأشخاص الذين قد يشغلون مكانة مهمة للغاية في حياتك، مثل الأصدقاء أو أفراد الأسرة، لكن من أجل إحداث اختلاف كبير في حياتك، لابد من إجراء تغييرات كبيرة.

لذا عليك ألا تتسامح مع أي شكل من السلبية الضارة في حياتك، وحاول قدر المستطاع الابتعاد عن الأشخاص الذين يبثون الطاقة السلبية في حياتك يومياً.

قد تكون مشاهدة الأخبار مهمة للبعض لأنهم يحبون أن يبقوا على اطلاع على ما يحدث في العالم حولهم.

لكن لا يتوجب عليك بالضرورة أن تعرف كل ما يحدث على هذا الكوكب لتبقى مطلعاً، ومن المؤكد أن هذا لا يعني أيضاً أن تتجاهل الأخبار المحيطة بك تماماً، ولكن التوازن هو المطلوب.

فالاستماع إلى الأخبار أكثر من اللازم وجعلها شيئاً محورياً في حياتنا سيسبب الكآبة في نهاية المطاف وستصبح ذا نظرة سوداوية للعالم دون أن تشعر.

لا عجب أن كثيرين يشعرون بالتوتر والسلبية إذا ما أمضوا وقتاً طويلاً في التركيز على الأحداث السلبية التي حدثت في حياتهم أو في العالم.

مرة أخرى، لا يعني هذا أنه يجب عليك تجاهل التحديات والأحداث السلبية التي تجري في حياتك.

إذ إن السلبية ليست أمراً سيئاً بالضرورة اعتماداً على طريقة توظيفها.

ففي بعض الأحيان، ما قد يبدو حدثاً سلبياً قد يكون «ضارة نافعة» لها القدرة على تغيير حياتك بأكملها.

إذا تمكنت من التحكم في ما تصب عليه تركيزك، ستتغير كل تصوراتك ومعتقداتك عن الحياة.

إذا فقد أحدهم ساقيه، أو فقد بصره، أو حتى جسده بأكمله ومع ذلك لا يزال قادراً على إيجاد طريقة لابتكار مغزى إيجابي من وراء كل تلك الأحداث، فلم لا تقدر أنت الآخر على ذلك.

الحقيقة هي أننا جميعاً لدينا القدرة على العثور على الخير في أي موقف، لكن قلة منا هم الذين يختارون حقاً أن يتبنوا تلك الرؤية.

تشكل معتقداتنا واقعنا.

إذا آمنت أن الحياة هبة وأن كل ما يحدث لك وهيأه لك خالقك على نحوٍ استراتيجي كي تتعلم شيئاً ذا قيمة، فهل يمكنك عندئذ أن ترى كيف ستتعامل بطريقة مختلفة كلياً عن شخص يؤمن أن الحياة معاناة؟

إن أفضل طريقة لتغيير اعتقاد ما هي التشكيك في هذا الاعتقاد مراراً وتكراراً.

هل هذا الاعتقاد صحيح حقاً؟ هل يوجد أشخاص بالعالم هم دليل حي على عدم صحة هذا الاعتقاد؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى