الأرشيفتقارير وملفات

ثورة شعب قادمة لتكتسح ” الجزء الثانى “

بقلم الكاتب

سامى

سالم سامى

 الشعب المصري بشبابه وبناته وأبنائه الاحرار الأبرار قادمون  ليحاسبوا القتلة والجلادين من الفئه الباغيه الظالمه المستبده التي أصبحت عبئا ثقيلا بحق علي كاهل الشعب المصري بكل طوائفه وأحزابه لتجاوزها كل الاعراف والقيم الدينيه والأخلاقية وحتي أبسط الحقوق الإنسانية وأصبحت لا قيمة للإنسان فيها .  

مصر

وهيمنتها علي مقدرات الشعب وثرواته بقوة السلاح  ليتمتعوا بها وحرموا الشعب المصرى منها غير ناظرين إلى أنه  شعب عريق عرف الحريه والكرامة الانسانية قبل أن يعرف العالم التاريخ ونالها وتمتع بها خلال ثورة يناير التى شهد العالم سلميتها تلك الثورة التى وحدت صفوف الشعب وتلاحم قواه بغية التخلص من النظام الفاسد الذى جثم علي صدور المصريين طوال ثلاثين عاما متميزا بالفساد والعماله لإسرائيل وأمريكا وتلقيه الأوامر منهما .

وظهر التمايز الطبقى وظلمه وغياب العدالة فيه مما أدى إلى نشوب ثورة 25 يناير لتتخلص من  مساوىء هذا النظام ليستطيع الشعب المصري العيش  في بلدهم أحرارا يتمتعون بالعدالة الإجتماعية والمساواة أمام القانون فى بلد حر مستقل لا نجرؤ الدول الصهيوصليبية أن تتدخل فى شئونه الداخليه أو الخارجية في ظل رئيس مدني نظيف الذمة جاء معبرا عن إرادة الشعب لا مغتصبا للحكم فهو منتخبا من أبناء شعبه فإكتسب شرعية أهله لهذا الإختيار الشعبى نقاء سريرته وخوفه من ربه وعمله لأجل دينه ورفعة شأن بلده وأتى بحكومة طاهرة اليد قامت على خدمة الشعب والعمل على رفع مستوى معيشته وشغلت وقتها كله لتصميم مشروعات تقضى على البطالة المرتفعة بين الشباب بإقامة المشروعات القومية العملاقة كتنمية محور قناة السويس ليصبح مركزا مهما لإقامة الصناعات ويرتبط بالوادى ودلتاه لتصنيع وتصدير المنتجات الزراعية كما يرتبط بسيناء بتصنيع وتصدير المنتجات المعدنية وهذا يعنى نقل آلاف من الأسر من الدلتا والوادى المكتظ بالسكان إلى سيناء التى ظلت مفرغة سكانيا  وهنا قامت قيامة الصهيونية لأن إسكان أسر فى سيناء يهدد إسرائيل فلا تستطيع المناورة أو إحتلال الأرض كما حدث فى 1967 عندما هزمت الجيش المصرى المهلهل إحتلت سيناء فى عدة  ساعات ولم تستطع تجاوزها إلى الدلتا لإكتظاظها بالسكان مما يحقق لها هزيمة محققة بواسطة الشعب المصرى الفتى ولذلك سارعت بالتآمر مع العسكر للإنقلاب ضد الرئيس الشرعى المنتخب .

جيش

وهذه شهادة مايكل شوبر الرئيس السابق  لوحدة بن لادن في المخابرات الأمريكية  CIA  الذى قال فيها :أن الجيش المصري من بعد إتفاقية كامب ديفيد لم يعد مؤهلا إلا لضرب الشعب المصري وأى جماعه أو قوه تهدد مصالح أمريكا وإسرائيل  ولن تطلق منه رصاصة صوب إسرائيل مهما حدث وسيناء ستظل قطعة أرض محجوزة لإسرائيل ويمنع منعا باتا إستصلاحها وتنميتها إلا بما يصب في النهاية لمصلحة إسرائيل فقد ترسخت في ثقافة حكام إسرائيل أن تنمية سيناء أقوى من إمتلاك قنابل نوويه لسبب واحد هو أن تنمية سيناء تعنى نقل 15 مليون للعمل والاقامة فيها وهذه خطوات لم يقدم عليها الا رئيس واحد وهو الرئيس محمد مرسي الذي سارعت إسرائيل بالضغط عليه عن طريق حلفائها من العسكر والكنيسة و الكونجرس ونجحت بالفعل في عمل  إانقلاب عسكري  لقد ثبت فعلا أن الجيش المصري مخترق من السطح الى القاع وإستخدامه وادارته تشبه إدارة فرق المرتزقة وقياداته يشبهون زعماء المافيا وأمراء الحروب في مناطق العنف .

ولحب العسكر للهيمنة على النفوذ السياسى والإقتصادى وللحفاظ على ما إكتنزوه من مصانع وعقارات وأراضي من أملاك الدوله التى إستولوا عليها من غير حق أبوا أن يكون للشعب رئيس مدنى يعبر عن إرادتهم ويريد أن يحقق رغبة الشعب بإعادة العسكر إلى سكناته والإنتظام فى الدفاع عن حدود البلد ورفع أيديهم عن الهيمنة على إقتصاد البلاد فكشروا عن انيابهم وخططوا بواسطة الدول الصهيوصليبية لشل حركة الرئيس لتظهره بمظهر الضعيف الفاشل وتظهر بأن القوات المسلحة هي الدرع الواقي وحامي حمي الشعب إلى أن حانت الفرصة فإنقضوا علي رئيس الدوله المنتخب والممثل لإردة  الشعب و كعصابة إختطفوا الرئيس وأسروه  فى معسكراتهم  فأجرمت في حق الشعب  جرما لا يغتفر غيرعابئين بإختيار الشعب وحقه في إبداء رأيه وغير عايئين  بالدستور أوالقانون ليس هذا فحسب بل إمتدت أيديهم بقتل وحرق المواطنين الذين إعترضوا على هذا العمل المشين والذى لا يصدر إلا من أعداء الشعب مما جعل العسكر يظهر بمظهر الأداة المنفذة لإستراتيجية الدول الصهيوصليبية عندما قاموا بالإنقلاب على الإرادة الشعبية وإقامة المذابح للشعب أمام الحرس الجمهوري وفي إعتصام رابعه والنهضه ومسجد الفتح بميدان رمسيس فأصبح بذلك المواطن لاقيمة له في بلده وبين أهله وعشيرته وأصبح لا قيمة لدستور او قانون وأصبح السلاح هو صاحب الكلمة فى السيطرة على الحكم وقهر الشعب وتحولت البلد إلى إقطاعية عسكرية تدار من تل ابيب والكونحروس الأمريكى ولاشك أن كل عمل أو تعاقدات خارجية أو داخلية ستصبح كالعدم سواء بسواء لأنه تم رغما عن إرادة الشعب .

فما بنى علي باطل فهو باطل 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى