آخر الأخبار

حريق ضخم يشتعل في مرفأ بيروت.. حالة من الذعر والخوف تصيب سكان العاصمة (صور وفيديو)

كشفت صحيفة النهار اللبنانية، الخميس 10 سبتمبر/أيلول 2020، عن نشوب حريق كبير على مدخل مرفأ بيروت، وذلك بعد شهر من انفجار المرفأ الذي تسبَّب في مقتل أكثر من 170 شخصاً وإصابة الآلاف.

حريق مخيف الآن في #مرفأ_بيروت pic.twitter.com/7nXswGmqgo

فيما تداول رواد مواقع التواصل صوراً وفيديوهات للحريق الذي شبَّ عند مدخل المرفأ، والذي أفاد مستخدمو تويتر بأنه تسبَّب في حالة ذعر وخوف في بيروت،

(1/2)

حريق بمرفأ بيروت/ مواقع التواصل الاجتماعي

(2/2)

حريق ضخمن يثير الرعب في بيروت/مواقع التواصل

حريق بمرفأ بيروت/ مواقع التواصل الاجتماعي

حريق ضخمن يثير الرعب في بيروت/مواقع التواصل

كما أكّدت مصادر الدفاع المدني، نقلاً عن مواقع محلية، أنّ الأسباب لا تزال مجهولة حتى الساعة.

كيف ممكن بوجود كل الأجهزة الأمنية المحلية والأجنبية نعيش رعب مرتين هالاسبوع من بعد أكبر جريمة ارتُكبت بحقنا!!! دولتك صارت مذكرتك مرتين بأقسى صدمة نفسية.. دولتك ما بدها ياك تعيش بسلام #مرفأ_بيروت pic.twitter.com/YWWJsgPcd7

وبحسب قناة “LBCI” اللبنانية، فقد وقع الحريق في منطقة السوق الحرة بمرفأ بيروت، مشيرةً إلى أنه شبَّ في مستودع يحوي رواسب زيوت وإطارات.

فيما عمل الجيش اللبناني والدفاع المدني على إخماد الحريق في المرفأ، علماً أنّ المواد المشتعلة غير خطرة.

from the port right now#مرفأ_بيروت pic.twitter.com/OevW5l2zVy

وتأتي الحادثة بعد أكثر من شهر على الانفجار الضخم الذي هزَّ بيروت، إذ قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلَّف أكثر من 170 قتيلاً وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.

رويترز نقلًا عن مصادر في الجيش اللبناني: اندلاع حريق في مستودع لإطارات السيارات والزيوت في #مرفأ_بيروت. pic.twitter.com/vNdUHt23XD

وفقاً لتحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طناً من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مُصادَرة ومخزنة منذ عام 2014.

فيما زاد انفجار بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطاباً ازدادت حدَّتُه بعد استقالة الحكومة اللبنانية التي يقودها حسان دياب على وقع الاحتجاجات التي خرجت إلى الشوارع ضد الفساد والطبقة الحاكمة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى