آخر الأخبار

جريمة بشعة تهز الصين.. اعتقال زوج قطَّع جثة شريكته وصرف أشلاءها في المرحاض (صور)

اعتقلت الشرطة الصينية، الخميس 6 أغسطس/آب 2020، شو جولي (55 عاماً)، وهو رجل صيني بتهمة قتل زوجته، وتقطيع جثتها، وصرف بعض أشلائها بالمرحاض، في قضية بشعة صدمت البلاد، فوفقاً للسلطة القضائية بإحدى المدن الصينية، يواجه جولي تهمة قتل شريكته أثناء نومها، بسبب “نزاعات في الحياة الأسرية”.

وفق تقرير لصحيفة The Daily  Mail البريطانية، الجمعة 7 أغسطس/آب، فإنه يُزعم أن الرجل ألقى بعض الأشلاء المقطّعة لزوجته في أماكن مختلفة، وتخلص جزئياً من لحم جسدها عبر المرحاض في منزلهما بمقاطعة جيجيانغ شرق الصين.

بيان الشرطة: واعتُقل شو بصورة رسميةٍ أمس في مدينة هانغتشو؛ للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل عمد.

وفي بيان لها، قالت السلطة القضائية بالمدينة، إن طريقة شو في ارتكاب جريمته كانت قاسية، وإن فعلته كانت تتسم بطابع “شرير”.

ظهرت تلك القضية التي تقشعر لها الأبدان عندما أبلغ شو الشرطة في الشهر الماضي، أن زوجته غادرت المنزل في منتصف الليل واختفت “في ظروف غامضة”.

بينما ذكر تلفزيون الصين المركزي CCTV، أن المسؤولين اعتبروه المشتبه الرئيسي بعد اكتشاف أنسجة بشرية في خزان الصرف الصحي بمدينتهم. 

دعاية إعلامية: ووفقاً للمنبر الإعلامي التابع للدولة، عمِل شو سائقاً في هانغتشو قبل القضية، وكانت زوجته السيدة لاي (51 عاماً) عاملة نظافة.

انفصل الزوجان لأسباب غير محددة قبل أن يتزوجا مرة أخرى في عام 2008.

كما ادّعى شو أنه اكتشف اختفاء زوجته بعد استيقاظه في الصباح الباكر من يوم الخامس من يوليو/تموز.

وأشار الزوج إلى أنهما أمضيا اليوم السابق في “سعادة وانسجام” مع ابنتهما.

في حين نشر تلفزيون الصين المركزي آخر لقطات لكاميرات المراقبة للسيدة لاي، والتي أظهرتها وهي تدخل المصعد مع ابنتها في نحو الساعة الخامسة مساءً يوم الرابع من يوليو/تمّوز.

وذهب شو وابنته إلى الشرطة في السادس من يوليو/تموز؛ لتقديم بلاغ عن شخص مفقود. وأجرت الشرطة تفتيشاً شاملاً بالمدينة، لكنها فشلت في العثور على أي أثر لها.

تحقيق واعتراف: واطّلع رجال الشرطة على ما يعادل ستة آلاف ساعة تقريباً من لقطات كاميرات المراقبة، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية السيدة لاي وهي تغادر المبنى.

وفي حديثٍ لمحطة تلفزيون محلية في 17 يوليو/تموز، قال شو إن زوجته ربما غادرت مع أشخاص آخرين في منتصف الليل.

وأعرب كذلك للصحفيين عن قلقه إزاء مستقبله ومستقبل ابنته، قائلاً: “ماذا عن حياة ابنتي؟ ماذا عن حياتي؟ متى ستعود زوجتي بالضبط؟ لا نعرف حتى ما إذا كانت حية أم ميتة”.

وشهدت الواقعة تقدُّماً عندما شكلت الشرطة فريقاً خاصاً للتحقيق في القضية يوم 21 يوليو/تموز، وقررت إفراغ خزان الصرف الصحي بالمجمع السكني الذي يعيش فيه شو.

وقضى رجال الشرطة 25 ساعة في استخراج النفايات ونقلها إلى مختبر في 38 شاحنة. وفي اليوم التالي، كشف العاملون بالمختبر عن أنسجة بشرية مشتبه بها في النفايات.

وفي الواحدة صباحاً من يوم 23 يوليو/تموز، استدعت الشرطة الزوج لاستجوابه. وبعد تسع ساعات من الاستجواب، اعترف الرجل بقتل شريكته وتقطيع جسدها إلى أجزاء.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى