آخر الأخبارالأرشيف

تفاصيل خطة تخلّي العاهل السعودي عن عرشه.. وتولي محمد بن سلمان “رئاسة الدولة” وتحويل الدولة الى العلمانية بعد ان تم هدم كثير من الأثار الإسلامية

تقرير اعداد 
فريق التحرير
أثار الملك سلمان بن عبد العزيز حزمة من التوقعات والتكهنات عندما تقدم بشرح غامض لمعادلة العلاقة بين لقب «خادم الحرمين الشريفين» ولقب رئيس الدولة.
وقال الملك سلمان خلال تعليق قصير له من مشعر منى أثناء قيامه بالإشراف على الاستعدادات الخاصة بخدمة الحجاج: ‘ألقيت هالكلمة وأنا خادم الحرمين الشريفين.. وشرف لنا في الدولة من عهد الملك عبد العزيز إلى اليوم أن رئيس الدولة خادم للحرمين الشريفين”.
ولم يظهر وجود مناسبة للإدلاء بمثل هذه العبارات المختصرة في الوقت الذي تتوقع فيه الكثير من التقارير العميقة الداخلية بأن يبدأ برنامج “تسليم الملك” في وقت لاحق من الشهر الجاري للأمير الشاب وولي العهد محمد بن سلمان.
 وربطت أوساط مطلعة العبارات الجديدة والغامضة التي أدلى بها العاهل السعودي ببرنامج محتمل لتغيير كبير ومتوقع قريبا في مجال تسليم السلطة للأمير محمد بن سلمان.
وكشفت المصادر أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز سيحتفظ بلقب “خادم الحرمين الشريفين” في حالة التخلي عن المُلك طوعًا لنجله محمد بن سلمان، وذلك ضمن ترتيب له علاقة بالوجه الجديد الذي تريد السعودية أن تقدمه في العالم لنفسها.
تحول المملكة الى الحكم العلمانى على يد محمد بن سلمان بمساعدة محمد بن زايد
ووفقًا للمصادر، فإن السعودية تخطط لإقناع المجتمع الدولي بأن الملك محمد بن سلمان عندما يستلم السلطة سيسعى للتخلص من خطاب وأدبيات “الدولة الدينية”، الأمر الذي يستوجب فصل لقب خادم الحرمين عن لقب “الملك”.
 وذكرت صحيفة نيوز وييك الأمريكية أن هذا الإجراء هو لتمهيد الطريق لتحويل الحكم السياسي في السعودية إلى حكم علماني لا علاقة له بالدين، في حين يتم تأسيس مؤسسة دينية تكون مختصة بالإشراف على مكة والمدينة يرأسها أحد الأمراء بعد وفاة الملك سلمان ويكون لقبه خادم الحرمين ، ليصبح محمد بن سلمان اسمه رئيس الدولة السعودية.

محمد بن سلمان يسمح للنساء بلبس البكيني في السعودية

https://www.youtube.com/watch?v=AiFkwDcGLQc

هدم كثير من الأثار الإسلامية
كما إن فريقا سعوديا إماراتيا، وعلى مستوى عالي، بالإضافة إلى فريق أمريكي وبريطاني مختصا يعمل مع الأمير محمد بن سلمان هو من يقوم بترتيبات البيت السعودي الجديد.
 أيضا أشارت الصحيفة ووفق خطة الأمير محمد بن سلمان الاستثماريةالجديدة ، فقد قامت السعودية بهدم الكثير من الآثار الإسلامية التي تمت لرموز إسلامية من عهد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقامت ببناء فنادق ضخمة، وهذه الفنادق تصل لدرجات عالية من الترف والبذخ، وذلك ضمن خطة الأمير محمد بتحويل الحج والعمرة إلى موسم استثماري لتصبح السعودية في حلول عام 2022 تجني مبلغ 150 مليار دولار من خلال استقبالها لنحو 20 مليون حاج، وأكثر من 35 مليون معتمر سنويا.
هذا وقد كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» أن ولي العهد «محمد بن سلمان» انتهى من ترتيبات اعتلاء عرش المملكة، وأن الإعلان عن الخطوة سيكون خلال ساعات، وإن كانت احتمالات التأجيل واردة.
وقال «مجتهد»، في تغريدة له: «ابن سلمان أكمل الترتيبات لتنازل والده له ومفاجأة في ولاية العهد».
وأضاف: «الإعلان يُفترض اليوم أو غدا، لكن ابن سلمان متردد وقلق جدا والتأجيل وارد»، دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى.
كان مغردون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا، الأربعاء، مؤشرات بشأن احتمال مبايعة «بن سلمان» ملكا للسعودية خلال 48 ساعة، ومن بينها حالة الاستنفار الأمني غير المسبوقة في مدينتي الرياض وجدة وعموم أراضي المملكة، وعملية التلميع الواسعة لصورة الأمير الشاب باستغلال فرحة التأهل إلى مونديال «روسيا 2018» لكرة القدم.
ومنذ اختيار «بن سلمان» وليا لولي العهد في 29 أبريل/نيسان 2015، والتكهنات تتصاعد بشأن تأهيله سريعا لخلافة والده على عرش المملكة، والتي تعززت بقوة إثر تعيينه سريعا وليا للعهد في 21 يونيو/حزيران الماضي، ورغم وجود معارضة قوية داخل العائلة الحاكمة لتلك الخطوة، حسب مصادر متطابقة، لكن المؤشرات والدلائل تشير إلى المخطط يمضي بسرعة مع تركيز الصلاحيات في يد الأمير الشاب (32 عاما).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى