آخر الأخبار

تلاسن حاد بين سفير تركي وبرلماني أمريكي حول “قره باغ”.. “هل أنتم مع الحوار؟ نحن ضد المفاوضات الفارغة”

انتقد سفير أنقرة في واشنطن سردار قليج، رئيسَ لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، بسبب تغريدات استهدف فيها تركيا إثر التطورات الأخيرة في إقليم “قره باغ” التي تقول أذربيجان أنها تريد استعادته من الاحتلال الأرميني.

شيف كان قال في تغريدة مخاطباً قليج: “لديَّ سؤال لتركيا: هل تؤيدون وقف إطلاق النار، والمفاوضات؟ أم تؤيدون الحرب؟”.

ليردَّ قليج على تساؤل شيف، بسؤال آخر عبر تويتر قائلاً: “هل تقصد المفاوضات الفارغة التي أطالت من عمر الاحتلال 30 عاماً، أم مفاوضات هادفة لضمان الانسحاب غير المشروط للقوات الأرمينية من الأراضي الأذربيجانية المحتلة بشكل غير قانوني، بشكل يتماشي مع قرارات مجلس الأمن؟”.

Ambassador, what’s missing from your misleading thread is a renunciation of Azerbaijan’s use of military force to settle the issues around Artsakh.

So, I have questions for you and @RTErdogan.

Do you support a ceasefire and return to negotiations? Or do you want war? https://t.co/gnPUHUrlXn

وأضاف قليج: “وأنا لديَّ سؤالان، بصفتك سياسياً، هل تحترم الأممَ المتحدة كمنظمة دولية تهدف إلى إحلال السلام، وتؤيد تطبيق قراراتها كافة؟”.

السفير تابع متسائلاً: “ثانياً، هل تتغاضى عن استخدام بلدٍ القوة لاحتلال أراضي دولة أخرى، وترفض قيام الضحية بالدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان؟”.

كان قليج وشيف شهدا جدلاً مشابهاً على تويتر، الخميس، حيث أكد السفير التركي أن “أذربيجان تستخدم حق الدفاع عن النفس في أراضيها التي تحتلها أرمينيا منذ 30 عاماً، ولا تعتدي على أراضي الدول الأخرى”.

منذ 27 سبتمبر/أيلول الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية.

رداً على الاعتداءات، نفذ الجيش الأذربيجاني هجوماً مضاداً، تمكن خلاله من تحرير مناطق عديدة من ما يسميه الاحتلال الأرميني.

تحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم “قره باغ” و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي “آغدام” و”فضولي”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى