اخبار إضافيةالأرشيف

حدوثة جزائرية مصرية للأجيال القادمة “الحلقة الأولى”

 بقلم عبد الله الرافعي
 كاتب وناشط سياسي جزائري معارض مقيم باسطنبول
  • ثار شعب عربي في 05 أكتوبر 1988 ضد عصابة نظام فاسد مستبد يحتكم فيه غصبا عنه!
    – وكذلك فعل شعب عربي آخر في 25 يناير 2011!
    • نجح هذا الشعب في إسقاط جزء من الصنمية المتألهة الحاكمة
    – وذاك ما حدث مع الشعب العربي الآخر!
    • دخل هذا الشعب العربي في ديمقراطية لم يعرفها من قبل مابين فبراير 1989 ويناير في 1992 ضمنها دستور محترم وتوجهت الناس لصناديق الإقتراع واختارت ممثليه بكل حرية في انتخابات نزيهة لا غبار عليها ولا تشوبها شائبة.
    – وهذا بالضبط ماعاشه الشعب العربي الآخر ما بين فبراير 2011 ويوليو 2013.
    • اختار هذا الشعب العربي فصيل إسلامي ومنحه ثقته في كل الاستحقاقات الانتخابية ففاز هؤلاء الإسلاميون باكتساح
    – ويشاء السميع العليم أن يتكرر المشهد بتفاصيله مع الشعب العربي الآخر!
    • غضب العسكر وأعداء الإسلام فأجمعوا أمرهم وشكلوا عصابة ضمت كل موقوذة ومتردية ونطيحة وبعض مما أكل السبع والكلب، تكتلوا بل تكوموا كما تتكوم الزبالة في المغارغ والمكبات! مشكلين قطيعا لإنقاذ البلاد من الإنقاذ وزايدوا على قوم لوط، فلم يكتفوا ب”أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون”، إنما كان مطلبهم “أقتلوا واسجنوا وشردوا الإسلاميين إنهم أناس يصلون ويصومون وإن تركتموهم يحكمون سينجحون”
    – وكذلك خرج رهط مفسدون في البلد الآخر!
    • إنقلب العسكر في 12 جانفي 1992 بإيعاز غربي صهيوصليبي.. وتمويل خليجي .. وبارك الإنقلاب فصيل إسلامي ضد إخوانه بدعوى حقن الدماء (حقن دماء المسلمين بإراقة دمائهم وهتك أعراضهم وتشريدهم)!!
    – هل تصدقون؟ .. هذا ما حدث بالضبط في البلد العربي الآخر في 03 يوليو 2013 بشكل متطابق تطابقا تاما!!!
    • حاكم الإنقلابيون العملاء القتلة الخونة الفاسدين نظرائهم الشرعيين بتهم الإرهاب، بعدما شيطنوهم في إعلام المسيخ الدجال بالدعارة الإعلامية. فانتقمت الدولة العميقة من الثورة والثوار، وجرمت الوطنيين الشرفاء بحيث تمت عملية إجهاض مشروع الحرية والديمقراطية.. والشريعة والشرعية!!
    – وهو نفس مآل الثورة في البلد العربي الشقيق الثاني!!!!!
    • إحتضن المجتمع الدولي (العصابة الدولية بتعبير محمد سعيد الصحاف) الإنقلابيين وغض الطرف عن فظاعاتهم في العلن وباركهم ودعمهم وشد على أياديهم الملطخة بدماء الأبرياء في السر!
    – وكرر نفس الفعل الخسيس في البلد الآخر بعد عقدين من الزمن!!!!!
    فهل كان كل هذا مصادفة .. أم إرادة دولية وتخطيط ممنهج مبرمج!
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    الله المستعان
    #حدوثة_جزائرية_مصرية
    #عبد_الله_الرافعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى