منوعات

تعرض خدماتك وتسامح كثيراً.. 10 أمور يفعلها الناس خوفاً من هجر الحبيب أو الصديق

فلنكن صادقين مع أنفسنا، نخشى في أعماقنا هجر الحبيب أو الصديق؛ نبذل من أجلهم جهوداً مفرطة ليبقوا قريبين، والسبب الخوف من الوحدة.

تتنوع أسباب الخوف من هجر الحبيب، ويرجع السبب جزئياً، إلى حد كبير، إلى إهمال أو صدمة طفولية. 

وعلى الرغم من أننا قد لا نتشارك جميعاً القلق بشأن الوحدة للسبب
نفسه، يتأقلم كثير منا مع هذه المخاوف من خلال سلوكيات أو سمات شخصية
متشابهة. 

وحسب ما نشره موقع Thoughtcatalog، إليك 10 من تلك
السلوكيات التي لا يُدرك الناس أنهم يفعلونها بسبب الخوف من هجر الحبيب أو الصديق.

قد يبدو ذلك غير منطقي
إطلاقاً للأشخاص، لكن فترات الصمت كلما طالت، زاد خوفك من أن يهجرك الشخص المعنيّ
إلى الأبد. 

وهكذا، فإذا كانت فكرة الهَجر
تُخيفك، فستتواصل مع أحبائك على نحو أكثر تواتراً. 

وقد تبدو الصور التعبيرية المُرسلة في منتصف الليل أو الرسائل النصية التي تقول «أنا أحبك» في الظهيرة، عشوائية أو لا داعي لها بالنسبة إلى المُتلقي، لكنها بالنسبة إليك تُعد مراجعةً على حالة علاقتكما.

في أحيان كثيرة، يختبئ الناس أمثالك، ممن يخافون أن يهجرهم أحباؤهم، خلف شخصية مضحكة تحب المرح. 

وفي نهاية المطاف، يقول الناس إن الضحك هو الدواء الأفضل، ويبدو أن
جميع الناس يستمتعون بأن يكونوا موجودين حول شخصية مسلية.

ومما يدفئ قلبك أن ترى شخصاً يبتسم، لكنه أيضاً يعطيك بريق أمل
صغيراً في البقاء بحياتهم مُستقبلاً.

نرى ذلك دائماً سواء في حياتنا اليومية أو وسائل الإعلام: الأشخاص الذين يتشاجرون كثيراً يفترقون في النهاية.

نرى ذلك دائماً سواء في حياتنا اليومية أو وسائل الإعلام: الأشخاص الذين يتشاجرون كثيراً يفترقون في النهاية.

ولهذا السبب تحديداً، فقد
اكتسبت مهارات اجتماعية متعاونة للغاية (وسلبية أحياناً)، لأنك تخشى فقدان الأشخاص
المقربين منك.

أفضل طريقة لتجنب أن يهجرك الآخرون هو أن تتأكد دائماً من أن الأحوال لطيفة مع
علاقاتك المهمة. 

وبينما قد يبدو ذلك مُبالَغاً فيه للأشخاص الذين تسألهم، فإنك تجد
الراحة في التحقق المستمر من أن علاقتك معهم مزدهرة دوماً. 

ولهذا، فأنت تطلب منهم إعطاءك ما يُشبه تقارير حالة كلما أمكن
(أحياناً ما يكون ذلك أكثر من مرة في اليوم الواحد). 

في الغالب سيشعر أي شخص مثلك يخاف أن يهجره الآخرون بأن الآخرين سيهجرونه ما إن
يشعروا بأن علاقتكما لم تعد مجدية. 

وهكذا، فقد تحولت إلى شخص يسعى إلى إرضاء الناس؛ أملاً منه أن يغريهم
هذا بالبقاء إلى جانبك. 

وصرت عادة تقول «حسناً» بلا تردد، وتهلك نفسك آملاً ألا ينتهي بك المطاف وحيداً.

عندما تقلق من أن يتركك الآخرون، تعمل بتعب لتتأكد من أن الأشخاص الذين تحبهم
كثيراً يعتبرونك مفيداً لهم.

وهو ما يعني أنك عادة ما تفعل أموراً تعتبرها خدمات لهم أو مساعدة، على
أمل أن يُكسبك ذلك مودتهم. 

وتحاول أن تفسر احتياجات الآخرين أو تتكهن بها، حتى قبل أن يُعربوا
عنها لك مباشرة. 

ربما قد يؤدي ذلك إلى الاعتماد المفرط عليك، لكنه يعني على الأقل أنك
لست وحيداً.

يعرف الذين يخشون الاستبعاد للغاية كيف يعبرون عن مدى اهتمامهم. 

وأحياناً ما يكون ذلك في صيغة حُلي صغيرة أو بطاقات مجاملة
عشوائية. 

وعلى الرغم من أن هذه الهدايا عادة ما تكون صادقة ومن القلب، أحياناً
ما يكون جزء صغير على الأقل من سببها نابعاً من الخوف. 

إذ تأمل أن تُري أصدقاءك وأحبّاءك من خلالها، كم أنك مراعٍ لهم،
وتُبقيهم حولك وقتاً أطول قليلاً.

لا أحد يُحب الاعتراف بأنه ارتكب خطأً.. إلا إذا كان الاعتذار يضمن حباً أبدياً أو
صداقة غير منتهية.

في كثير من الأحيان يضطلع أمثالك، الذين يخافون فقد أحبائهم، بدور
خاضع. 

وعادة، ستشعر بأن التنازلات المستمرة هي الطريق لإظهار أقل قدر من
المقاومة. 

وهكذا، فأنت تعتذر عن كل شيء، بداية من الاعتذار عن الاختلافات
البسيطة إلى مجرد التنفس في وجود شخص آخر، سواء كان لهذا الاعتذار ما يبرره أو لا.

تعتبر المسامحة عماد أي علاقة صحية. لكنك إذا كنت تخاف من الهَجر، فأنت على
استعداد لمسامحة أي شخص على أي شيء فعله. 

رفض مسامحته سيولد ضغينة فيما بعد، والضغائن عادة ما تؤدي إلى فقدان
الناس. 

وهذا ما يجعل المسامحة واحدة من أهم المهارات التي يُطورها أي شخص
يخشى خسارة أصدقائه. 

قد تكون هذه الفكرة بديهية للغاية، لكنها كذلك فقط بالنسبة إلى من
يعرفون كم يكون الوداع مؤلماً. 

عندما تخاف فقدان شخص ما، فأنت لا ترغب في تركه حرفياً أبداً. وهكذا،
تجد نفسك تُطيل العناق قليلاً، أو تتذكر أمراً إضافياً تقوله لهم. 

حتى لو كان الوداع مؤقتاً، لا يبدد هذا خوفك وألمك العاطفي.

وعلى الرغم من أنها ليست حالة فوبيا مُعترفاً بها سيكولوجياً، يمكن
القول إن الخوف من الهَجر واحد من أكثر المخاوف شيوعاً على الإطلاق. 

والأكثر من ذلك، أنه يؤدي إلى سلوكيات غريبة عادة لا نتمكن من التحكم
فيها. 

وقد لا يصدّق البعض أنك تفعل هذه السلوكيات العشرة السابقة بدافع
الخوف، لكنك في داخلك، تعرف أنها الحقيقة. 

وفي النهاية، لا بأس في أن تشعر بالخوف من فقدان
أحبائك، فقط لا تدع هذا الخوف يسيطر على عالَمك بأكمله.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى