ذكرت شبكات تلفزيون أسترالية، الخميس 23 أبريل/نيسان 2020، أن نجم هوليوود توم هانكس أرسل خطاباً وآلةً كاتبة تحمل العلامة التجارية كورونا إلى صبي أسترالي كَتَب له يشكو من التنمّر بسبب اسمه، وهو كورونا.
اسم كورونا يعرّض طفلاً للتنمر: كتب كورونا دي فريس (8 سنوات)، من جولد كوست بولاية كوينزلاند الأسترالية، إلى هانكس الذي أمضى هو وزوجته ريتا أكثر من أسبوعين في الحجر الصحي بالمنتجع الأسترالي بعد إصابتهما بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
ذكرت القناة السابعة التلفزيونية أن الصبي كتب إلى هانكس يقول: “سمعت في الأخبار أنك وزوجتك أُصبتما بفيروس كورونا.. هل أنتما بخير؟”، وأضاف أنه يحب اسمه لكنّ أناساً في المدرسة ينادونه فيروس كورونا، وهو ما سبب له الحزن والغضب.
رد هانكس، الحائز على جائزتي أوسكار، على الصبي قائلاً: “هل تعلم أنك الشخص الوحيد الذي عرفته يحمل اسم كورونا”.
كما أظهرت صورة للخطاب نشرتها القناة السابعة أن هانكس قال فيه: “أعتقد أن هذه الآلة الكاتبة ستناسبك.. اسأل أحد الكبار كيف تعمل. واستخدمها في الرد عليّ”. وختم هانكس خطابة قائلاً: “أصبح لديك صديق.. أنا”.
لكن هناك مَن اختار اسم الجائحة: على العكس من ذلك، قال موقع Stuff النيوزيلندي إن زوجين في الهند رُزقا بتوأمين، صبي وفتاة، أثناء إغلاق فيروس كورونا الذي يعمُّ البلاد وأطلقا عليهما كورونا وكوفيد.
الطفلان لبريتي وفيناي فيرما بولاية تشاتيسغاره الهندية، وقالت والدة التوأمين البالغة من العمر 27 عاماً لوكالة أنباء Press Trust of India: “حدثت الولادة بعد مواجهة العديد من الصعوبات، ولذا أردنا أنا وزوجي أن يكون هذا اليوم مميزاً”.
فيما قال الأبوان إنهما اختارا هذين الاسمين لتذكيرهما “بالمصاعب التي قهراها أثناء ولادتهما” بوصولهما أثناء جائحة عالمية. وكالة NDTV ذكرت نقلاً عن الأبوين: “عندما بدأ طاقم المستشفى في دعوة الطفلين كورونا وكوفيد قررنا أخيراً تسميتهما على اسم الجائحة”.
وُلِد التوأمان في مستشفى الدكتور بهيم راو أمبيدكار التذكاري بعاصمة الولاية رايبور. وخرجت الأم وطفلاها اللذان يتمتعان بصحة جيدة من المستشفى، لكن من المتوقع أن يستمروا في الالتزام بقواعد الإغلاق الصارمة المفروضة في الهند.
