آخر الأخبار

ثورة جديدة في عالم الطيران.. أكبر طائرة كهربائية بالعالم تستعد لرحلتها الأولى في انتظار حمل الركاب

تستعد أكبر طائرة كهربائية بالعالم للتحليق في السماء لأول مرة، الخميس 28 مايو/أيار 2020، فوق ولاية واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، مدة 20-30 دقيقة، الأمر يتعلق بطائرة من طراز “سيسنا كارافان”، التي تم تزويدها بمحرك كهربائي، لتصبح الأحدث من نوعها في العالم.

وفق تقرير لصحيفة The Guardian الأربعاء 27 مايو/أيار 2020، فإن هذه الطائرة يمكنها أن تحمل تسعة ركاب، ولكن في هذه الرحلة الافتتاحية سوف يُقلع بها طيار اختبار بمفرده، وسوف يجوب بها بسرعة 114 ميلاً في الساعة (183 كم/ساعة). 

نحو ثورة جديدة في الطيران: تأمل شركة MagniX المصنِّعة للمحرك، أن تتمكن الطائرة من دخول خدمة نقل الركاب بحلول نهاية عام 2021، وأن يصل مدى المسافة التي يمكنها السفر إليها إلى 100 ميل (160.9 كم).

قبل تفشي جائحة فيروس كورونا، كان الطيران من أسرع مصادر انبعاثات الكربون نمواً التي تتسبب في حالة الطوارئ المناخية. 

إذ تعمل عشرات الشركات على تطوير الطائرات الكهربائية، برغم وجود حاجة إلى إحراز تقدم كبير في تقليل وزن البطاريات قبل أن تتمكن الطائرات الضخمة من الطيران لمسافات كبيرة معتمدة على الطاقة الكهربائية وحدها.

تشمل مصادر الطاقة الأخرى التي يجري اختبارها، خلايا وقود الهيدروجين وأنواعاً من الوقود الحيوي.

كما تخضع صناعة الطيران لقواعد تنظيمية صارمة لضمان السلامة، غير أن شركة  MagniX تأمل تسريع عملية الحصول على شهادات الاعتماد، من خلال تعديل طائرة موجودة بالفعل. وقد أنجزت طائرة بحرية أصغر حجماً تعمل بمحرك magniX رحلة قصيرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

من أجل البيئة: في يونيو/حزيران 2019، أطلقت شركة أخرى، وهي Ampaire، طائرةً تعمل بمحرك هجين (مُعدَّل) يعمل بالوقود الأحفوري والكهرباء وحلّقت فوق كاليفورنيا. 

في ذلك الوقت، قال محللون في بنك UBS الاستثماري، إن صناعة الطيران سوف تتجه نحو المحركات الهجينة والكهربائية في المسارات التي تقل مسافتها عن 1000 ميل (1609 كم) أسرع بكثير مما يعتقد كثيرون.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة MagniX، روي غانزارسكي، إن تشغيل الطائرات الحالية كان باهظ الثمن ومسبباً شديداً للتلوث في آن واحد. 

كما أوضح قائلاً: “سوف تكون تكلفة تشغيل الطائرات الكهربائية أقل بنسبة 40% إلى 70% لكل ساعة طيران”. 

قبل أن يضيف: “يعني ذلك أن شركات الطيران سوف تتمكن من قيادة مزيد من الطائرات إلى مطارات أصغر، مما يعني تجربة طيران أقصر ومباشِرةً من دون انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الضارة”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى