سيدتي

تُوازن الهرمونات وتقي من الشيخوخة المبكرة.. 10 أطعمة ومشروبات لا غنى عنها للمرأة

بشكل عام، نعي جيداً الأطعمة التي يجب علينا تجنبها (أو على الأقل أن نحد منها)، تلك الأشياء المعتادة مثل الحلوى والمياه الغازية وأي شيء مُعالج بشكل غير صحي.

 لكننا لم نكن نعلم كلياً جميع الأطعمة التي يجب أن نتناول المزيد منها، وبحسب ما يتضح ثمة عناصر معينة مهمة على نحوٍ خاص ينبغي على النساء إدخالها على نظامهن الغذائي. 

بداية من تجنب هشاشة العظام والمحافظة على توازن الهرمونات، حتى تعزيز الطاقة وخفض نسبة الكوليسترول، إليكن 10 أطعمة صحية تزخر بفوائد كثيرة للنساء على وجه الخصوص.

البصل يعتبر من المأكولات الصحية بشكل كبير، فهو مضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا وغني بفيتامين “ب” و”ج” وأكثر من ذلك، لكنه مفيد للنساء بالتحديد، لأنه يساعد في منع انخفاض كثافة العظام الذي يؤدي إلى هشاشة العظام.

إضافة إلى أنه  يحتوي على نسبة عاليه من فيتامين “ج”، وهو ضروري من أجل بناء وصيانة الكولاجين، ما يحسّن صحّة كلّ من الجلد والشعر، فضلاً عن أن إدخال كمية صغيرة من البصل إلى النظام الغذائي قد يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

إضافة إلى كونها مصدراً جيداً لفيتامين “أ” فهي مولدة للحرارة، ما يعني أنها تنتج حرارة في الجسم وتحفز عملية الأيض، وقد تساعد أيضاً على كبح الشهية وتثبط تخزين الدهون؛ إذ أكدت بعض الدراسات أن مركب الكابسيسين الموجود بالفلفل يمكن أن يساعد على فقدان الوزن، وذلك عن طريق تقليل الشهيّة وزيادة حرق الدهون.

ومركّب الكابسنثين  الموجود في الفلفل الأحمر الحلو والحار، وهو المسؤول عن لونه الأحمر، يساعد بشكل كبير على الحماية من السرطان؛ إذ يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، إضافة إلى أن كل أنواع الفلفل مصادر ممتازة لكلٍّ من فيتامين “ج”، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والألياف.

يتجاوز السلق كونه بديلاً مناسباً للكرنب الأجعد، فهو مصدر منخفض السعرات الحرارية للفيتواستروجينات، وهي عبارة عن منشطات نباتية تساعد في الحافظ على التوازن الهرموني. والسلق السويسري أيضاً مصدر ممتاز للحديد والكالسيوم وحمض الفوليك وفيتامين “ب وج وإي وك”.

مادة الكلوروفيل الموجودة في السلق فعالة في منع تكوّن الأمينات الحلقية غير المتناسقة، التي تظهر عند شيّ الأطعمة على درجة حرارة عالية، والتي تسبب السرطان.

يجعل المكون نفسه المسؤول عن تلك الرائحة الفواحة لكرنب بروكسل (مركب الكبريت العضوي) الخلايا التي تمهد للإصابة بالسرطان تُدمر نفسها بنفسها. حاولي ألا تسلقيه، لأن سلقه يقلل من فوائده المضادة للسرطان (اشويه بدلاً من ذلك).

واحدة من المميزات الأكثر أهمية في براعم بروكسل هي نسبة فيتامين C العالية، إذ يحتوي برعم بروكسل المنفرد على أكثر من 120% من كمية فيتامين C اليومية الموصى بها، وفيتامين C يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، ويعمل كمضاد للأكسدة في الجسم، ويساعد على تقوية الجهاز المناعي.

تزخر حبات عين الجمل بالبروتين والألياف وأوميغا 3، إذ يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول وتعزيز القدرة الذهنية، وتحسين النوم، بين فوائد أخرى. حتى إن بعض الدراسات أظهرت أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وأوميغا 3 يساعد أيضاً على تقوية الذاكرة، كما أنّه يعتبر أحد العلاجات الناجعة للاكتئاب؛ إذ أظهرت الأبحاث العلمية أنّ معظم المصابين بحالات الاكتئاب يعانون من نقصٍ واضح في حمض الأوميغا 3 في الجسم.

فضلاً عن الألياف والحديد وفيتامين “ج”، يحتوي الزبيب على الكربوهيدرات التي تعزز الطاقة والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد على مكافحة تسوس الأسنان.

ويساعد تناول الزبيب على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم، وذلك لاحتوائه على العديد من المعادن؛ كالحديد، والنحاس، والعديد من الفيتامينات، والتي تعدّ مُهمّةً في تكوين خلايا الدم الحمراء، ونقل الأكسجين لجميع أجزاء الجسم.

ويُمكن للنساء في مرحلة انقطاع الطمث الاستفادة من تناول الزبيب لاحتوائه على الكالسيوم الذي يُساعد على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

على غرار الشوكولاتة، تُعتبَر بذور اليقطين مصدراً كبيراً للتريبتوفان، وهو حمض أميني يتسم بأنه مُحسن طبيعي للمزاج.

يُعتبر اليقطين مناسباً لحميات خسارة الوزن، لأنه يمد الجسم بالألياف التي تبطئ عمليّة الهضم وتحفز الشعور بالشبع لفترات أطول، كما أنّه منخفض السعرات الحراريّة.

يمد اليقطين الجسم بفيتامين “أ”، وذلك بسبب محتواه المرتفع من البيتا-كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى الفيتامين أ، والذي يمنح اليقطين لونه البرتقاليّ. ويلعب فيتامين “أ” دوراً أساسيّاً في صحة العينين والنّظر.

يدعم فيتامين “أ” عمل جهاز المناعة، الأمر الذي يُسهم به أيضاً محتواه من فيتامين “ج”، كما أنّ زيت اليقطين يحارب العديد من أنواع العدوى البكتيريّة والفطريّة.

الكرز غني بمضادات الأكسدة، ويساعد في مكافحة فقدان الذاكرة وأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري، إضافة إلى أن شرب عصير الكرز أثبت فاعليته في المساعدة على النوم.

يحتوي الكوب الواحد من الكرز الحامض على 268 مليغراماً من البوتاسيوم؛ أي ما يعادل 8% من الكميّة المطلوبة بشكل يومي.

 يتسم (والتوت البري أفضله) التوت مثله مثل الكريمات الطبيعية المضادة للتجاعيد بخصائص مضادة للشيخوخة، ويساعد أيضاً على منع فقدان الذاكرة وتحسين المهارات الحركية وخفض ضغط الدم.

إضافة إلى أن الدراسات الأولية بيّنت أنّ تناول التوت البري المُجفّف مدّة ستة أشهر قد يُسهم في تحسين الأعراض الخاصّة بالجهاز البولي.

الشاي الأخضر هو مشروب وليس طعاماً، لكن ربما يجب أن تشربي المزيد من هذا الشاي المعجزة، الذي يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، تلك المركبات التي تعمل على تحسين وظائف الدماغ، وزيادة معدل الأيض، وزيادة حرق الدهون.

كان الشاي الأخضر مستعملاً في الطب الصيني القديم لعلاج الصداع وآلام الجسم ومشاكل الهضم والاكتئاب وفي إزالة السموم من الجسم، كما كانوا يستعملونه كمنشط وكوصفة لإطالة العمر. وتعزى الفوائد الصحية للشاي الأخضر بشكل خاصٍّ للكافيين والثيوفيلين وإلى الزيوت الطيارة، وخاصةً المركبات متعددة الفينول، ويعمل الكافيين في الجهاز العصبي المركزي على تحفيز اليقظة وترابط الأفكار ومحاربة الشعور بالإرهاق، ويُسهم الثيوفيلين في بعض أدوار الكافيين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى