رياضة

تعافوا من الإصابات.. 10 لاعبين استفادوا من توقف البطولات بسبب فيروس كورونا ؤ

ألحق انتشار فيروس “كورونا المستجد” خسائر فادحة بكرة القدم حول العالم، وكانت الأندية الأوروبية من بين الأكثر تضرراً بسبب توقف البطولات، لكن العديد من اللاعبين استفادوا من ذلك التوقف، إذ كان الموسم بالنسبة لبعضهم قد انتهى تماماً بسبب الإصابة، لكنهم تعافوا وباتوا جاهزين للمشاركة الآن مع فرقهم.

نستعرض في هذا التقرير أبرز 10 لاعبين كانوا يعانون من إصابات خطيرة، وقد تعافوا منها أو أوشكوا، وسيشاركون مع أنديتهم عقب استئناف الدوريات في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، كما ستسنح لهم الفرصة للمشاركة مع منتخبات بلادهم في بطولات كبرى كان من المفترض أن تقام العام الحالي 2020، وجرى تأجيلها إلى 2021.

عندما تلقى ضربة قوية بإصابته على مستوى أوتار الركبة خلال يوم رأس السنة الجديدة، بات من الطبيعي أن يغيب نجم توتنهام والمنتخب الإنجليزي حتى نهاية الموسم، إذ كان من شبه المؤكد غيابه عن منافسات “يورو 2020”.

ولكن بعد تعليق المنافسات، شُفي كين من إصابته، وعاد للتدريبات الفردية في أوائل مارس/آذار، وبات في الوقت الحالي جاهزاً لخوض المباريات بشكل كامل، علماً أنه سجل 17 هدفاً هذا الموسم برفقة توتنهام.

على غرار كين، كانت هناك مخاوف متزايدة من أن راشفورد يمكن أن يكون أيضاً خسارة كبيرة لإنجلترا خلال “يورو 2020″، بعد إصابته على مستوى الظهر.

ولم يلعب راشفورد أي مباراة منذ تاريخ 15 يناير/كانون الثاني، بعد تعرضه للإصابة ضد وولفرهامبتون في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي، وكانت الشكوك تحول حول إمكانية جاهزيته في أواخر الموسم.

لكن عقب فترة التوقف، استغل راشفورد الأمور لمصلحته من خلال التدريبات الفردية بشكل حذر في منزله حتى أصبح جاهزاً للمباريات ومواصلة تألقه مع “الشياطين الحمر” بعد أن سجل بقميص الفريق هذا الموسم 19 هدفاً، تصدر بها قائمة هدافي الفريق.

عانى الدولي الكوري الجنوبي سون هيونغ مين كسراً في ذراعه، لتزيد الأمور سوءاً بالنسبة للنادي “اللندني” ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو على جميع المستويات، بسبب انضمامه لقائمة من اللاعبين المصابين في الفريق.

النجم الكوري الجنوبي نجح في تجاوز هذه الفترة الصعبة، إذ استغل فترة التوقف لضمان التعافي بصورة كبيرة، وبات من شبه المؤكد أن يكون لائقاً عندما يعود الدوري الإنجليزي في السابع عشر من يونيو/حزيران.

كما استغل سون فترة التوقف بشكل رائع، بعدما قضى 3 أسابيع لإكمال فترة الخدمة العسكرية الأساسية المطلوبة منه.

عند عودة المسابقات الإنجليزية، من المتوقع ظهور النجم الفرنسي بول بوغبا من جديد مع مانشستر يونايتد، لا سيما أن وضعه لم يكن مستقراً هذا الموسم بشكل واضح، مع تكرار إصاباته في الكاحل أكثر من مرة، وهو ما أثّر بشكل فعلي على أدائه في المباريات، إذ لم يسجل أي هدف.

ومن المؤكد أن عودة بوغبا ستمنح اليونايتد دفعة كبيرة بالمنافسة على التواجد في أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لا سيما أن الفريق يحتل المركز الخامس حالياً برصيد 45 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف تشيلسي الرابع.

لسوء الحظ لم يشارك ساني في أي مباراة مع مانشستر سيتي هذا الموسم، بعد إصابته بقطع في الأربطة الأمامية للركبة خلال لقاء ليفربول في الدرع الخيرية، الذي سبق انطلاق الموسم.

ورغم الغياب الطويل له عن الملاعب، فإن النجم الألماني عاد بالفعل للتدريبات، وشارك مع فريق النادي “تحت 23 عاماً”، وتدرب مع الفريق الأول للسيتي، وبات جاهزاً للعودة إلى الملاعب.

منذ يوم رأس السنة الجديدة، وتحديداً لقاء برايتون، لم يظهر النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش مع تشيلسي في أي مباراة، نظراً إلى معاناته من إصابة غريبة حدثت معه في التدريبات.

ووفقاً لفحوصات أجراها اللاعب وقتها، اتضح أنه يعاني من إصابة في العضلة المقربة، أبعدته عن الملاعب، لكن المدرب فرانك لامبارد أكد أن اللاعب الأمريكي شارك في مباراة خلف الأبواب المغلقة في مارس/آذار الماضي، لقياس قدرته على الرجوع للملاعب.

وعقب فترة التوقف، استغل بوليسيتش الأمور لمصلحته، وبات أكثر جاهزية للمشاركة برفقة “البلوز” من جديد في المباريات.

شكّل مستوى النجم البلجيكي هذا الموسم إزعاجاً حقيقياً لعشاق النادي “الملكي”، بسبب تكرار معاناته من الإصابة، فضلاً عن زيادة وزنه الملحوظ.

وعقب انضمامه لصفوف ريال مدريد في الصيف الماضي، كانت الآمال معقودة على هازارد للعب دور الرجل الأول في الفريق، غير أنه أحبط من حوله بمستواه المتواضع، بعد تسجيله هدفاً واحداً فقط خلال 15 مباراة.

ولكن عقب فترة التوقف الأخيرة، فاجأ هازارد الجميع بظهوره القوي في التدريبات، إذ أكد تعافيه الكامل من إصابات الكاحل المتكررة، بعد خضوعه لعملية جراحية في مارس/آذار الماضي.

شكّلت إصابته ضربة قوية لنادي برشلونة وطموحاته بالمنافسة على الألقاب هذا الموسم، عندما أجرى عملية جراحية في الركبة خلال يناير/كانون الثاني، الماضي، وحاجته إلى 4 أشهر للشفاء من الإصابة، على أقل تقدير.

وكان من المقرر أن يغيب المهاجم الأوروغواياني عن بقية الموسم، لكن الظروف شاءت أن تتوقف المسابقات، ويستغلها اللاعب لمصلحته بالتعافي من الإصابة.

وشارك نجم ليفربول السابق بشكل طبيعي في تدريبات برشلونة، لكن ليس من المتوقع أن يتم الدفع به أساسياً خلال المباريات المقبلة، خاصة أنه بحاجة لبعض الوقت لاستعادة لياقته البدنية.

تماماً مثل سواريز، عندما أعلن برشلونة عن إصابته بتمزق في أوتار الركبة خلال فبراير/شباط الماضي، وحاجته إلى 5 أشهر للشفاء من الإصابة، ما جعل النادي “الكتالوني” يحصل على استثناء لضم لاعب جديد، رغم انتهاء فترة الانتقالات الشتوية.

وبالفعل ضم برشلونة الدنماركي مارتن بريثويت من ليغانيس، في صفقة أطلقت عليها وسائل الإعلام “صفقة الطوارئ”، لكن دون أن يكون اللاعب مؤثراً مع الفريق بالشكل المتوقع منه.

وعلى غرار سواريز، سيكون برشلونة حذراً في ظهور ديمبلي خلال اللقاءات، لضمان عدم تكرار إصاباته.

خلال يناير/كانون الثاني الماضي، تلقى نادي روما الإيطالي ضربة قوية بالإعلان عن إصابة موهبته زانيولو بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة.

ولكن لحسن حظ اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً، أن فترة التوقف جاءت في الوقت الذي كان فيه مصاباً، قبل أن يؤكد تعافيه من الإصابة بنسبة كبيرة مؤخراً.

وبخلاف خضوعه لجراحة في يناير/كانون الثاني، أجرى اللاعب جراحة أخرى على مستوى الأنف مؤخراً، وبات من المتوقع أن يعود لتدريبات روما خلال الأيام المقبلة، على أن يكون جاهزاً لخوض المباريات في يوليو/تموز القادم، بحسب التقارير الصحفية الإيطالية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى