الأرشيف

تضامننا الكامل مع الدكتور /عصام عبد الشافي

كاتب صحفي وحلل سياسي

   د/ محمد رمضان 

نائب رئيس منظمة إعلاميون حول العالم 

في الوقت الذي تتداعي ألأمم  لانقاذ ارواح ابناءها من وبال كورونا وتقدم لهم العون والمساعدة في صورها المختلفة  نجد النقيض في دولة الفشلةً .

اعتقالات ومداهمات وإهانات لكل من يشير الي تقصير  المسوؤلين او يثبت حقيقة سعي العسكر الي اخفاءها ،

فلم يسلم من يد الطغاة كبير او صغير سيدة او شاب ، جريمتهم واحده  في قاموس حفظة القاصي  والداني لايخلوا  من التهم المعروفة مند الانقلاب “ازعاج النظام الفاسد والتحريض علي قلب نظام الحكم والانضمام لجماعة ارهابية والإخلال بالأمن و..  …”

هكذا تدار الازمات في دولة العسكر . الامن بكل اشكاله وأنواعه يصول ويجول يعتقل ويعتدي علي الجميع بلا استثناء لارهاب الشعب وتنفيذ خطة المواجه لكي لا ينفجر الوضع ويخرج عن السيطرة في ظروف غاية في الصعوبة تسبب فيها الفشلة بإدارتهم السيئة لفيروس كورونا .

و اول امس تم اعتقال  الأستاذ/ سامح عبد الشافي الأخ الأصغر لصديقي العزيز الدكتور / عصام عبد الشافي  أستاذ العلاقات الدولية في مداهمة اجرامية من عصابة تحكم مصر بالحديد والنار .

هؤلاء المجرمون عاثوا في منزل العائلة فسادًا  ، فاهانوا النساء وأرعبوا الأطفال وهشموا محتويات المنزل كعادتهم لإرغام الصوت الحر علي الصمت وعدم فضح افعالهم الاجرامية  ،

وتعلن منظمة اعلاميون حول العالم علي لسان رئيسها الدكتور /سمير يوسف ونائبه واعضاء ورؤساء الافرع في اوروبا وافريقيا عن تضامنهم الكامل مع اسرة الاستاذ الدكتور /عصام عبد الشافي .

ونطالب حكومة الانقلاب بالافراج الفوري عن الأستاذ/ سامح عبد الشافي .

فالأساليب القذرة التي اعتاد عليها المجرمون منذ الانقلاب العسكري لم تتوقف ولم تتراجع رغم مرور البلاد بكارثة تفشي وباء كورونا ، ورغم التأثر الحاصل في الاقتصاد وتوقف الكثير من المصانع والشركات عن العمل وسوء حالة الملايين من ابناء البلد وعدم قدرتهم علي تحمل نفقات الحياة وعجز النظام عن توفير الحد الأدني من نفقات المعيشة فهذا ينذر بانفجار كبير مع قادم الأيام وسيدفع النظام المجرم  ثمنا باهظا لتخلية  دعم ملايين الفقراء في هذا التوقيت .

لم يتعلم السيسي ونظامة عبر السنوات الماضية فالقمع والقتل والاختفاء القسري والاعتقال اُسلوب لم يتغير حتي في هذه الازمة  فاصبح الكبت  قنبلة موقوتة لا يدري احد بموعد انفجارها ، فالقدر  يغلي منذ سنوات والضغط وصل الي ذروته  فالقادم لايعلمه الا الله ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى