اخبار المنظمةالأرشيف

حركة احرار بلاقيود (الإستراتيجية والحل)

بقلم الإعلامى
محمد سعيد
رئيس فرع منظمة ” اعلاميون حول العالم ” تركيا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى آلله عليه وسلم  وبعد:
تابعت الكثير من الحركات والكيانات والجماعات التى خرجت وتصدرت المشهد  بعد الانقلاب لقيادة الثورة ومن هذه الحركات التى ظهرت مؤخرا   حركة أحرار بلاقيود  ومتابعتى لهذه الحركة على صفحتها الرسمية وجدت أنها
ذكرت  عدة نقاط هامة تلخص المشهد الثوري الحالي وقد نذكر بعضها فى هذا المقال
من المعلوم الان  انه لايخفى على أحد  فى الداخل أوفى الخارج ان الثورة المصرية فى اشد حالاتها ضعفا بل إنها قد تجمدت  تماما دون اى حراك حقيقى يذكر وعلى الرغم من ذلك فإن أى حديث عن مشاركات فى انتخابات الانقلاب 2018بدعوى إيجاد حلول سياسية يعد خيانة للثوار والشهداء والمعتقلين وان قدوم 2018 دون اى حراك  ثورى يفقد الانقلاب قوته فان هذا يعد اعترافا كاملا بشرعية  الانقلاب أمام المجتمع الدولي الذى يدعمه أصلا .ويعد خيانة للشهداء والمعتقلين و قتلا للثورة المصرية ودفنا لها دون صلاة وإن كثيرا من الحركات والكيانات الثورية  التى خرجت وتصدرت المشهد بعد الانقلاب اصبحت في غياب تام وانتهت واختفت  لعدم وجود استراتيجية لها على الأرض اووجود خطة لاسقاط الانقلاب!!  بل كان كل حديثها في عرض رؤي  لمابعد الانقلاب!!  ويا للعجب!!  فقد تحولت هذه الحركات والكيانات الى كيانات معارضة وبعض هذه الحركات  اجتهدت بالفعل  وكان هدفهاهو إخراج المعتقلين والقضاء على الانقلاب  والقصاص من القتلة  ولكن كان هذا التحرك كان دون خطة او رؤية فكانت الخسائر الفادحة في صفوف معسكر الشرعية بالإضافة الى موجات الاحباط التي أصابت غالبية الشعب  المصرى الذى يتوق الى الحرية والقضاء على الانقلاب والسبب هو فشل هذه الحركات في احياء الثورة من جديد  بسبب خطوات ليست محسوبة وبسبب غياب خطة محكمة للتصدي للامن وحماية الثوار واسقاط الانقلاب.
و فى ظل هذه الأحداث خرجت حركة احرار بلاقيود وهذه الحركة تختلف عن غيرها من الحركات والكيانات كما قال منسق الحركة العام الاستاذ/  أحمد وهدان على صفحة هذه الحركة ان الاستراتجيات التى تتبناها الحركة تقوم على المعلومات التي تم ويتم جمعها بشكل  متجدد عن معسكر الانقلاب وتحركاته الأمنية  وأوضح أن خطة  الحركة قائمة على ضربة قاصمة او على ضربات متتالية تحدث تقدم حقيقى على الأرض واصابة خلخلة في صفوف امن الانقلاب وتكون سببا فى إسقاط الانقلاب ومن ثم تحرك الجمود الذي سيطر على المشهد منذ أربع سنوات. كما ذكرت الحركة ايضا من خلال منسقها العام ان من يعول على أى حراك داخل الجيش فهو واهم!! أومن يعول  على إحدى الدول لتغيير  السيسي فهو واهم لأن دعم الدول للسيسى بلا حدود وقد ظهر هذا مؤخرا فى( قمة ترامب فى الرياض ) حينما ذكر سلمان ملك السعودية انه يدعم السيسى بكل قوة. فهم يدعمون  نظام ومشروع وليس شخص واستبداله سيكون لمصلحة النظام الانقلابى ولمصلحة الحكام الوظفيين فى المنطقة .إن الانقلاب لن يسقط إلا بايد الأحرار المخلصين فى الداخل والخارج.
وهناك بعض الاسئلة المهمة اد والتى ارجوا  الإجابة عليه!!
 هل نرى فى الايام القادمة  من جماعة الاخوان المسلمين او من  الكيانات الثورية الحقيقية من يسير علي نهج تلك  الحركة؟؟!!
هل يخرج منهم من يخبرنا عن امتلاك خطة واستراتيجية واليات تنفيذ ؟!!
هل عقمت عقول الثوار ان تخرج لنا بمثل ذلك ؟!!
سؤال اتمني ان اجد له جواب.!!
ملحوظة مهمة:
إن الانقلاب لن يسقط بالمبادرات ولن يسقط بالوثائق ولن يسقط بالنداءات  !!!
 الانقلاب لن يسقط إلا بالاتحاد على الهدف الأسمى وهو عودة الشرعية كاملة مع الإعداد والاستعداد بالاسترتجيات والخطط المدروسة.
  وعلى الله قصد السبيل..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى