آخر الأخبارتقارير وملفات

تناقض كبير فيما جاء به مؤتمر زعيم الحمامة عزيز أخنوش وما يتخبط فيه الشعب المغربي من مشاكل واهانات وفساد خارج وداخل الوطن

بقلم الإعلامية

رشيدة باب الزين

عقد عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار تمهيدا للحملة الانتخابية القادمة بمدينة ميلانو الايطالية يوم السبت دجنبر 2019 لقاءا سماه بمؤتمر مغاربة العالم حضره أزيد من 1000 فرد من أبناء الجالية المغربية المقيمة في ايطاليا، لعرض مشاكلهم وانتظاراتهم، ووزراء وأعضاء من المكتب السياسي الى جانب ممثلين عن جهة مغاربة العالم من دول أخرى وقد أجمعوا على ضرورة المساهمة فيما يعرفه المغرب من دينامية على جميع المستويات، مشددين على تشبتهم بوطنهم واستعدادهم للعمل من أجل تطوره وتقدمه.

وقال أخنوش في كلمته خلال افتتاح هذا المؤتمر أن من يسب الوطن ويمس بثوابته لا مكان له بين المغاربة، ومن أراد المغرب فعليه أن يحترم شعاره الخالد الله الوطن الملك، ويحترم المؤسسات والديمقراطية، لأن القذف والسب لن يساهما في تقدم بلادنا وأن العدل يقوم بعمله في مثل هذه الأمور، لكن على المغاربة أيضا أن يقوموا بواجبهم، واللّي ناقصة ليه التْرابي خاصْ المغاربة يْعاودو ليه التربية، لأن المغاربة جميعا وراء الملك بدون مزايدات، وشعارهم الله الوطن الملك

وأكد عزيز أخنوش أن حزب التجمع الوطني للأحرار يحث الوجوه الجديدة على ولوج عالم السياسة، ودعا مغاربة إيطاليا إلى المشاركة في العمل السياسي والمساهمة في المشروع التنموي المغربي.

وأضاف مخاطبا إياهم: “لا تتركوا المكان للظلاميين ومن يسبون الوطن ويمسون بثوابته، ومن يسعون للهدمفعلا، هناك أمور لا تسير على ما يرام، الصحة ليست كما نريد، والتعليم يجب إصلاحه، والناس في حاجة إلى الشغل، وكل هذا سنهتم به إذا كانت لدينا مسؤولية أكبر في التدبير الحكومي، وسنقوم بواجبنا، لأن لدينا وزراء يحسنون عملهم“.

وشدد أخنوش على أن برنامج “100 يوم 100 مدينة” ليس الهدف منه استقطاب الناس أو لغايات سياسية، بل نريد الانصات للناس والاستماع إلى مشاكلهم، في أفق إعداد برنامج يراعي خصوصيات كل منطقة ويجيب على انتظارات ساكنتها
وأضاف زعيم الحمامة كلمته بالتشديد على أن السياسة تتأسس على الانصات للمواطنين، مؤكدا أن حزب التجمع الوطني للأحرار مفتوح أمام جميع الراغبين في المساهمة في تنمية المغرب والمشاركة في النموذج التنموي

وردا على قيادي بحزب العدالة والتنمية، قال : “ما قاله أحدهم بخصوص موائد طعام وما يتخيله من أرقام خلال تجمعات برنامج 100 يوم 100 مدينة، فذلك بهتان مبين لأن المشاركين في هذه المبادرة التواصلية الغير مسبوقة يشربون الشاي والماء ويغادرون، وأغلبهم لا تربطهم علاقة تنظيمية بالحزب، وما قيل تنقيص منهم وإهانة وسب في حقهم، وعلى كل واحد تحمل مسؤوليته ونسي زعيم الأحرار الذي يقود حملة انتخابية سابقة لأوانها أنه سقط في المحظور ونصب نفسه أميرا على المغاربة قبل أن يصل الى الحكم حيث وعد باعادة تربية المغاربة الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة كالصحة والتعليم وتأكيد سياسة الاحتقار والاستغلال للجالية المغربية والاستمرار في تجاهل مطالبها وحقوقها“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى