بقلم الباحث والمفكر السياسي
رضا بودراع
عضو منظمة اعلاميون حول العالم
الثورة الجزائرية صخرة الامة التي تكسرت على الحملة الصليبية الفرنجية مطلع القرن العشرين
من الهوية الزائفة التي التصقت بالانسان الجزائري ان ثورة نوفمبر 54 كانت جزائرية فقط
لقد كانت ثورة كل الشعوب المغاربية والاسلامية
لقد كانت ثورة كل المستضعفين في الارض من امريكا الى جاكارتا
ألهبت الجماهير والاعراق المستضعفة نحو الحرية ..فانتفض مالكوم اكس وشيغيفارا بامريكا ..
و احرار القرن الافريقي بارتيريا والصومال ..ومانديلا اسفلها ..وشعوب الباسك والآيرش باوروبا
وشعوب القفقاز بآسيا ..
انها لم تكن مجرد ثورة ..
لقد كانت نهضة غيرت موازين القوى في الارض
لقد كانت سببا مباشرا في نهاية عصر الامبراطوريات القديمة وصعود قوى جديدة
لقد كانت سببا في سقوط اقوى الجمهوريات الفرنسية بعد ان تعاقبت عدة حكومات في الفترة ما بين 1954-1958 م
١– حكومة مندس فرانس من 18/06/1954 إلى 23/02/1955 ،
٢– ادكار فور من 23/02/1955 إلى 01/02/1956 ،
٣– كيمولي من 0102/1956إلى 13/06/1957 ،
موريس بوربس مونري من 13/06/1957 إلى 06/11/1957 ،
٤– فليكس كيار من 06/11/1957 إلى 14/05/1958 ،
٥– بيار بفليملان من 14/05/1958 إلى 01/06/1958
٦– شارل ديغول من 01/06/1958 إلى 08/01/1959
٧– وميشال دوبيري ابتداء من 09/01/1959
وقد قدرت جريدة ليبراسيون نفقات وتكاليف الحرب في الجزائر
ب200 مليار سنتيم سنة1954 ،
280 مليار سنة1955
620 مليار سنة1956
700 مليار سنة1957
900 مليار سنة 1958
1000 مليار سنة 1959
1080 مليار سنة 1960
1200 مليار سنة1961
1180 مليار سنة1962
بالإضافة الى 200 مليار سنتيم لإجلاء قوات الفرنسية المحتلة من الجزائر.
من جانب أخر جندت فرنسا الاستعمارية
60جنرال ،700 عقيد و مقدم ،
1300 رائد ،
4000 ضابط ،19000 ضامط صف من اجل تاطير إستراتجية الأرض المحروقة في الجزائر .
الثورة الجزائرية أجلت من الشمال الافريقي
مليوني صليبي
و مليوني مستوطن
وآلاف الجنود من الاحلاف العسكرية
مليون فقط في الجزائر و هم الجنود الفرنسيون و الحلف الاطلسي و المتعاقدون مع الجيش الفرنسي وملحقاته.
أما المعمرون واليهود والحركى فقد بلغ عددهم مليون آخر.. يزيد أو ينقص قليلا.
زر الذهاب إلى الأعلى