آخر الأخبار

تسجيل مسرّب لترامب يكشف فيه أحد أسباب فوزه بانتخابات 2016: سعيد بما فعله الأمريكيون السود

كشفت مجلة Politico الأمريكية، الجمعة 21 أغسطس/آب 2020، أنَّ دونالد ترامب قد عبّر عن سعادته بالإقبال المنخفض للناخبين السود على التصويت في الانتخابات الرئاسية عام 2016، مؤكداً في حديث لمندوبين عن مؤسسات مجتمع مدني أن ذلك قد ساعده فعلاً على الفوز.

تسجيل مسرّب: بحسب المجلة، فإن الرئيس المُنتخب حينها عقد اجتماعاً مُغلَقاً مع مجموعة من قادة المجتمع المدني، في ناطحة سحاب “ترامب تاور”، وذلك قبل أيام من تنصيبه رسمياً، سألهم خلاله عما إذا كانوا قد “اندهشوا” من خسارة مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، متباهياً بفوزه. 

المجلة نشرت حديثاً تسجيلاً مُسرَّباً للاجتماع، مدته 45 دقيقة بعدما حصلت عليه من مصادرها الخاصة، حيث قال ترامب: “الكثير من المواطنين السود لم يشاركوا في التصويت لأنهم أعجبوا بي، وهذا رائع بقدر الفوز نفسه”. 

تأتي هذه التعليقات المُسرَّبة في الوقت الذي يعاني فيه ترامب لحشد تأييد واسع النطاق بين المصوتين السود، في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2020، حيث يوضح استطلاع رأي حديث أنَّ المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بادين يتفوق على ترامب بنسبة تأييد 89% مقابل 8% للرئيس الحالي داخل هذه الشريحة.  

معضلة الانتخابات: سبق أن قال خبراء إنَّ هزيمة هيلاري كلينتون، تُعزَى جزئياً إلى معدل إقبال الناخبين السود على انتخابات 2016 الرئاسية، الذي تراجع للمرة الأولى منذ 20 عاماً. ففي عام 2012، وصلت مشاركة الناخبين السود إلى أعلى معدل لها على الإطلاق، بنسبة 66.6% متفوقة على جميع معدلات إقبال البيض. أما في عام 2016، فقد امتنع عن المشاركة 11% من السود الذين صوّتوا للرئيس السابق باراك أوباما. 

أما الناخبون السود الذين أدلوا بأصواتهم في 2016، ففضلت الغالبية العظمى منهم هيلاري. ووفقاً لاستطلاع آراء المصوتين خارج اللجان الانتخابية، فقد تفوقت هيلاري بـ80 نقطة على ترامب بين الكتلة الانتخابية.

محاولات استجداء: ترامب حاول مؤخراً المبالغة في التعبير عن دعمه لمجتمع السود، حسب المجلة، وقد فعل ذلك في اجتماع خاص ضمّ القادة مارتن لوثر كينغ الثالث، وويليام وتشتيل، وجيمس فوربس، وجوني ماك. 

خلال هذا الاجتماع، تحدّث ترامب عن أصدقائه السود الكثيرين، وأشار إلى أسماء مشاهير مثل شاكيل أونيل، ووصف الناشط الحقوقي الراحل جون لويس بأنه “رمز جيد”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى