آخر الأخبار

حارس أمني يقيم على بعد ساعة من منتجع ترامب يهدد بقتله انتقاماً لسليماني

اتُّهِم حارس أمني في ولاية فلوريدا الأمريكية بالتهديد بقتل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ انتقاماً للضربة الجوية الأمريكية التي قتلت جنرالاً عسكرياً إيرانياً بارزاً يوم الجمعة 3 يناير/كانون الثاني 2020. 

إذ أفادت وثائق قضائية قدمتها وكالة الخدمة السرية الأمريكية، يوم الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني، بأنَّ تشونسي لمب، البالغ من العمر 26 عاماً، من منطقة فورد لودرديل، يواجه اتهامات فيدرالية بالتهديد بقتل الرئيس.

فيما يقبع الحارس، الذي نشر تهديده عبر فيديو بث مباشر (Live) على فيسبوك، في الحبس منذ يوم الخميس، وقد تحدَّدت كفالته بمبلغ 100 ألف دولار، وفق شبكة Fox News الأمريكية. 

إذ كتب العميل في وكالة الاستخبارات الحكومية لوكاس وايت أنَّ لمب بدأ بثاً مباشراً مدته 7 دقائق عبر حساب على فيسبوك يحمل اسم  BlackMan vs. America -الرجل الأسود مقابل أمريكا- عقب إعلان ترامب الأسبوع الماضي أنَّ ضربة جوية قتلت قاسم سليماني في العراق.

بينما قال عملاء آخرون من وكالة الخدمة السرية إنَّ لمب وجَّه خلال الفيديو العديد من التهديدات لترامب -الذي يمكث حالياً في منتجعه مارالاغو الذي يقع على بعد أقل من ساعة من مكان لمب- بينما يستعرض بين الحين والآخر بندقية نصف آلي طراز «إيه كيه 47».        

لكن بعد انتشار الفيديو، أبلغ موقع فيسبوك السلطات الفيدرالية عنه، يوم الجمعة 3 يناير/كانون الثاني، وقال عملاء وكالة الاستخبارات الحكومية إنَّ لمب ظهر واضعاً مستحضراً أبيض اللون على وجهه، ويلف منشفة حول رأسه مثل العمامة، ويغطي جسده بستارة حمام، بينما يعلو صوت موسيقى شرق أوسطية في الخلفية. 

وفقاً لوايت، أطلق لمب العديد من التهديدات ضد الرئيس، منها: «(ترامب) قتل قائدي، من فضلكم أخبروني أين دونالد ترامب؟»، وأيضاً: «أحتاج لأن أجد ترامب لأنني إن لم أفعل، فسأضطر لتفجير مقاطعة بروارد».   

إلا أن الإفادة هذه من عملاء وكالة الخدمة السرية لم تذكر أين يعمل لمب حارساً أمنياً، لكنها تقول إنَّ هذا المكان لديه تصريح حمل سلاح من دون إشهاره. 

وبمواجهته في منزله، صباح السبت 4 يناير/كانون الثاني، قال لمب إنه بث الفيديو رداً على مقتل سليماني، لكنه أضاف أنها مزحة، وفقاً لما كتبه وايت. لكن وايت أشار إلى أنَّ لمب لم يذكر في أي لحظة في الفيديو أنه كان يمزح، وأقر المتهم: «كان يجب ألا أفعل ذلك قط». 

فيما لم يتضح على الفور ما إذا كان لمب لديه محامٍ يمكنه التعليق نيابةً عنه، وما سارت إليه التحقيقات. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى