الأرشيفتحليلات أخبارية

تفاصيل محاولة اغتيال هشام جنينة بمصر من بلطجية السيسى.. والشرطة والإسعاف تركوه ينزف عدة ساعات قبل ان ينقل الى المستشفى وهل يتم الإجهاز عليه فى المستشفى؟

اعداد 
فريق التحرير
السيسى وأسرته وحاشيته وأعوانه ولصوص مصر ونهابو الوطن يعدون لشعب مصر الحروسة جحيما سيجعلنا نبكي دما في يوم من الأيام لأننا كنا أجبن من الفئران، وأننا كنا ننظر ببلادة وسذاجة وبرود ومشاعر متجمدة لأي دعوة تُحرر مصر من ذئاب تنهش في لحمها اربعة سنوات اخرى .
المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الأسبق، يرقد في غرفة العناية المركزة بالمستشفى الجوي في منطقة التجمع الخامس (شرقي القاهرة)، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال صباح السبت.
وقالت مصادر مقربة من جنينة، إنه مصاب بعدة كسور في أنحاء جسمه، فضلاً عن كسر بقاع الجمجمة، وجروح قطعية في الرأس والرقبة والوجه، لافتة إلى أن فريقاً من النيابة توجه إلى المستشفى للاستماع إلى أقواله.
وكانت المصادر أكدت، في وقت سابق من السبت، أن جنينة تعرض لمحاولة اغتيال في أثناء توجُّهه لرفع دعوى قضائية على قرار استبعاد الفريق سامي عنان من انتخابات الرئاسة المقررة في مارس المقبل.
وأوضحت المصادر أن رئيس الجهاز المركزي الأسبق “تعرض للاعتداء بعد خروجه من منزله بضاحية القاهرة الجديدة لتقديم طعن على قرار استبعاد رئيس أركان حرب الجيش الأسبق الفريق سامي عنان، أمام المحكمة الإدارية العليا”.
كما تزامن الاعتداء مع نظر المحكمة الإدارية العليا طعن جنينة على قرار عزله من منصبه السابق.
وتابعت المصادر: “جنينة فوجئ بسيارة تصطدم بسيارته من الخلف، وعندما توقف لاستطلاع الأمر انهال عليه عدد من البلطجية كانوا يستقلّون سيارة أخرى كانت تسير ببطء أمامه منذ لحظة خروجه من منزله”.
وبحسب المصادر، فقد امتنع جنينة عن النزول من سيارته، وعندما عجز الجناة عن إنزاله بسبب تشبسه بمقود السيارة طعنوه بسكين في وجهه ورقبته، قبل أن يحاولوا اختطافه في إحدى السيارتين.
البلطجية انهالوا عليه طعناً بالسكاكين وضربوه بالعصي، ولولا تدخُّل سكان المنطقة لقضوا عليه تماماً”.
وأوضحت المصادر أن “السكان أمسكوا بالجناة وسلموهم إلى قسم شرطة القاهرة الجديدة؛ لتحرير محضر بالواقعة، غير أن جنينة فوجئ باتهامه هو وزوجته وابنته بالاعتداء على البلطجية”!
ولفتت المصادر إلى أن “زوجة جنينة وابنته لم تكونا معه في السيارة كما يزعم الجناة، بدليل أن زوجته ظهرت في الصور التي التُقطت له بعد الاعتداء وهي ترتدي ملابس النوم”.
وأشارت إلى أن الشرطة رفضت إخضاع جنينة للعلاج فترةً، قبل أن تسمح له بالذهاب للمستشفى، في حين تحفظت على زوجته وابنته بالقسم؛ في محاولة لإثنائه عن المحضر وإخلاء سبيل الجناة.
وحالياً، اتجه جنينة إلى المستشفى الجوي بالتجمع الخامس؛ لعلاج بعض الكسور، وهو بحالة صحية سيئة، بحسب المصادر.
وكان الفريق سامي عنان، المعتقل منذ أيام، قد أعلن في خطاب ترشُّحه للرئاسة، تعيين جنينة مستشاراً له لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، وذلك قبل أن يتم استبعاد عنان من الانتخابات وتوجيه عدد من التهم له، بينها التزوير في محررات رسمية، ليتم اعتقاله بعد ساعات.
والمستشار هشام جنينة هو قاضٍ سابق، وكان يشغل منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات (أعلى هيئة رقابية في البلاد) منذ 2012 حتى أقاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمخالفة للدستور في مارس 2016.
وكان جنينة قد كشف قبل إقالته أن حجم الفساد في مصر بلغ 600 مليار جنيه (كان الدولار وقتها يعادل 8 جنيهات)، خلال الفترة من 2012 وحتى 2016.
وبعد عزله، تقدّم جنينة بطعن على القرار، وقال وقتها إنه يسعى للحفاظ على هيبة المنصب وليس على البقاء فيه، وهو ما ردَّت عليه الحكومة باتهامه بنشر أخبار كاذبة، حيث صدر حكم بسجنه عاماً مع إيقاف التنفيذ، مطلع العام الماضي.
وبعد عزله، طرحت قوى مدنية اسم جنينة كمنافس للسيسي في انتخابات 2018، لكنه تراجع بسبب افتقاد هذه الانتخابات الحد الأدنى من النزاهة، كما سبق أن قال لـ”الخليج أونلاين”.
وقبل أقل من أسبوعين، عاد اسم جنينة مرة أخرى إلى الواجهة بعدما أعلن الفريق سامي عنان، الجمعة 19 يناير الجاري، أنه سيُعيِّنه نائباً له في حال فوزه بالرئاسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى