آخر الأخبار

تفجير سيارة مفخخة في سوق بتل أبيض السورية وحديث عن 10 قتلى من المدنيين

قُتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين، السبت، 2
نوفمبر/تشرين الثاني في تفجير استهدف سوقاً شعبية في مدينة تل أبيض السورية، بحسب
مصادر محلية.

وقالت المصادر، لمراسل الأناضول، مشترطة عدم
ذكر أسمائها، إن هجوماً بسيارة مفخخة أودى بحياة عشرة مدنيين على الأقل، بينهم
أطفال، إضافة إلى جرحى.

ونُقل الجرحى إلى مستشفيات في مدينة أقجة
قلعة بولاية شانلي أورفة التركية الحدودية، وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى.

ورجح مقاتلون من الجيش الوطني السوري،
المعروف باسم الجيش الحر سابقاً، هرعوا إلى موقع الهجوم، وقوف تنظيم «ي ب
ك/بي كا كا» وراء التفجير في المدينة 

ورغم الاتفاق المبرم بين تركيا والولايات
المتحدة الأمريكية لتعليق عملية «نبع السلام» العسكرية، من أجل انسحاب
تنظيم «ي ب ك/بي كا ك» إلا أن التنظيم يواصل هجماته على مدينتي تل أبيض
ورأس العين ومحيطهما.

وعلق الجيش التركي العملية، في 17 من الشهر
نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق، وأعقبه اتفاق بين تركيا روسيا بشأن
المنطقة نفسها في 11 من ذلك الشهر.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش
التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية «نبع السلام» في منطقة شرق
نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من «ي ب ك/ بي كا كا»
و»داعش»، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

واستضافت سوتشي، في 22 أكتوبر/تشرين الأول،
قمة تركية روسية توصلت إلى اتفاق من 10 نقاط، حول انسحاب تنظيم «ي ب ك»
بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم في الداخل السوري، خلال 150 ساعة.

فيما يواصل سكان مدينة تل أبيض شمال شرقي
سوريا، بالعودة إلى منازلهم التي أحرقها عناصر من تنظيم «ي ب ك/بي كا
كا» خلال انسحابه من المدينة منهزماً أمام قوات عملية «نبع
السلام». حسبما قالت وكالة الأناضول. 

وفي حديثها للأناضول، قالت زينب الحميدي، إن
عناصر «ي ب ك/بي كا كا»، قاموا بحصار جميع منازل المدينة عند سماعهم
بقدوم قوات «نبع السلام» إلى المنطقة.

وأشارت إلى أن عناصر التنظيم كانوا يهددونهم
دوماً بحرق منازلهم، ما دفعهم إلى تركها والخروج من المدينة خلال استمرار
الاشتباكات فيها.

وتابعت: «عند بدء العملية (نبع السلام)،
تركنا القرية، إلا أن التنظيم جمع رجال القرية ولم يسمح لهم بمغادرتها. فيما بعد
قام بتحطيم أبواب ونوافذ منازلنا وإضرام النيران فيها».

وأردفت: «عقب عودتنا إلى منزلنا بعد 3 أيام، تفاجأنا بأن التنظيم أضرم النيران فيه بعد أن صب الوقود على جدرانه، ولم نستطع إطفاءه لعدم وجود المياه، لذا استمر الحريق 3 أيام».

وأعربت الحميدي عن غضبها من عناصر التنظيم
الإرهابي، لما ألحقوه من خراب ودمار بمنزلها وقريتها.

وفي يونيو/ حزيران 2014، احتل تنظيم
«داعش» مدينة تل أبيض ذات الغالبية العربية، وبعد عام تمكن تنظيم
«بي كا كا/ي ب ك» من السيطرة على المدينة بدعم من القوات الأمريكية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى